العلاج بالوخز بالإبر

الوخز بالإبر هو علاج مشتق من الطب الصيني القديم.

يتم إدخال إبر رفيعة في أماكن معينة بالجسم لأغراض علاجية او وقائية.

غالبا ما يُنظر إلي الوخز بالإبر علي أنه شكل من أشكال الطب التكميلي أو البديل.

كيف يعمل الوخز بالإبر

• الوخز بالإبر الطبي الغربي هو استخدام الوخز بالإبر بعد التشخيص الطبي. يتضمن تحفيز الأعصاب الحسية تحت الجلد والعضلات
  
• ينتج عن هذا إنتاج الجسم لمواد طبيعية، مثل الإندورفين المسكن للألم. من المحتمل أن تكون هذه المواد التي يتم إطلاقها بشكل طبيعي مسؤولة عن الآثار المفيدة التي تُكتسب باستخدام الوخز بالإبر
  
• عادة ماتؤدي دورة الوخز بالإبر الي تخفيف الآلام لفترة أطول مما لو تم استخدام علاج واحد
  
• يعتمد الوخز بالإبر التقليدي على الاعتقاد بأن الطاقة ، أو “قوة الحياة” ، تتدفق في الجسم عبر قنوات تسمى خطوط الطول. تُعرف قوة الحياة هذه باسم Qi (تُنطق “تشي”)
  
• يعتقد الممارسون الذين يستخدمون الوخز بالإبر بالطريقة التقليدية أنه عندما لا يتدفق Qi بحرية عبر الجسم ، فإن هذا يمكن أن يسبب المرض. يعتقدون أيضًا أن الوخز بالإبر يمكن أن يعيد تدفق Qi ، وبالتالي يستعيد الصحة

استخدامات الوخز بالإبر

يستخد ممارسو الوخز بالإبر – الذين يطلق عليهم احياناً اختصاصيو الوخز بالإبر – الوخز بالإبر لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الصحية. ومع ذلك، فإن استخدام الوخز بالإبر لا يعتمد دائماً علي أدلة علمية صارمة.

يقدم المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية إرشادات لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بشأن استخدام العلاجات ورعاية المرضي.

حالياً، يوصي المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية فقط بالنظر في الوخز بالإبر كخيار علاجي ل:

• صداع التوتر المزمن
• الصداع النصفي
• غالباً ما يستخدم الوخز بالإبر ايضاً لعلاج حالات العضلات والعظام الأخري وحالات الألم، بما في ذلك:
• الآلام المزمنة، مثل آلام الرقبة
• ألم المفاصل
• آلام الأسنان
• ألم مابعد الجراحة
  
  ومع ذلك، فإن الدليل علي فعالية الوخز بالإبر مقارنة مع العلاجات الأخري غير واضح.
  
  
  كيف يتم اجراء الوخز بالإبر
  عادةً ماتستغرق جلسة الوخز بالإبر الأولية من 20 دقيقة إلي ساعة واحدة وتتضمن تقييماً لصحة المريض العامة وتاريخة الطبي وفحصاً بدنياً، يليها إدخال الإبر المستخدمة في الوخز.
  
  غالباً ماتتضمن دورات العلاج عدة جلسات منفصلة، ولكن هذا يمكن ان يختلف علي حسب الحالة.
  
  
  إدخال الإبر
  
  
• يتم إدخال الإبر في أماكن محددة من الجسم، والتي يسميها الممارسون نقاط الوخز بالإبر
  
• خلال الجلسة، سيُطلب من المريض عادة الجلوس أو الإستلقاء. قد يُطلب أيضا إزالة بعض الملابس حتي يتمكن الممارس من الوصول إلي أجزاء معينة من الجسم
  
• الإبر المستخدمة تكون رفيعة جداً وعادة ما يكون طولها بضعة سنتيمترات. يجب أن تكون إبراً تستخدم مرة واحدة ومعقمة مسبقاً ويتم التخلص منها فوراً بعد الاستخدام
  
• يختار ممارسو الوخز بالإبر نقاطاً محددة لوضع الإبر بناءً علي حالة المريض. يمكن استخدام عدة نقاط خلال الجلسة، اعتماداً علي عدد الأعراض التي يعاني منها المريض
  
• يمكن إدخال الإبر تحت الجلد مباشرة، او اعمق حتي تصل إلي العضلات، بمجرد وضع الإبر في مكانها، يمكن تركها في مكانها لفترة زمنية تتراوح من بضع دقائق إلي حوالي 30 دقيقة
  
• قد يشعر المريض بتنميل او ألم خفيف عند إدخال الإبر ولكن يجب ألا يشعر المريض بأي ألم شديد، إذا حدث ذلك، يجب إخبار الطبيب علي الفور
  
  
  سلامة وتنظيم الوخز بالإبر
  إذا اخترت الحصول علي الوخز بالإبر، فمن المستحسن أن تتحقق من ان ممارس الوخز بالإبر هو إما أخصائي رعاية صحية منظم مثل طبيب أو ممرضة أو أخصائي علاج طبيعي أو عضو في منظمة وطنية للوخز بالإبر.
  
  عندما يقوم ممارس مؤهل بالوخز بالإبر، يكون آمناً بشكل عام. نادراً ما يعاني بعض الاشخاص من آثار جانبية خفيفة وفصيرة المدي مثل
• ألم حيث تخترق الإبر الجلد
• نزيف أو كدمات حيث تثقب الإبر الجلد
• النعاس
• الشعور بالمرض
• الشعور بالدوار أو الإغماء
  
  
  تفاقم الأعراض الموجودة مسبقا
   
  إذا كان المريض يعاني من اضطراب النزيف، مثل الهيموفيليا، او كان يتناول مضادات التخثر، فيجب اخبار الطبيب قبل الحصول علي الوخز بالإبر.
  
  لا يُنصح عادةً بالوخز بالإبر إذا كان لدي المريض حساسية من المعدن أو عدوي في المنطقة التي قد يتم فيها إدخال الإبر.
  
  من الآمن عموماً الحصول علي الوخز بالإبر اثناء الحمل، ومع ذلك، يجب اخبار الطبيب بذلك لأن بعض نقاط الوخز بالإبر لا يمكن استخدامها بأمان أثناء الحمل.
  
  المصدر: nhs.uk
  إقرأ أيضا: البروبيوتيك