سرطان الفم | العلاجات المبكرة وأهم طرق الوقاية
في الآونة الأخيرة سمعت أن العديد من الأشخاص المحيطين بي أصيبوا بذلك المرض الخبيث، حينها لم أتمالك نفسي من البكاء لألمهم، وأخذت أدعو الله أن يشفيهم ويسلمهم من أي سوء، من تلك الأنواع التي لم أسمع بها من قبل هو سرطان الفم، فشرعت بالبحث عنه ومعرفة الأعراض وطرق الاكتشاف المبكر، في هذا المقال سنتحدث عن أعراض سرطان الفم، وأسبابه، ومراحله، وكيفية علاجه.
عناصر المقال:
- ما سرطان الفم؟
- ما أعراض سرطان الفم؟
- ما أسباب الإصابة بسرطان الفم؟
- ما كيفية تشخيص سرطان الفم؟
- ما علاج سرطان الفم؟
- من هم أعضاء فريق العلاج؟
- ما طرق الوقاية من سرطان الفم؟
- هل سرطان الفم قاتل؟
- ما هو سرطان اللثة؟
- ما أعراض سرطان اللثة؟
- ما علاج سرطان اللثة؟
- ما هو سرطان اللسان؟
- ما أعراض سرطان اللسان؟
- ما علاج سرطان اللسان؟
ما سرطان الفم؟
يُقصد بسرطان الفم السرطانات التي تصيب منطقة الفم، والتجويف الداخلي ومنها اللثة، والجيوب الأنفية والبلعوم، تحدث الأعراض بشكل شائع في الشفاه و اللسان وتجويف الفم، وقد تظهر أيضًا في الخدين، والغدد اللعابية والسقف الفم، واللوزتين.
ما أعراض سرطان الفم؟
تشمل أعراض سرطان الفم الآتي:
- نتوء وورم في الرقبة
- فقدان الأسنان
- قرح في الشفاه لا تلتئم
- صعوبة وألم في البلع
- التغيير في الصوت
- ألم في الأذن
- نزيف، وتنميل في الفم بدون سبب واضح
- بقع بيضاء، أو حمراء على الفم واللسان، واللثة
- فقدان في الوزن غير مبرر.
ما أسباب الإصابة بسرطان الفم؟
يُعد التدخين، وشرب الكحوليات من الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الفم، كذلك هناك عوامل أخرى مثل:
- فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): وهو من الفيروسات التي تنتقل عن طريق الممارسات الجنسية.
- فيروس إبشتاين بار (EBV): هو من الفيروسات التي تنتقل عن طريق اللعاب، وييسبب مشاكل في الكبد والطحال، وأورام في الرقبة.
- تاريخ عائلي لسرطانات الفم.
- سوء نظافة الفم، وأمراض اللثة
- التعرض لأشعة الشمس الضارة (فوق البنفسجية)
- مضغ بذور النخيل (تستخدم كمحفز و منشط للمخ، يُسرع الرسائل التي تنتقل من الجسم إلى المخ).
ما كيفية تشخيص سرطان الفم؟
يكتشف غالبًا طبيب الأسنان الإصابة بسرطان الفم، وحينها يتم التحويل لأخصائي أورام لعمل الفحوصات، والإشاعات الإضافية، مثل:
- المنظار: يتم عمل منظار داخلي للكشف عن الجيوب الأنفية والأنف والحنجرة والبلعوم.
- الخزعة: يؤخذ عينة صغيرة من الورم، وترسل إلى أخصائي لتحديد هلى هي أورام سرطانية، أم لا.
- الأشعة السينية: تُستخدم للكشف عن الرأس والرقبة لمعرفة إذا كانت الخلايا السرطانية موجودة في الفم أو الرئتين، أو الصدر.
- المسحة: تشمل فحوصات عديدة وهي لتحديد موقع الخلايا السرطانية، ومراحل انتشارها منها:
- التصوير المقطعي البوزيتروني (PET)
- التصوير المقطعي (CT)
- الرنين المغناطيسي (MRI).
ما علاج سرطان الفم؟
يحدد الطبيب الخطة العلاجية المناسبة لكل حالة، على حسب مكان السرطان ومدى انتشاره ويشمل العلاج الطرق الآتية:
- الجراحة: تُعد الجراحة الحل الشائع في سرطانات الفم خاصة في المرحلة المبكرة، يعتمد مدى الجراحة على حجم الورم ومدى انتشار السرطان. يمكن أيضًا إزالة الأنسجة المحيطة والعقد الليمفاوية.
- العلاج الإشعاعي: يُستخدم العلاج الإشعاعي مفردًا عادة في علاج سرطانات الفم الصغيرة، بينما يُستخدم مع العلاج الكيماوي في المراحل الأكثر تقدمًا، يُوصي أحيانًا الأطباء بالعلاج الإشعاعي أيضًا بعد عملية الإسئصال.
- العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي في قتل الأورام وتقليصها، وقد يخضع له المريض قبل العملية لتقليص الورم، أو عند عودته مرة أخرى لقدر الله، ويُستخدم بمفرده أو مع العلاج الإشعاعي.
- الرعاية التلطيفية: تهدف الرعاية التلطيفية لتحسين من حالة المريض، يوصي به طبيبك للتخفيف من أعراض السرطان أو الآثار الجانبية للعلاج.
من هم أعضاء فريق العلاج؟
يتكون فريق العلاج الخاص بك من العديد من الأخصائيين منهم:
- ممارس عام: يعتني بصحتك العامة ويعمل مع المتخصصين لديك لتنسيق العلاج.
- أخصائي أنف وأذن وحنجرة: يعالج اضطرابات الأذن والأنف والحنجرة جراح الرأس والرقبة، ويقوم بتشخيص وعلاج سرطانات الرأس والرقبة.
- جراح الفم: يُعالج اضطرابات الفم والوجه والفكين.
- الجراح التجميلي: يقوم بأي جراحة تجميلية معقدة تُصلح مظهر الجسم ووظيفته.
- طبيب أسنان: يُعالج الفم والأسنان.
- أخصائي علاج الأورام بالإشعاع: يصف وينسق العلاج الإشعاعي.
- طبيب الأورام الطبي: يصف وينسق مسار العلاج الكيميائي.
- ممرضات السرطان: يساعدون في العلاج ويقدمون المعلومات والدعم طوال فترة العلاج.
- اختصاصي تغذية: يُوصي بالخطة الغذائية المناسبة للمريض لاتباعها أثناء فترة العلاج والشفاء.
- أخصائي أمراض النطق: يساعد في صعوبات التحدث ومشاكل البلع والتواصل أثناء العلاج وبعده.
- الصيدلي الإكلينيكي: يقوم بتحضير جرعة العلاج الكيميائي المُوصي بها من قِبل الطبيب.
ما طرق الوقاية من سرطان الفم؟
يُعد التدخين وشرب الكحوليات من الأسباب الرئيسية لسرطان الفم، لذا التوقف عن التدخين والكحول يقي بنسبة كبيرة من السرطانات، تقليل التعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية يقي من سرطان الشفاه الحفاظ على نظافة الصحة والأسنان، والمتابعة بشكل دوري مع طبيب الأسنان للإطمئنان.
هل سرطان الفم قاتل؟
تأخير اكتشاف المرض أو التهاون في الكشف عند حدوثها يسبب انتشار المرض بشكل شرس، قد يفقد فيها المريض حياته، لكن مع الكشف المبكر والعلاج تزداد نسبة التعافي بفضل الله. تصل نسبة الشفاء في بريطانيا من 90 – 80% إذا تم اكتشافه في المرحلة الأولى والثانية. 70- 50 % إذا تم اكتشافه في المرحلة الثالثة، كذلك يختلف معدل الشفاء تبعًا للمنطقة المصابة.
ما هو سرطان اللثة؟
يُعد سرطان اللثة من سرطانات الرأس والعنق، حيث تنمو الخلايا السرطانية في اللثة العلوية، أو السفلية.
ويُعد أيضًا التدخين والكحول من الأسباب الرئيسية للإصابة به.
ما أعراض سرطان اللثة؟
تشمل أعراض سرطان اللثة الآتي:
- بقع بيضاء أو حمراء أو داكنة على اللثة
- نزيف أو تشقق اللثة
- مناطق سميكة من اللثة.
ما علاج سرطان اللثة؟
يُعد الخيار الجراحي من الخيارات الرئيسية في العلاج ويشمل:
- الجزء العلوي: استئصال الورم من الجزء العلوي من الفك.
- الجزء السفلي: استئصال الورم حول عظم الفك، أو من العقد الليمفاوية، التي يتواجد بها السرطان.
- يخضع المريض كذلك للعلاج الكيميائي، والإشعاعي معًا او بشكل منفرد للحد من انتشار الورم، أو تقليص حجمه او تقليل خطر عودة الورم.
ما هو سرطان اللسان؟
يُعد سرطان اللسان أحد سرطانات الفم، ومن أعراضه الرئيسية التهاب وألم لا يشفي من اللسان، ويمكن أن يتطور ويصيب الجزء الخلفي من الفم مثل البلعوم.
ما أعراض سرطان اللسان؟
تتشابه أعراض سرطان اللسان مع أعراض سرطان الفم، وتشمل أعراض سرطان اللسان الآتي:
- بقع بيضاء أو حمراء في اللسان.
- تقرحات الفم لا تلتئم
- ألم في الحلق أو ألم عند البلع
- ألم شديد في اللسان لا يتوقف
- نزيف من اللسان لا يتوقف
- صعوبة في تحريك الفك أو اللسان آلام الرقبة
- نتوء وتورم مستمر في الفم.
ما علاج سرطان اللسان؟
يعد الخيار الجراحي من الخيارات الأولى في العلاج خاصة إذا كان الورم صغير، وأحيانًا يضطر الطبيب لاستئصال جزء من اللسان ولكن يُعاد بنيته باستخدام أنسجة من الجسم، ويمكن أن يخضع المريض بعدها للعلاج الكيميائي، والإشعاعي معًا او بشكل منفرد للقضاء على الجزء المتبقي من الورم، تظهر بعض الآثار السلبية للعملية التي للأسف لابد منها، حيث تؤثر على:
- التكلم
- تناول الطعام
- عملية التنفس
- البلع.
ختامًا السرطان للأسف مرض سريع الانتشار، لذا لا يمكن التهاون عند الشعور بأي عرض غريب ومستمر، سرطان الفم ربما لم تسمع به كثيرًا لكنه مثل الأنواع الأخرى يتطلب سرعة الاكتشاف والعلاج، كلما كان العلاج أسرع كلما زادت نسبة التعافي، عمل التحاليل بشكل دوري أمر في غاية الأهمية بعد الشفاء، لايمكن التهاون فيه، لو عاد المرض لقدر الله سيظل الاكتشاف السريع والعلاج هما السبيل للنجاة و التعافي.
التدخين ليس فقط ضار بالصحة بل أنه من الأسباب الرئيسية في الكثير من الأمراض والسرطانات، وكما عرضنا في المقال هو السبب الأول في سرطان الفم، لذا نرجو منك عزيزي القاريء الابتعاد عن التدخين والمدخنين حتى لا تتعرض للتدخين السلبي، حمنا الله جمبعًا وأحبائنا من مخاطر السرطان، وتمنياتنا لكل محاربين السرطان بالتعافي.
اقرأ أيضًا:
- تورُّم الغدد الليمفاوية | هل جميع الأورام دليل على وجود خلايا سرطانية؟
- التهاب الشريان الصدغي | الأعراض والتشخيص والعلاج
المصادر:
Responses