اضطراب الهلع | الأعراض والعلاج
الهلع ( Panic Disorder ) أو نوبات الهلع أو اضطراب الهلع هو أحد اضطرابات القلق، حيث تتعرض بانتظام لنوبات مفاجئة من الذعر أو الخوف. كل شخص يعاني من مشاعر القلق والذعر في أوقات معينة، وهي تعد استجابة طبيعية للمواقف الصعبة أو الخطيرة، لكن الشخص المصاب باضطراب الهلع يصبح لدية مشاعر القلق والتوتر والذعر بشكل منتظم وفي أي وقت غالبًا بدون سبب واضح.
ما هي أعراض نوبات الهلع ؟ ما هي أسباب نوبة الهلع ؟ متى يتوجب عليك زيارة الطبيب ؟ هذا ما سوف نعرفكم عليه وأكثر مع صحة سكاي.
- عناصر المقال:
- ما هي أعراض نوبات الهلع؟
- متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
- ما هو علاج نوبات الهلع؟
- متى تتم إحالتك إلى الأخصائي؟
- ماذا تفعل أثناء نوبة الهلع؟
- ما هي أهم نصائح منع نوبات الهلع؟
- ما هي مضاعفات نوبات الهلع؟
- ما هي أسباب نوبات الهلع؟
- ما هي نوبات الهلع عند الأطفال؟
- ما هي أعراض اضطراب الهلع:
- أولاً – القلق المستمر:
القلق هو شعور بعدم الارتياح. يمكن أن تتراوح حدة القلق من خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تشمل الشعور بالقلق والخوف. الذعر هو أشد أشكال القلق. حيث تبدأ في تجنب مواقف معينة لأنك تخشى أن تؤدي إلى نوبة آخرى. هذا يمكن أن يخلق دورة من العيش في “الخوف من الخوف”. وهذا في حد ذاته يمكن أن يزيد من إحساسك بالذعر وقد يسبب لك المزيد من النوبات.
- ثانياً – نوبات الهلع:
أثناء نوبة الهلع، قد تصاب باندفاع من الأعراض العقلية والجسدية الشديدة. يمكن أن يحدث هذا بسرعة كبيرة وبدون سبب واضح. يمكن أن تكون نوبة الهلع مخيفة ومزعجة للغاية. تشمل الأعراض :
- تسارع ضربات القلب
- الشعور بالاغماء
- التعرق المفرط
- الغثيان والقيء
- ألم الصدر
- ضيق التنفس
- الإرتجاف والقشعريرة
- إهتزاز الأطراف
- الإحساس بالاختناق
- الدوخة والدوار
- الشعور بالخدر أو الوخز
- جفاف الفم والحلق
- الرغبة في دخول المرحاض
- طنين أو رنين الأذن
- الشعور بالرهبة أو الخوف من الموت
- اضطرابات المعدة
- الشعور بوخز في أصابعك
- أن تشعر وكأنك غير متصل بجسمك
تستمر معظم نوبات الهلع ما بين 5 و 20 دقيقة وقد يستمر بعضها لمدة تصل إلى ساعة. يعتمد عدد النوبات التي تتعرض لها على مدى خطورة حالتك. يتعرض بعض الأشخاص لنوبات الهلع مرة أو مرتين في الشهر، بينما يتعرض الآخرون لها عدة مرات في الأسبوع. على الرغم من أن نوبات الهلع مخيفة إلا أنها ليست خطيرة. لن تسبب لك النوبة أي أذى جسدي ولن يتم إدخالك إلى المستشفى عادة. اعلم أن معظم هذه الأعراض يمكن أن تكون أيضًا أعراضًا لحالات أو مشاكل أخرى، لذلك قد لا تعاني دائمًا من نوبة هلع. على سبيل المثال قد يكون لديك تسارع في ضربات القلب إذا كنت تعاني من انخفاض شديد في ضغط الدم.
- متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
قم بزيارة الطبيب العام إذا كنت تعاني من أعراض اضطراب الهلع. سيطلب الطبيب منك وصف أعراضك وعدد المرات التي تصاب بها ومدة إصابتك بها. يمكن للطبيب أيضًا إجراء فحص بدني لاستبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب الأعراض. قد يكون من الصعب أحيانًا التحدث عن مشاعرك وعواطفك وحياتك الشخصية، لكن حاول ألا تشعر بالقلق أو الإحراج. قد يتم تشخيصك باضطراب الهلع إذا كنت تعاني من نوبات هلع منتظمة وغير متوقعة يتبعها شهر على الأقل من القلق أو القلق المستمر بشأن التعرض لنوبات أخرى.
- ما هو علاج اضطراب الهلع؟
يهدف العلاج إلى تقليل عدد نوبات الهلع التي تعاني منها وتخفيف الأعراض، العلاجات الكلامية والأدوية هي العلاجات الرئيسية لاضطراب الهلع، وعادة ما سيعتمد علاجك على أعراضك التي تعاني منها، يشمل علاج اضطراب الهلع ما يلي:
- أولاً – العلاجات النفسية:
يمكنك إحالة نفسك مباشرة إلى خدمة العلاج النفسي للعلاج على أساس العلاج السلوكي المعرفي ( CBT )، كما يمكنك رؤية طبيب عام ويمكنه إحالتك الى الطبيب النفسي. قد يناقش طبيبك معك كيف تصبح أعراضك عندما تصاب بنوبة هلع وماذا تفكر فيه. يمكن لطبيبك أن يعلمك طرقًا لتغيير سلوكك لمساعدتك على الحفاظ على هدوئك أثناء نوبة الهلع. قد تحتاج إلى زيارة طبيبك بانتظام أثناء العلاج المعرفي السلوكي حتى يتمكن من تقييم تقدمك.
- ثانياً – العلاج الدوائي:
إذا اعتقدت أنت وطبيبك أن العلاج الدوائي قد يكون مفيدًا، فقد يتم وصف العلاجات التالية أو أحدها لك :
- نوع من مضادات الاكتئاب يسمى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية ( SSRI ) ، إذا لم تكن SSRIs مناسبة فعادة ما يتم اللجوء إلى مضاد الاكتئاب ثلاثي الحلقات (إيميبرامين أو كلوميبرامين)
- الأدوية المضادة للصرع مثل بريجابالين في حال ما إذا كان قلقك شديدًا، مثل كلونازيبام (هذه الأدوية مفيدة أيضًا لعلاج اضطراب القلق)
يمكن أن تستغرق مضادات الاكتئاب من 2 إلى 4 أسابيع قبل أن تبدأ في العمل وحتى 8 أسابيع لتعمل بشكل كامل. استمر في تناول أدويتك حتى لو شعرت أنها لا تعمل، وتوقف عن تناولها فقط إذا نصحك طبيبك بفعل ذلك.
- متى تتم إحالتك إلى الأخصائي؟
إذا لم تتحسن الأعراض بعد العلاج المعرفي السلوكي والأدوية والتواصل مع مجموعة دعم، فقد يحيلك طبيبك العام إلى أخصائي الصحة النفسية مثل الطبيب النفسي أو أخصائي علم النفس السريري. سيجري الأخصائي تقييمًا ويضع خطة علاجية لمساعدتك في التخلص من الأعراض.
- ماذا تفعل أثناء نوبة الهلع؟
في المرة القادمة التي تشعر فيها بأعراض نوبة هلع محتملة، ينبغي عليك القيام بما يلي:
- لا تقاوم حالة الهلع لديك
- ابق في مكانك إن أمكن
- تنفس ببطء وعمق
- ذكر نفسك أن النوبة سوف تمر
- التركيز على الصور الإيجابية والسلمية والمريحة
- تذكر أنها لا تهدد الحياة
- ما هي أهم نصائح منع نوبات الهلع؟
قد تساعدك النصائح التالية في منع نوبات الهلع :
- قراءة كتاب المساعدة الذاتية للقلق بناءً على مبادئ العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
- جرب العلاجات التكميلية مثل التدليك والعلاج بالروائح، أو أنشطة مثل اليوجا لمساعدتك على الاسترخاء
- تعلم تقنيات التنفس للمساعدة في تخفيف الأعراض
- ممارسة التمارين البدنية بانتظام لتقليل التوتر
- تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والكافيين والكحول وتوقف عن التدخين وكل ما يمكن أن يزيد من حدة النوبات
- الانضمام إلى مجموعات دعم مرضى اضطراب الهلع، يمكن أن يكون لاضطراب الهلع تأثير كبير على حياتك، لذلك فقد يساعدك التحدث إلى أشخاص آخرين يعانون من نفس الحالة
- ما هي مضاعفات اضطراب الهلع؟
اضطراب الهلع هو مرض قابل للعلاج ويمكنك الشفاء التام منه، لكن من الأفضل الحصول على المساعدة الطبية بأسرع ما يمكن. إذا لم تحصل على مساعدة طبية فقد يتفاقم اضطراب الهلع ويصبح من الصعب جدًا التعامل معه. قد تصبح أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية عقلية أخرى، مثل الخوف من الأماكن المكشوفة أو أنواع الرهاب الأخرى أو اللجوء إلى الكحول أو المخدرات. كما قد تؤثر الإصابة باضطراب الهلع على قدرتك على القيادة، لذلك من الضروري إبلاغ الجهات المختصة بشأن حالتك الصحية قبل الحصول على ترخيص السيارة الخاصة بك.
- ما هي أسباب اضطراب الهلع؟
كما هو الحال مع العديد من حالات الصحة العقلية، فإن السبب الدقيق لاضطراب الهلع غير مفهوم تمامًا. لكن يُعتقد أنه مرتبط بمجموعة من الأشياء، بما في ذلك:
- المرور بتجربة حياتية مؤلمة أو مرهقة للغاية مثل الفقد
- وجود أحد أفراد الأسرة المقربين مصابًا باضطراب الهلع
- وجود خلل في الناقلات العصبية في الدماغ
- ما هو اضطراب الهلع عند الأطفال؟
يُعد اضطراب الهلع أكثر شيوعًا لدى المراهقين منه لدى الأطفال الأصغر سنًا. يمكن أن تكون نوبات الهلع صعبة بشكل خاص على الأطفال والشباب للتعامل معها، حيث يؤثر اضطراب الهلع الشديد على نموهم وتعلمهم. إذا كان طفلك يعاني من علامات وأعراض اضطراب الهلع فيجب عليه مراجعة الطبيب العام. بعد أخذ التاريخ الطبي المفصل سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي شامل لاستبعاد أي أسباب جسدية للأعراض. قد يحيلون طفلك إلى الأخصائي لمزيد من التقييم والعلاج. قد يوصي الأخصائي بدورة العلاج المعرفي السلوكي لطفلك، كما قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى فحص اضطرابات القلق الأخرى للمساعدة في العثور على سبب نوبات الهلع لدى طفلك.
- للمزيد حول اضطراب الهلع يرجى الإطلاع على :
دمتم أصحاء
Responses