-
قلق وهلع
السلام عليكم
انا صرلي سنتين ونص يعاني من القلق والهلع بلش معي خوف من الموت مرافقتي معو احساس بشع كلمت دكتور قلي نوبات هلع وعطاني دواء سيبراليكس ١٠ حبة يوميا
اخدو فترة وتركتو لحالي انعكست ورجعتلي الوساوس والهلع
ومن سنتين لهلأ باخد الدوا فترة وبس اتحسن بحاول اتركو بالتدريج وبس وقفو بتعب كتير وبترجعلي حالات الهلع واخر مرة من شهرين ضليت موقفة الدوا شهر ونص ورجعتلي الوساوس والخوف من فقدان السيطرة
رجعت آخد الدوا من ٢٠ يوم تقريبا بس حاليا كل وقتي مرافقني الخوف من غير سبب و وقت اتفاعل معو بحس بالهلع عندي خوف من فقدان السيطرة وساوس وتفكير دائم مع اي عرض بيظهرلي أنو شو معي قلق عام ولا اضطراب هلع بصراحة كتير تعبت وماعم اعرف شو اعمل لارجع لحياتي الطبيعية من دون قلق وخوف ياريت تفيدوني
-
1 Reply
-
مواجهة الخوف والقلق: دليل للتغلب عليهما
الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات التي قد تثير فينا مشاعر الخوف والقلق. فقد يتسبب الخوف والقلق في تقييد حرية الفرد والتأثير على جودة حياته بشكل سلبي إذا لم يتم التعامل معهما بشكل فعال. في هذا المقال، سنستكشف أسباب الخوف والقلق وسنقدم استراتيجيات فعالة للتخلص منهما.
: أسباب الخوف والقلق
1. عدم التأكد من المستقبل:** يمكن أن يتسبب عدم اليقين بما يحمله المستقبل في إثارة القلق والخوف.
2. *التفكير السلبي:* عادةً ما يكون الخوف والقلق نتيجة للتفكير السلبي وتضخيم الأفكار السلبية في العقل
3. التجارب السابقة:** تجاربنا السابقة التي قد تكون سلبية يمكن أن تؤثر على كيفية تعاملنا مع المواقف الجديدة وتثير الخوف والقلق
4. الضغوطات الاجتماعية:** الضغوطات الاجتماعية من المجتمع والعائلة والعمل قد تؤدي إلى الشعور بالقلق والخوف
كيفية التخلص من الخوف والقلق:
**تقبل الخوف والقلق:
يجب أولاً أن نقبل أن الخوف والقلق جزء طبيعي من الحياة البشرية. فالتقبل يساعد على تقليل الضغط النفسي الذي يمكن أن يزيد من حدة الخوف والقلق.
**ممارسة التأمل والاسترخاء:
يمكن أن تساعد تقنيات التأمل والاسترخاء في تهدئة العقل وتخفيف التوتر والقلق. بعض التقنيات مثل التنفس العميق والتأمل الإيجابي يمكن أن تكون فعالة لتهدئة الأعصاب.
**تغيير نمط التفكير:
يجب تغيير الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية وواقعية. هذا يمكن تحقيقه من خلال التحليل العقلاني للمخاوف والاعتماد على الأدلة والحقائق.
**الممارسة الرياضية:
تقوم التمارين الرياضية بتحفيز إفراز هرمونات السعادة في الجسم، مما يساعد على تقليل مشاعر القلق والتوتر.
**التحدث مع شخص موثوق به:
يمكن أن يكون البحث عن دعم من الأصدقاء المقربين أو المحترفين النفسيين مفيدًا للتعبير عن المشاعر والتخفيف من الضغط النفسي.
**التخطيط والتحضير:
قد يقلل التخطيط المسبق والتحضير للمواقف المخيفة من مشاعر القلق والخوف.
الختام
إذا كنت تعاني من مشاعر الخوف والقلق، فلا تشعر بالعجز. يمكنك اتباع الخطوات المذكورة أعلاه للتغلب على هذه المشاعر والعيش بحرية أكبر وسعادة أكبر. ولا تتردد في طلب المساعدة من المحترفين إذا كانت المشاعر المتعلقة بالخوف والقلق تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية. تذكر دائماً أنه من خلال العمل على نمط التفكير والتصرف، يمكننا التغلب على تلك المشاعر والعيش بحياة مليئة بالسلام والسعادة.
Log in to reply.