fbpx

مرض التهاب الحوض | الأسباب والعلاج

   يحدث مرض التهاب الحوض نتيجة إصابة الجهاز التناسلي الأنثوي بالعدوى, والذي يحتوي على الأعضاء الأساسية لإتمام الحمل والإنجاب، ويؤثر مرض التهاب الحوض على كل من الرحم, والمبيضين, وقناتي فالوب. من أشهر علامات الإصابة بمرض التهاب الحوض الشعور بالألم أسفل البطن, وظهور إفرازات مهبلية.

   ويمكن لمرض التهاب الحوض أن يتسبب بأعراض ومضاعفات خطيرة تهدد حياة المصابات به, وذلك في حال وصول العدوى إلى الدم، فإذا كنتِ تشكين بإصابتك بمرض التهاب الحوض فيجب زيارة الطبيب فورًا.

سنتعرف في المقال التالي على الموضوعات الآتية:

  1. ما أعراض مرض التهاب الحوض؟
  2. ما أسباب الإصابة بمرض التهاب الحوض؟
  3. ما مضاعفات مرض التهاب الحوض؟
  4. كيف يتم تشخيص مرض التهاب الحوض؟
  5. ما علاج مرض التهاب الحوض؟
  6. ما سبل الوقاية من مرض التهاب الحوض؟
أعراض مرض التهاب الحوض
  • ما أعراض مرض التهاب الحوض؟

   ربما لا تدرك بعض النساء إصابتهن مرض التهاب الحوض. وربما تظهر أعراض طفيفة أو غير ملحوظة لديهن، لكن يمكن للأعراض أن تظهر فجأة وبسرعة، وتتضمن الأعراض:

  • ألم بالمعدة أو أسفل البطن: ويعتبر ذلك أكثر الأعراض الشائعة.
  • خروج إفرازات مهبلية: وعلى الأغلب يكون لونها أخضر أو أصفر مع رائحة غير معتادة.
  • القشعريرة والحمى.
  • القيء والغثيان.
  • الشعور بالألم أثناء الجماع.
  • الإحساس بالحرقة أثناء التبول.
  • دورات شهرية غير منتظمة, أو نزول نقط دم, أو تقلصات بالبطن خلال الشهر.
  • قد تشعرين ببعض الألم -أحيانًا- بالجزء العلوي من البطن.

   لذا يجب عليك زيارة الطبيب وطلب المشورة الطبية العاجلة إذا كنتِ تمرين بأيّ من الأعراض التي ذُكرت، وإذا لم تكن أعراض مرض التهاب الحوض شديدة فأيضًا لا زال من المهم زيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن، فيمكن أن تشير بعض الأعراض, مثل: الشعور بالحرقة أثناء التبول, وخروج إفرازات مهبلية ذات رائحة مميزة, والنزيف بين الدورات الشهرية إلى الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، وفي حال ظهور تلك الأعراض فيجب التوقف عن الجماع أو أي نشاط جنسي، كما يمكن أن يساعد علاج الأمراض المنقولة جنسيًا على منع الإصابة بمرض التهاب الحوض.

  • ما أسباب الإصابة بمرض التهاب الحوض؟

   ينتج مرض التهاب الحوض عن وجود عدوى بالحهاز التناسلي العلوي عند المرأة، وفي معظم الحالات يكون سبب الإصابة هي عدوى بكتيرية انتقلت من المهبل إلى عنق الرحم ثم إلى الرحم, وقناتي فالوب, والمبيضين. عادةً ما ينتج مرض التهاب الحوض عن وجود أكثر من نوع من البكتيريا؛ لذلك قد يصعب على الأطباء في بعض الأحيان تحديد النوع المسبب للعدوى؛ ما يعني أنه سيتم وصف عدة مضادات حيوية معًا لعلاج عدة أنواع من البكتبريا معًا.

الأمراض المنقولة جنسيًا:

   تشير الإحصائيات إلى أن هناك حالة واحدة من كل 4 حالات مصابة بمرض التهاب الحوض مصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا, مثل: الكلاميديا, والسيلان. تركز تلك البكتيريا على إصابة عنق الرحم فقط حيث يمكن علاجها بسهولة بجرعة فردية من المضادات الحيوية، لكن في حال عدم علاجها فسيزداد حينها خطر انتقالها للجهاز التناسلي العلوي، ويُعتقد بأنه تصاب واحدة من كل 10 نساء لم يعالجن الكلاميديا بــ (مرض التهاب الحوض).

أسباب أخرى:

   في كثير من الحالات قد لا يُعرف سبب الإصابة بمرض التهاب الحوض، وفي بعض الأحيان قد تنتقل إحدى البكتيريا غير الضارة بالمهبل إلى الأعضاء التناسلية وتسبب حينها الأعراض. بالرغم من أن تلك البكتيريا غير مؤدية في حال تواجدها بالمهبل, إلا أنها تسبب الإصابة بالعدوى عند انتقالها لأجزاء أخرى بالجسم، ويحدث ذلك في الحالات الآتية:

  • إذا أصبتِ من قبل بمرض التهاب الحوض.
  • إذا تضرر عنق الرحم بعد الولادة، أو الإجهاض.
  • إذا خضعتِ من قبل لإجراء تضمن فتح عنق الرحم, مثل: الإجهاض, أو استكشاف الرحم, أو إدخال جهاز لفحص عنق الرحم.

 إذا انتشرت العدوى من المهبل إلى الجهاز التناسلي العلويفإنها قد تسبب التهابًا بعدة مناطق، مثل:

  • بطانة الرحم.
  • قناتيّ فالوب.
  • الأنسجة المحيطة بالرحم.
  • المبيضين.
  • الصفاق (الغشاء المبطن لما بداخل البطن).

   وينتج عن ذلك تكون أكياس مليئة بسائل تسمى بالخراج في المبايض وقناتيّ فالوب، ويمكن لأي امرأة أن تصاب بمرض التهاب الحوض, لكن تزداد فرص إصابتك بالتهاب الحوض في الحالات الآتية:

  • في حال كان هناك أكثر من شريك جنسي.
  • في حال الحصول على شريك جنسي جديد.
  • وجود تاريخ طبي من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
  • في حال كان سنك أقل من 25 عامًا.
  • في حال ممارسة الجنس في سن مبكر.
مضاعفات مرض التهاب الحوض
  • ما مضاعفات مرض التهاب الحوض؟

   يمكن لالتهاب الحوض أن يسبب مشاكل طويلة الأمد, خاصةً في حال عدم تلقي العلاج بشكلٍ سريع، لكن أغلب النساء يُعالجن من مرض التهاب الحوض, ويتممن برنامج المضاد الحيوية الموصوف لهن بدون مشاكل أومضاعفات.

  • النوبات المتكررة لمرض التهاب الحوض:

   تمر بعض النساء بنوبات متكررة لالتهاب الحوض حيث تعود الإصابة مجددًا في حال عدم اختفاء العدوى بشكلٍ كاملٍ، وعادةً ما يكون سبب ذلك عدم إكمال برنامج المضادات الحيوية, أو لعدم قيام الشريك الجنسي بالفحوصات وتلقي العلاج.

   في حال تسبب نوبات التهاب الحوض بضررٍ بالرحم أو قناتي فالوب فإن ذلك يسهل على البكتيريا إصابة تلك المناطق مستقبلًا؛ ما يعرضها مجددًا للإصابة بالحالة مرة أخرى، وترتبط النوبات المتكررة لمرض التهاب الحوض بارتفاع فرص حدوث العقم.

  • الخراج:

   يمكن أن يتسبب التهاب الحوض بظهور تجمعات من السوائل تسمى بالخراجات, وتظهر غالبًا بالمبيضين, وقناتي فالوب. ربما تُعالج الخراجات بالمضادات الحيوية, لكن في بعض الأحيان يمكن استخدام جراحة المنظار؛ لتصريف تلك السوائل، أيضًا يمكن تصريف تلك السوائل في بعض الأحيان ياستخدام إبرة يتم إدخالها عن طريق استخدام أشعة الموجات فوق الصوتية.

  • آلام الحوض طويلة الأمد:

   تمر بعض النساء المصابات بمرض التهاب الحوض بآلام مزمنة حول منطقة الحوض وأسفل البطن؛ مما قد يؤدي إلى صعوبة التعايش معها, وتؤدي إلى مشاكل إضافية، مثل: الاكتئاب, والأرق. يمكن في تلك الحالة أخذ المسكنات للراحة، وفي حال عدم جدوى المسكنات فإنه ربما يتم إحالتك فريق مختص بالتخفيف من الألم, أو مختص بآلام الحوض.

  • الحمل خارج الرحم:

   يحدث الحمل خارج الرحم نتيجة زرع البويضة المخصبة -نفسها- خارج الرحم, وغالبًا ما يحدث في واحدة من قناتي فالوب، فإذا أثـّر مرض التهاب الحوض على قناتيّ فالوب فإنه قد يسبب تندب ببطانة القنوات؛ ما يصعب من عبور البويضة خلالها، فإذا حدث وعلقت البويضة وبدأت بالنمو داخل القناة فإنها يمكن أن تسبب انفجار القناة؛ ما قد يكون في بعض الأحيان شديدًا ومهددًا؛ لحدوث نزيف داخلي شديد، فإذا شُخصتِ بالحمل خارج الرحم فربما يتم إعطاؤكِ أدوية لوقف نمو البويضة, أو قد تخضعين لجراحة لإزالتها.

  • العقم:

   بالإضافة إلى زيادة فرص حدوث حمل خارج الرحم فإنه يمكن للتندب أو الخراجات بقناتيّ فالوب التسبب بصعوبة الحمل إذا لم تعبر البويضة وتدخل إلى الرحم، وبحسب الإحصائيات فإن هناك واحدة من كل 10 نساء مصابة بالتهاب الحوض تصبح عقيمة نتيجة لتلك الحالة, مع زيادة تلك النسبة أكثر في حال تأخر العلاج أو ظهور نوبات متكررة من التهاب الحوض، لكن أشارت دراسة أخرى في الولايات المتحدة إلى أن النساء اللاتي عولجن بنجاح من مرض التهاب الحوض كانت لديهن نفس معدلات الحمل مع باقي الفئات.

   ويمكن -أيضًا- علاج قنوات فالوب المتضررة أو المسدودة بالجراحة، أما إذا كان من غير الممكن علاج ذلك وترغبين بالإنجاب فحينها يمكن اللجوء لتقنيات طبية متخصصة للتخصيب, مثل: التلقيح الصناعي الذي يتضمن إزالة البويضات جراحيًا من مبيضيّ الأنثى, وتلقيحها مع الحيوانات المنوية بالمختبر قبل زراعها في رحم الأم.

يمكن لتلك التقنية أن تساعدك على الحمل في حال عدم قدرتك على الحمل بشكلٍ طبيعيّ، لكن عادةً ما يكون معدل النجاح قليلًا وذلك بناءً على السن وعوامل أخرى.

تشخيص مرض التهاب الحوض
  • كيف يتم تشخيص مرض التهاب الحوض؟

   لا يوجد اختبار محدد لتشخيص التهاب الحوض بل يُشخص بناء على الأعراض، وبعض الفحوصات الأخرى؛ لذلك سيسألك الطبيب في البداية عن التاريخ الطبي والجنسي، وتتضمن الخطوة التالية القيام بفحص منطقة الحوض؛ للكشف عن أيّ علامات أو إفرازات مهبلية غير معتادة.

   قد تشعرين ببعض الراحة خلال الفحص خاصةً إذا كنتِ بالفعل مصابة بالتهاب الحوض. وعلى الأغلب سيقوم الطبيب بعمل مسحة بداخل المهبل وعنق الرحم، ثم تُرسل إلى المختبر؛ للتحليل والبحث عن العدوى البكتيرية, والتعرف عن النوع المسئول عن الإصابة والتي قد تتضمن: الكلاميديا, أو السيلان، لكن معظم النساء تظهر نتائجهن سلبية ولا يستبعد ذلك التشخيص.

   بالرغم من صعوبة تشخيص مرض التهاب الحوض إلا أن هناك عدة اختبارت أخرى ضرورية؛ للبحث عن علامات العدوى والالتهاب, ولاستبعاد أي سبب محتمل آخر للأعراض، ربما تتضمن تلك الاختبارات:

  • اختبارات الدم، والبول.
  • اختبار الحمل.
  • أشعة الموجات فوق الصوتية داخل المهبل.

   في بعض الأحيان يمكن لجراحة المنظار تشخيص مرض التهاب الحوض وهي نوع من الجراحات ذات الحد الأدنى من التدخل الجراحي, والتي يتم خلالها عمل قطعين صغيرين في البطن، ثم يتم إدخال كاميرا تسمح للطبيب برؤية الأعضاء الداخلية, وأخذ عينة من النسيج إذا استُدعي ذلك، وعادةً ما يتم ذلك في الحالات الأشد حدة حيث قد يوجد سببٌ محتملٌ آخر للأعراض, مثل: التهاب الزائدة الدودية.

التسجيل بالمسشتفى:

ربما تستدعي الضرورة لدخول المستشفى في الحالات الآتية:

  • إذا كنتِ حامل (خاصةً إذا كان هناك احتمال لحدوث حمل خارج الرحم).
  • إذا كانت الأعراض شديدة (القيء, والغثيان, والحمى).
  • وجود علامات التهاب الصفاق الحوضي.
  • الاشتباه بوجود خراج.
  • عدم قدرتك على أخذ المضادات الحيوية عن طريق الفم, وتحتاجين للمضادات الحيوية عن طريق الوريد.
  • الحاجة لجراحة عاجلة, مثل: استئصال الزائدة الدودية.
علاج مرض التهاب الحوض
  • ما علاج مرض التهاب الحوض؟

   يسهل علاج مرض التهاب الحوض وبشكلٍ فعال في حال اكتشافه مبكرًا في مراحله الأولى, وذلك باستخدام المضادات الحيوية، لكن في حال عدم علاجه فإنه يسبب ظهور مضاعفات مستمرة.

المضادات الحيوية:

   عند تشخيص الإصابة بمرض التهاب الحوض فإنه يجب البدء سريعًا بالمضادات الحيوية حتى قبل ظهور نتائج المسحة، -وكما ذكرنا- فإن مرض التهاب الحوض ينتج عن العديد من الأنواع المختلفة من البكتيريا حنى في الحالات المصابة بالكلاميديا, والسيلان؛ ما يعني أنه سيتم وصف خليط من المضادات الحيوية؛ لتغطية معظم أنواع العدوى المحتملة، كما يجب عليكِ إخبار الطبيب إذا كنتِ تعتقدين أنكِ حامل قبل البدء بالعلاج؛ لأن بعض المضادات الحيوية يجب تجنبها أثناء الحمل.

   في الغالب سيوصف لكِ أقراص المضادات الحيوية لمدة أسبوعين, وفي بعض الأحيان قد يبدأ العلاج بجرعة فردية من حقن المضادات الحيوية، ومن المهم جدًا إكمال العلاج بالمضادات الحيوية حتى وإن تحسنت الأعراض؛ لضمان الشفاء التام من العدوى، كما تضطر بعض الحالات الأشد لمرض التهاب الحوض إلى دخول المستشفى لتلقي المضادات الحيوية عن طريق الوريد، أما إذا كنتِ تعانين من آلام بالحوض أو بالبطن فيمكنكِ أخذ المسكنات، مثل: الباراسيتامول, والإيبوبروفين أثناء فترة العلاج بالمضادات الحيوية.

ماذا يمكنني أن أفعل عند تلقي التشخيص؟

   قد يكون خبر تلقي التشخيص مقلقًا بالنسبة لك نظرًا لما قد تمرّين به من أعراض الآلام المزمنة, والعقم المحتمل؛ لذلك ومن أجل مساعدتك على التكيف والتهدئة من حالتك يمكنك اتباع تلك الطرق:

  • السعي للعلاج: في العادة ينتج مرض التهاب الحوض عن الإصابة بمرض منقول جنسيًا، وقد يكون خبر إصابتك أنت وشريكك بالأمراض المنقولة جنسيًا صادمًا، لكن يجب على كلٍ منكما السعي للمشورة الطبية؛ لتقلي العلاج, وتقليل حدة المرض, ومنع الإصابة بالعدوى.
  • كوني جاهزة: إذا كنتِ تمرّين بأكثر من نوبة لالتهاب الحوض فإنك معرضة لخطر العقم، وإذا فشلت كل محاولات الحمل فيمكنك التفكير في تحديد موعد مع الطبيب للتقييم, ومعرفة الخطوات اللازمة للقيام بفحوصات العقم, وعلاجاته، ولا تنسي أن فهمك لحالتك جيدًا يساعد على تقليل التوتر.
  • الحصول على الدعم: قد تشكل صحتك الجنسية والعقم والآلام المزمنة آثار نفسية سلبية؛ لذلك يمكنك طلب الدعم من الأصدقاء، أو أفراد العائلة، أو الطبيب النفسي، وهناك -أيضًا- عدة مجموعات مختلفة للدعم النفسي على الانترنت يمكنها توفير المساعدة اللازمة.

المتابعة:

   يُنصح في بعض الحالات بزيارة الطبيب مجددًا بعد ثلاثة أيام من البدء بالعلاج؛ لكي يرى ما إذا كانت المضادات الحيوية تعمل كما ينبغي، وفي حال كانت المضادات الحيوية تعمل جيدًا فربما يحدد الطبيب موعدًا آخر بعد انتهائك من برنامج المضادات الحيويةالموصوف لك.

   أما إذا لم تتحسن الأعراض خلال 3 أيام فيُنصح حينها بالذهاب إلى المستشفى؛ للمزيد من الاختبارات والعلاجات، وإذا كان هناك جهاز موجود بالرحم فسينصحك الطبيب بإزالته في حال عدم تحسن أعراض العدوى خلال أيام؛ نظرًا لاحتمالية كونه سبب العدوى.

علاج الشريك الجنسي:

   يجب على أيّ شريك جنسيّ تم التعامل معه في آخر 6 أشهر قبل ظهور الأعراض أن يقوم بالفحوصات, ويخضع للعلاج؛ لوقف انتشار العدوى للآخرين وعودتها حنى وإن لم يتم التعرف على السبب المحدد لها.

   ويمكن لالتهاب الحوض أن يحدث أثناء العلاقات طويلة الأمد حيث لم يمارس أيّ من الشريكين الجنس مع شخص آخر، فمن المحتمل أن تعود العدوى -أيضًا- في حال عدم علاج الشريكين معًا بنفس الوقت، كما  يجب تجنب أيّ نشاط جنسي حتى إتمام كلا الشريكين العلاج بالمضادات الحيوية.

   إذا لم يكن هناك شريك جنسيّ في الستة أشهر الماضية فسيتم فحص آخر شريك جنسيّ ومن ثم علاجه، كذلك  يمكن للطبيب أو مركز علاج الأمراض الجنسية التواصل مع الشريك في حال عدم رغبتك بذلك, كما يمكن أن تطلبي منهم عدم كشف هويتك إذا رغبتِ بذلك.

  • ما سبل الوقاية من مرض التهاب الحوض؟

 يمكن اتباع النصائح الآتية لحماية نفسك:

  • تجنب الدش المهبلي؛ منع دفع البكتيريا من المهيل إلى الرحم وقناتي فالوب.
  • زيارة الطبيب بعد عدة أيام قليلة من بدء العلاج؛ لتقييمه.
  • يجب تناول كل الأدوية كما أوصى الطبيب.
  • استخدام الأوقية والحواجز الفموية أثناء الأنشطة الجنسية المختلفة؛ لحماية نفسك من العدوى.
  • يجب انتظار أسبوع على الأقل بعد انتهاء الشريك من العلاج للبدء بأيّ نشاط جنسي.

أسئلة قد تهمك:

إذا كنتِ تعانين من مرض التهاب الحوض فيمكنك طرح تلك الأسئلة على الطبيب:

  • ما أنواع العلاجات التي أحتاجها؟
  • هل سأحتاج لإعادة الفحص؟
  • هل سيؤثر التهاب الحوص على قدرتي على الإنجاب؟
  • ما المضاعفات المحتملة لالتهاب الحوض؟
  • هل يمكنني تلقي العلاج بالمنزل أم يجب الذهاب إلى المستشفى؟
  • متى يمكنني العودة للنشاط الجنسي؟
  • ماذا يمكن أن أفعل لمنع مرض التهاب الحوض؟

يمكنك الاطلاع أيضًا على:

المصادر: NHS – Mayoclinic – healthline – Clevelandclinic

Responses