fbpx

سرطان بطانة الرحم | ما بين الوقاية والعلاج

   ُيعد سرطان بطانة الرحم أحد أكثر أنواع السرطانات انتشارا التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي على الإطلاق، فإن كنتِ تعانين سرطان بطانة الرحم أو كان لدى أحد المقربات منك وتريدين الاستعداد للتعامل الصحيح والمواجهة؛ كوني معنا كي نناقش معًا كل ما يخص سرطان بطانة الرحم، ولنجيب سويًا عن التساؤلات التالية خطوة بخطوة:

 محتويات المقال:

  1. ما سرطان بطانة الرحم؟
  2. ما أعراض سرطان بطانة الرحم؟
  3. ما أسباب الإصابة بسرطان بطانة الرحم؟
  4. ما مراحل تطور سرطان بطانة الرحم؟
  5. ما طرق تشخيص سرطان بطانة الرحم؟
  6. ما علاج سرطان بطانة الرحم؟ 
  7. ما عوامل الخطر للإصابة بسرطان بطانة الرحم؟
  8. كيف يمكنكِ الوقاية من سرطان بطانة الرحم؟
  • ما سرطان بطانة الرحم؟

   هو أحد أنواع سرطان الرحم الذي يُصيب الخلايا الداخلية المبطنة للرحم أو ما يُعرف ببطانة الرحم، وتبعًا لتقارير المعهد القومي للسرطان يُشخص 3 سيدات من كل 100 بسرطان الرحم، فتظل أكثر من 80% من المصابات على قيد الحياة لمدة أطول من خمس سنوات وذلك بعد التشخيص، فكلما كان التشخيص مبكرًا وبدأ المريض علاجه على الفور زادت فرصة التعافي والشفاء.

  • ما أعراض سرطان بطانة الرحم؟
أعراض سرطان بطانة الرحم

  يُعد النزيف المهبلي غير الطبيعي أشهر أعراض سرطان بطانة الرحم، ويمكن أن يتضمن الآتي:

  •  التغير في مدة الدورة الشهرية، أو غزارتها عن الطبيعي. 
  •  النزيف المهبلي، أو النزيف بين فترات الحيض.
  • النزيف المهبلي بعد انقطاع الطمث.
  • ألم أثناء الجماع.
  • الإفرازات المهبلية المخاطية، أو المصحوبة بالدماء.
  • آلام الحوض والمنطقة السفلية للبطن.
  • فقدان الوزن غير المبرر.

   لكن ليس بالضرورة أن تدل تلك الأعراض على حالة صحية حرجة، وذلك لأن النزيف المهبلي قد يحدث لعدة أسباب غير السرطان، منها: انقطاع الطمث مثلما يكون عرضا من أعراض سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي، ومنها: سرطان بطانة الرحم، لكن إن كنتِ تعانين من واحد من تلك الأعراض توجهي إلى الطبيب على الفور للفحص والتأكد من السبب وراء تلك الأعراض كي يصف العلاج المناسب حسب الحاجة.

  • ما أسباب الإصابة بسرطان بطانة الرحم؟

    في معظم الحالات يُعد السبب الرئيسي وراء سرطان الرحم غير معروف حتى الآن، وعلى الرغم من اعتقاد العديد من الخبراء أن التغيرات في مستوى الأستروجين والبروجستيرون في الجسم له دورًا رئيسيًا في الإصابة؛ فعندما تتغير مستويات تلك الهرمونات الجنسية الأنثوية وترتفع نسبة الأستروجين يؤثر ذلك على خلايا بطانة الرحم التي تنقسم وتتكاثر بسرعة استجابة لذلك التغير، ومع أي تحول جيني قد يطرأ تتحول إلى سرطان بالرحم. 

  • ما مراحل تطور سرطان بطانة الرحم؟

   بمرور الوقت، تزداد احتمالية انتشار الخلايا السرطانية من الرحم إلى أجزاء الجسم الأخرى، ومن هنا يُصنف إلى أربع مراحل تبعًا لمقدار نموه أوانتشاره في الجسم، كالآتي:

 المرحلة الأولى: وفيها ينحصر وجود الورم فقط في الرحم.

المرحلة الثانية: وفيها تصل الخلايا السرطانية لتصيب عنق الرحم.

المرحلة الثالثة: وفيها ينتشر السرطان خارج الرحم لكن ليس بالقدر الكافي ليصيب الأعضاء المجاورة، ففي تلك المرحلة يصل إلى قنوات فالوب، والمهبل، والمبيضين بجانب الغدد الليمفاوية القريبة من الرحم.

المرحلة الرابعة: وهنا يأخذ في الانتشار خارج منطقة الحوض؛ فيبدأ بالمثانة، والمستقيم، ثم الأنسجة والأعضاء البعيدة.

    وتؤثر تلك المراحل على نوع الخطة العلاجية الموضوعة للمريض، فلكل مرحلة من المراحل خيارات علاجية مختلفة ومنظور وتوقع عام للحالة على المدى البعيد، فكلما كانت المرحلة التي بها المريض مبكرة بات العلاج أيسر.

  • ما طرق تشخيص سرطان بطانة الرحم؟

أعراض سرطان بطانة الرحم في حالة ظهور أي من تلك الأعراض توجه على الفور إلى طبيب أمراض النسا الخاص بكِ، وحينها سيبدأ في الآتي: 

 1- سؤالك عن الأعراض التي تعانيها، والتاريخ المرضي الخاص بكِ.

 2- كما قد يشرع في عمل فحص للحوض؛ للكشف عن سبب تلك الأعراض إن كان من الرحم أم من أي من باقي أعضاء الجهاز التناسلي. 

 3- وقد يلجأ إلى الفحص باستخدام الأشعة فوق الصوتية المهبلية الذي يستطيع الطبيب من خلالها تصوير الأجزاء الداخلية من العضو التناسلي، وفحصها بدقة؛ لاستبعاد المشكلات الأخرى، والبحث عن أي من التغييرات غير الطبيعية التي قد تظهر وتشير إلى وجود أي نوع من السرطانات.

 4- وإن وجد أي من التغييرات غير الطبيعية فسوف يطلب عمل واحد أو أكثر من الفحوصات التالية؛ لجمع عينة من الأنسجة لاختبارها، مثل:

 خزعة من بطانة الرحم: يُدخل الطبيب أنبوب مرن رقيق من خلال عنق الرحم إلى تجويف الرحم، ثم يشفط لإزالة قطعة صغيرة من أنسجة بطانة الرحم لفحصها.

 منظار الرحموفيه يولج أخصائي أمراض النساء أنبوب مرن فيه آلة تصوير ذات ألياف ضوئية من خلال المهبل وعنق الرحم وصولًا إلى الرحم؛ فتتيح تلك التقنية للطبيب الفحص البصري لبطانة الرحم بجانب أخذ خزعة من النسيج غير الطبيعي.

عملية توسيع الرحم وكحته D&C: فيمكن للطبيب أن يطلب الاستعانة بتلك العملية لأخذ عينة أخرى من أنسجة بطانة الرحم، وذلك في حالة عدم وضوح نتائج الخزعة الأولى، وحينها يبدأ الطبيب بتوسيع عنق الرحم لتمرير أداة خاصة؛ لكشط جزء من أنسجة الرحم.

    فأي كان الطريقة التي سيتبعها الطبيب للحصول على عينة من أنسجة بطانة الرحم، ففي النهاية سيرسلها إلى المعمل لاختبارها تحت الميكروسكوب لمعرفة إن كانت الخزعة تحتوي على خلايا سرطانية أم لا، فإذا ثَبُت وجود خلايا سرطانية فعلى الأرجح سيطلب منكِ الطبيب سلسلة من الاختبارات الإضافية؛ للتأكد من مدى انتشار السرطان في الجسم، مثل: بعض فحوصات الدم، أو التصوير الإشعاعي بالأشعة السينية،.. أوغيرها من اختبارات التصوير الأخرى.

  • ما علاج سرطان بطانة الرحم؟ 
سرطان بطانة الرحم

   يوجد العديد من خيارات العلاج المتاحة لسرطان بطانة الرحم الذي يختار منها الطبيب ما يناسب الحالة تبعًا للنوع الفرعي للسرطان ومرحلته، ففضلًا عن أخذ الحالة الصحية العامة للمريض وتفضيله الشخصي للعلاج في الاعتبار؛ وذلك بناءًا على شرح الطبيب الفوائد والمخاطر المحتملة التي ترافق كل نوع من أنواع العلاج المقترحة.

  وهنا سنستعرض معًا طرق العلاج المختلفة التي قد يلجأ إليها الطبيب، وهي:

أولًا: الجراحة:

   غالبًا ما يستعين الأطباء بالعملية الجراحية الأشهر لعلاج سرطان بطانة الرحم؛ وهي جراحة استئصال الرحم، وفيها يلجأ الطبيب إلى إزالة الرحم فقط، أو الرحم والمبيضين وقناة فالوب، فإذا كان السرطان في مرحلة متقدمة وبدأ الانتشار في الأعضاء المجاورة فقد يستوجب ذلك إزالة الغدد الليمفاوية المجاورة للرحم أيضًا.

 ثانيًا: العلاج الإشعاعي:

   وفيه تُستخدم بعض الأشعة عالية الطاقة؛ لقتل الخلايا السرطانية، ويرتكز علاج سرطان الرحم بالإشعاع على نوعين رئيسيين من العلاج الإشعاعي، هما:

1- العلاج الإشعاعي الخارجي:

   حيث تركز الأشعة على الرحم بواسطة آلة تُنتج تلك الأشعة من خارج الجسم.

2- العلاج الإشعاعي الداخلي: 

   وذلك بوضع مواد مشعة داخل الجسم عن طريق المهبل أو الرحم، ويُعرف ذلك بالعلاج الإشعاعي الموضعي، كذلك قد يرى الطبيب ضرورة الاعتماد على نوع واحد من العلاج الإشعاعي أو كلا النوعين معًا بعد إجراء الجراحة، فذلك قد يساعد على قتل الخلايا السرطانية التي يمكن أن تظل موجودة بعد الجراحة.

   وفي بعض الحالات النادرة يُجرى العلاج الإشعاعي قبل إجراء الجراحة؛ أملًا في تقليص حجم الورم حتى يَسهُل استئصاله، كما قد يوصي الطبيب بإتخاذ العلاج الإشعاعي علاجًا رئيسيًا لبعض الحالات إن كان يوجد ما يمنع إجراء الجراحة بسبب ظروف طبية أخرى، أو ضعف الحالة الصحية العامة للمريض.

ثالثًا: العلاج الكيميائي:

   يشمل العلاج الكيميائي استخدام بعض الأدوية التي لها القدرة على قتل الخلايا السرطانية سواء عن طريق الفم أو من خلال الوريد، وقد تضمن الخطة العلاجية دواء واحد فقط أو مزيج من أكثر من نوع من الأدوية معًا، فيُحدد ذلك الطبيب اعتمادا على نوع العلاج الكيميائي الذي يتلقاه المريض، كما قد يوصي الطبيب باستخدام العلاج الكيميائي لسرطان بطانة الرحم في مرحلته المتقدمة، والذي انتشر في أعضاء الجسم الأخرى أو الذي عاد في النمو مرة أخرى بعد استجابته للعلاج الأولي.

رابعًا: العلاج الهرموني:

   يتضمن العلاج الهرموني استعمال الهرمونات البديلة أو الأدوية المثبطة لبعض الهرمونات؛ وذلك للتحكم في مستويات الهرمونات في الجسم، مما يمكن أن يساعد على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وعلى الأرجح يلجأ الطبيب إلى العلاج الهرموني في المرحلة الثالثة أو الرابعة من سرطان بطانة الرحم، كما أيضًا يوصي به في حالة إن عاد السرطان في الارتداد بعد العلاج.

خامسًا: الدعم النفسي:

   مما لا شك فيه، أنه من الشائع أن يواجه مريض السرطان صعوبة في التعامل مع الآثار العاطفية والنفسية التي تجتاحه عند الإصابة بالسرطان، فإذا كنت تواجه تلك الآثار، أخبر طبيبك على الفور كي يحيلك إلى أحد مختصي الصحة النفسية للحصول على المشورة، أو كي يساعدك على التواصل مع أحد مجموعات الدعم التي تضم بعض من مصابي السرطان الذين يمرون بتجارب مماثلة، ومن هنا قد يشعرك ذلك بارتياح للتواصل معهم، ويسهم في تخفيف الآثار النفسية والاجتماعية التي يتسبب فيها مرض السرطان، ويساعدك ككذلك على التعامل معها وتقبلها.

  • ما عوامل الخطر للإصابة بسرطان بطانة الرحم؟
مراحل تطور سرطان بطانة الرحم

   يزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم بزيادة السن، كما تُشخص معظم السيدات في عمر يتراوح ما بين أل 45 إلى 74 عامًا وذلك تبعًا لتقارير المعهد القومي للسرطان، فتؤدي عدة عوامل إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، ومنها:

 1. مستوى الهرمونات:

    يتحكم كلا من هرموني الأستروجين والبروجستيرون الأنثوي في صحة وسلامة بطانة الرحم لدى جميع النساء، فإذا حدث خلل غير طبيعي في توازن هذه الهرمونات وأدى ذلك إلى زيادة مستوى الأستروجين؛ فسوف يترتب على ذلك زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

   ومن الممكن أن تؤثر عوامل عدة في التاريخ الطبي للسيدة على مستوى الهرمونات الجنسية الأنثوية لديها، ومنها إلى ارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان بطانة الرحم كما ذكرنا من قبل، وتشمل تلك العوامل الآتي:

  عدد سنوات الخصوبة (الدورة الشهرية):

   كلما ازدادت عدد سنوات الحيض ازدادت فترة تعرض الجسم لهرمون الأستروجين، ففي حالة بدء الدورة الشهرية قبل أن تبلغ الفتاة 12 عامًا أو في حالة تأخر انقطاع الطمث تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الرحم.

 الحمل:

   أثناء فترة الحمل يتغير التوازن بين الهرمونات نحو زيادة نسبة هرمون البروجسترون؛ لذلك إن لم تكن السيدة حاملا من قبل فعلى الأرجح ستكون أكثر عرضةً لذلك النوع من السرطان عن غيرها ممن اختبرن الحمل من قبل.

  متلازمة المِبيَض متعدد التكيسات(PCOS):

   هو اضطراب هرموني تعاني فيه السيدات من مستويات مرتفعة من الأستروجين ومنخفضة البروجستيرون على عكس الطبيعي، وبناءًا على ذلك ترتفع نسبة الإصابة بسرطان الرحم بين السيدات اللاتي تعانين ذلك الاضطراب عن غيرهن من النساء الأخريات.

ورم الخلايا الحبيبي:

   تزداد أيضًا نسبة الإصابة بسرطان الرحم إن كن يعانين من ورم الخلايا المحببة الذي يُعد أحد أنواع أورام المبيض التي تطلق هرمون الأستروجين.

 عوامل أخرى: 

   بالإضافة إلى ذلك يوجد بعض الأدوية التي تسبب اختلال التوازن بين نسبة هرموني الأستروجين والبروجيستيرون، ومنها:

 بدائل هرمون الأستروجين ERT:

   وتتمثل في الأدوية التي تستخدم لعلاج الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث، والتي تحتوي على هرمون الأستروجين فقط؛ مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم على الرغم من بدائل الهرمونات الأخرى التي تحتوي على هرمون البروجستيرون والأستروجين معًا.

عقار تاموكسيفين:

   يستخدم ذلك العقار في علاج بعض أنواع سرطانات الثدي، فعند تناوله يبدأ في العمل داخل الجسم بشكلٍ مماثلٍ لهرمون الأستروجين على الرحم، وبالتالي يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرحم.

أقراص منع الحمل:

   على عكس ما سبق ذكره يساعد تناول حبوب منع الحمل على الحد من خطر الإصابة بسرطان الرحم الأكثر انتشارًا، فكلما طالت فترة استخدام أقراص تحديد النسل قلـّت مخاطر التعرض للإصابة؛ لذلك يجب عليك دائمًا مراجعة الطبيب المختص قبل الشروع في تناول أي من الأدوية السابقة؛ حتى يستطيع تقييم الفوائد، والمخاطر المحتملة تبعًا لحالتك الصحية.

2- السمنة:

   وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية فالنساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن، ويتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهن ما بين 25 إلى 29.9 هنّ أكثر عرضةً للإصابة بالسرطان ضعف النساء اللائي لا يعانين من زيادة الوزن. 

    فتلك الإحصائية تعكس تأثير دهون الجسم على مستويات الأستروجين؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الخلايا الدهنية على تحويل بعض الأنواع الأخرى من الهرمونات (الأندروجين) إلى هرمون الأستروجين؛ نتيجة لذلك ترتفع نسبة هرمون الأستروجين؛ مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.

3- مرض السكري:

   تتضاعف احتمالية إصابة النساء المصابات بالسكري من النوع الثاني بسرطان بطانة الرحم عن النساء الأصحاء غير المصابات به، وذلك أيضًا وفقًا لتحذيرات لجمعية السرطان الأمريكية، ومع ذلك مازال ذلك التحذير غير مؤكد حتى الآن، فتُطرح الافتراضات دائما حول أن مرض السكري من النوع الثاني أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو الذين يعانون من السمنة المفرطة الذي يُعد أحد عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الرحم -كما ذكرنا فيما سبق-.

4- تاريخ الإصابة بالسرطان: 

   إذا كان أحد أفراد عائلتكِ يعاني سرطان الرحم فأنتِ غالبًا ما ستكونين أكثر عرضةً للإصابة به عن غيركِ، كما تُعد متلازمة ليتش هي الأخطر على الإطلاق؛ فالنساء المصابات بها يعيشون في خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، مثل: سرطان القولون، وسرطان بطانة الرحم الذي يصيب من 40 إلى 60 بالمائة منهن، وذلك وفقًا لما نشرته بعض المجلات المعنية بدراسة الأمراض الجينية.

   أضف إلى ذلك الإصابة السابقة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض الذي قطعًا سيزيد من إمكانية الإصابة بسرطان بطانة الرحم أيضًا.

  • كيف يمكنكِ الوقاية من سرطان بطانة الرحم؟

سرطان بطانة الرحم يمكنكِ اتباع بعض الاستراتيجيات التي قد تساعدكِ على خفض خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، ومنها:

  • الحرص على ضبط الوزن: 

   حافظي على وزنك ضمن الحدود الطبيعية؛ فذلك قد يساهم في خفض خطر إصابتكِ بالسرطان.

  • ممارسة التمارين الرياضية: 

   دومًا ما يكون هناك رابط قوي بين ممارسة النشاط البدني بانتظام والحد من خطر الإصابة بكثيرٍ من الأمراض، ومن ضمنها: سرطان بطانة الرحم.

  • البحث عن علاج للنزيف المهبلي غير الطبيعي:

   ابدأي على الفور في اتخاذ خطوات إيجابية واستشيري الطبيب في حالة حدوث نزيف مهبلي، ولا تنسي أن تسألي عن خيارات العلاج المتاحة خاصة إن كان النزيف مترافقًا مع تضخم بطانة الرحم.

  • استشارة الطبيب حول وسائل منع الحمل:

   قد يساعدكِ الطبيب على تحديد الوسيلة المناسبة لكِ عن طريق تقييم الفوائد، والمخاطر المحتملة لكل نوع سواء كانت أقراصًا لمنع الحمل أم اللولب الرحمي فلكلٍ منهما دور في خفض خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

  • التحدث مع الطبيب إذا كان لديك تاريخ من متلازمة لينش:

   فقد يوصي الطبيب بالفحص الجيني إذا كانت عائلتكِ لديها تاريخ مرضي من متلازمة لينش، وإن دلـّت نتائج الفحص على إنكِ تعانين متلازمة لينش؛ فقد يدفعكِ الطبيب إلى التفكير في استئصال الرحم، والمبيض، وأنابيب فالوب؛ لمنع نمو الخلايا السرطانية داخلها قبل فوات الأوان.

   ختامًا.. إذا كان لديكِ أي أعراض قد تشكين أنها علامة على سرطان بطانة الرحم؛ فسارعي على الفور وحددي موعدًا مع طبيب أمراض النساء الخاص بك، ولا تنسي أن التشخيص المبكر وبدأ العلاج دائمًا ما يكونان مفتاح النجاة والتعافي.

قد يهمك أيضًا:

باحثون يكشفون عن سبب جديد للإصابة بسرطان الثدي

الدقيقة تصنع فارقًا | قائمة أفضل 10 أطباء جراحة أورام في مصر

المراجع: mayoclinic / healthline

Responses