ما هو تأثير الكحول ؟ (2)

يمكن للكحول أن يكون له تأثير خطير على صحتنا وحياتنا اليومية. هناك عواقب غير مرغوب فيها لاستهلاك الكحول بكميات تتجاوز الإرشادات الموصى بها أو حتى لدى تعرض للتسمم. يجب ملاحظة أنه لن يتأثر كل فرد بجميع العناصر المذكورة أدناه، ولكن كلما زاد استهلاك الكحول، زادت فرص تأثر الفرد بواحدة أو أكثر من هذه الآثار.

الآثار الجسدية للكحول:

1. أضرار على القلب: يمكن أن يؤدي شرب الكحول إلى فقدان مرونة عضلة القلب.
2. السكتة الدماغية: شرب أكثر من 3 وحدات من الكحول يوميًا بشكل منتظم يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
3. ارتفاع ضغط الدم: الإفراط في شرب الكحول (أكثر من 6 وحدات يوميًا) يضاعف من خطر ارتفاع ضغط الدم.
4. تلف الكبد: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول المشروبات الكحولية على المدى الطويل إلى تلف الكبد، والذي يمكن أن يتطور إلى تليف الكبد.
5. البنكرياس: الكحول يمكن أن يؤدي إلى التهاب البنكرياس، الذي يلعب دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم.
6. المعدة: تناول الكحول يمكن أن يهيج بطانة المعدة، مما يؤدي إلى التهاب المعدة.
7. المريء: تناول الكثير من الكحول يمكن أن يؤدي إلى الارتجاع، الذي يمكن أن يلحق ضررًا بالمريء.
8. الكلى: زيادة التبول نتيجة للاستهلاك الزائد للكحول تضع عبئًا إضافيًا على الكلى.
9. الصحة الجنسية: فقدان الموانع بسبب الكحول يمكن أن يؤدي إلى سلوك محفوف بالمخاطر، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا أو الحمل غير المرغوب فيه.
10. الخصوبة: الكحول يمكن أن يؤدي إلى تقليل عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال ويؤثر على التوازن الهرموني لدى النساء.
11. الجلد والعظام: الاستهلاك المفرط للكحول يمكن أن يتسبب في تطور حالات مثل النقرس ويمكن أن يكون للكحول علاقة بالعديد من أمراض الجلد.
12. السرطان: تم ربط استهلاك الكحول بالعديد من أنواع السرطان. كلما زاد الاستهلاك، زاد الخطر. ومن خلال الالتزام بتناول أقل من 14 وحدة من الكحول في الأسبوع، يمكن الحفاظ على مخاطر السرطان منخفضة. يمكن أن تزيد أي كمية من الكحول من خطر الإصابة بسرطان الفم والحنجرة، وسرطان الحلق العلوي وسرطان الحنجرة، وسرطان أنبوب الطعام (المريء)، وسرطان الثدي. يزيد الاستهلاك المفرط من خطر الإصابة بالسرطان القولوني والمستقيم وسرطان المعدة وسرطان الكبد. الشرب والتدخين في نفس الوقت يزيدان من خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير بمعدل يصل إلى 10 مرات.