-
فرط الحركه ونقص الانتباه
انا ابني عنده سنتين و٤ شهور ومن وهو عنده سنه تقريبا لما بيتعصب بيخبط دماغه في الحيطه في الارض المهم ياذي نفسه لما بنخرج بيبقا عنده اندفاع فظيع عاوز يجري نحيه العربيات عادي مش بيخاف منها لما بنده عليه مش بيبص عليا غير لما اقوله اسامه لبن اهو او تعالا اغنيه الحاجه اللي بيحبها يبص غير كده بفضل انده كتير جدا مفيش فايده لما بيكون في ايده العاب ومش عارف يركبها بيتعصب كده ويرميها مش صبور معاها خالص من اقل حاجه يتعصب عليها ويرميها متاخر ف الكلام بدا ينطق حروف وكلمات بسيطه جدا لما بكررها كتير معاه بلاحظ انه زكي جدا ما شاء الله بس حركته كتير جدا وديته لاخصائيه وقالتلي عنده فرط حركه ونقص انتباه واديته كذا جلسه وكان بدا يتحسن وللاسف وقفتها علشان سافرت السعوديه وصعب انه اوديه هنا جلسات عاوزه اعرف بس ازاي اتعامل معاه صح انا وباباه
موخرا بقا لما بنخرج وعاوز يجري او يروح مكان وامكسه ينام في الارض ويصرخ ومش بعرف امسكه
الحاجه الوحيده اللي بتخليه يقعد شويه او يرتاح التليفون معرفش ده صح ولا غلط بس هو بدا يتكلم اصلا من التليفون لما بجبله فيديوهات حروف او حيونات فا امنع التليفون او الشاشه ولا لا -
1 Reply
-
بالرغم انه من الممكن تشخيص مرض التوحد و مرض تشتت الانتباه وفرط الحركة في سن مبكرة، الا أن ذلك يكون من الصعب جدا في سن 2 او 3 سنوات لان هناك عوامل مختلفة قد تؤثر علي سلوك الطفل في هذا العمر، ويصعب فهم طبيعة سلوكه بشكل واضح.. لذلك يفضل كثير من الأطباء تأخير الوصول الي تشخيص نهائي حتي بداية عمر 5 سنوات حتي تكون هناك صورة كاملة عن تطور الطفل وسلوكه ونمط حياته.
تأخر الكلام بعد سنتين له أسباب كثيره وممكن أن يكون متوارث في العائلة، وليس بالضرورة علامة مؤكدة لوجود المرض.. طبعا اذا تاخر لسن 3 او 4 سنوات غالبا ما يكون هناك سبب مرضي، لكن ليس كل طفل متأخر في الكلام لديه مشكلة او مرض.. تشخيص المرض النفسي يحتاج إلي الاخذ في الحسبان عدة عوامل معا لتكوين صورة واضحة عن المشاكل التي بمر بها الطفل.
تشخيص تشتت الانتباه وفرط الحركة لا ينبغي أن يصدر إلا من طبيب نفسي متخصص في أمراض الاطفال والمراهقين .. الاخصائيين النفسيين، او المعالجين النفسيين لا ينبغي أن يقوموا بتوصيف الاعراض انها مرض دون الرجوع إلي طبيب نفسي متخصص في امراض الاطفال والمراهقين وذلك بسبب التعقيد الكبير المتعلق بسلوك الاطفال خاصة في السن الصغيرة.
القاعدة العامة أن كلما قل تعريض الأطفال الي الشاشات كلما كان ذلك أفضل .. الا اذا كانت هناك حاجة ملحة لتعريضهم الي شاشات الموبايل او الكمبيوتر او التلفيزيون او غير ذلك من الاجهزة الالكترونية.. اذا استطعت استخدام طرق اخري غير الموبايل لتشجيع الطفل علي الكلام سيكون ذلك افضل .. بعض الكتب الحديثة مثلا بها اصوات ويمكنها نطق الكلمات .. أيضا التواصل مع اطفال اخرين في نفس العمر او في عمر اكبر .. كذلك المشاركة في بعض الانشطة مع اخصائيين تخاطب او معالجين ذو خبرة في استثارة مراكز النطق والكلام لدي الاطفال.
Log in to reply.