fbpx

اضطرابات الهرمونات الأنثوية وعلاقتها بالحالة النفسية | تعرفي عليها

ﻗد ﻧرى ﻓﺗﺎﯾﺎت ﺻﻐﺎر ﻛن ﯾﻠﻌﺑن ﻓﻲ ﻓﻧﺎء اﻟﺑﯾت ثم ﺗﻣر الأﯾﺎم وﺗﺟري، وﻧﻌود لنرى ﺗﻠك اﻟﻔﺗﺎﯾﺎت ﻗد ﻛﺑرن وظﮭرت ﺑﻌض اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﺟﺳدﯾﺔ ﻋﻠﯾﮭن، وﻧتسآل ﻋن ﺳﺑب ﺗﻠك اﻟﺗﻐﯾرات؛ ﻓﯾﺟﺎب ﻋﻠﯾﻧﺎ بأن ھذا أثر  اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ، ثم ﻧﻌود ﻣرة ﺛﺎﻟﺛة وﻗد طرأت على ﺗﻠك اﻟﻔﺗﺎﯾﺎت ﺑﻌض اﻟﺿﻌف، وﺗﻐﯾّر ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻟة اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﻣﻔﺎﺟﺊ، ﻓﻧﻌود وﻧﺳأل ﻣﺎ ھذا؟ ﻓﯾﺟﺎب بأن ھذا ﻣﺎ ﯾﺣدث ﻋﻧد اﺿطراب اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ؛ لذلك فإننا ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﻘﺎل -ﻋزﯾزﺗﻲ اﻟﻘﺎرﺋﺔ- ﺳوف ﻧﺄﺧذك ﻓﻲ رﺣلة ﻓﻲ ﻋﺎﻟم اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ، واﺿطراﺑﺎﺗﮭﺎ، وأﻋراﺿﮭﺎ.. ﺗﺎﺑﻌﻲ.

محتويات المقال:

ﻣﺎ اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوية؟ وﻣﺎذا ﯾﻌﻧﻲ اﺿطراب اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ؟

اﻟﮭرﻣوﻧﺎت ھﻲ ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻣواد ﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ ﺗﻔرزھﺎ اﻟﻐدد اﻟﺻﻣﺎء ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف أﻧﺣﺎء اﻟﺟﺳم، واﻟﺗﻲ ﺗﺳﯾر ﻓﻲ ﻣﺟري اﻟدم ﻟﺗذھب إﻟﻲ اﻷﻋﺿﺎء اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ، حيث ﺗﺟﻌﻠﮭﺎ ﺗﻧﻔذ اﻟوظﺎﺋف اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﻟﻣطﻠوﺑة ﻣﻧﮭﺎ، وﻋﻧدﻣﺎ ﻧﺷﯾر إلى اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧﻘﺻد ھرﻣون اﻹﺳﺗروﺟﯾن وھرﻣون اﻟﺑروﺟﺳﺗرون. ھرﻣون اﻹﺳﺗروﺟﯾن واﻟذي ﯾُﻔرَز ﻣن اﻟﻣﺑﯾﺿﯾن له دور ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ظﮭور ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺑﻠوغ ﻋﻧد اﻷﻧﺛﻲ ﻋﻧد زﯾﺎدته ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺑﻠوغ، أما ھرﻣون اﻟﺑروﺟﺳﺗرون اﻟذي ﯾُﻔرز ﻣن اﻟﺟﺳم اﻷﺻﻔر، فمن أھم أدواره: ھو ﺗﮭﯾئة اﻟرﺣم ﻻﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﺟﻧﯾن ﻋن طرﯾق زﯾﺎدة ﺳﻣك ﺑطﺎﻧﺔ اﻟرﺣم واﻹﻣداد اﻟدﻣوي ﺑﮭﺎ؛ ﻟﺗﻐذﯾﺔ اﻟﺟﻧﯾن، وﻧﻘﺻد ھﻧﺎ ﺑﺎﺿطراب اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ ھو أن ﻣﺳﺗوى ھرﻣون اﻹﺳﺗروﺟﯾن أوھرﻣون اﻟﺑروﺟﺳﺗرون أو ﻛﻼھﻣﺎ ﻓﻲ اﻟدم ﻗد زاد أو ﻧﻘص ﻋن اﻟﺣد اﻟطﺑﯾﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﺟﺳم، واﻟذي ﻗد ﯾؤﺛر ﺑﺎﻟﺳﻠب ﻋﻠى ﺻﺣﺔ السيدة.

اﺿطراب اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ

أﺳﺑﺎب اﺿطراب اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ

ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﺣﺎﻻت اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ ﺗﺗﻌرض اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ (اﻹﺳﺗروﺟﯾن، واﻟﺑروﺟﯾﺳﺗرون) ﻟﻠﻧﻘص أو اﻟزﯾﺎدة ﻋن اﻟﻣﻌدل اﻟﻣﻌﺗﺎد، وﻣن ھذه اﻟﺣﺎﻻت:             

  •   اﻟﺑﻠوغ. 
  •   الدورة اﻟﺷﮭرﯾﺔ.   
  •   اﻟﺣﻣل واﻟرﺿﺎﻋﺔ. 
  •   ﺳن اﻟﯾﺄس.

وﻟﻛن ھﻧﺎك اﻟﺣﺎﻻت اﻟﻣرﺿﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺑب ﻓﻲ اﺿطراب اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ، إﻟﯾكِ أھﻣﮭﺎ:

  • أﻣراض ﺗﺻﯾب اﻟﻣﺑﯾﺿﯾن ﻛﻣرض ﺗﻛﯾس اﻟﻣﺑﺎﯾض، وﻗﺻور اﻟﻣﺑﯾض اﻷوﻟﻲ: وھﻲ أمراض تفيد بأن اﻟﻣﺑﯾﺿين غير قادرين على أن ﯾﻘوﻣا ﺑوظﺎﺋفهما ﺑﺷﻛلٍ طﺑﯾﻌﻲ ﺑﻌد ﺑﻠوغ اﻟﻣرأة سن الأربعين عامًا.
  • اﻟﺿﻌوط اﻟﻧﻔﺳية اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺑﺑﮭﺎ ﻣﺷﻛﻼت اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ.
  • ﺗﻧﺎول ﺑﻌض اﻷدوﯾﺔ، ﻣﺛل: أدوﯾﺔ ﻣﻧﻊ اﻟﺣﻣل.
  • أورام اﻟﻐدد ﺳواء ﻛﺎﻧت ﺣﻣﯾدة أو ﺧﺑﯾﺛﺔ ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺑﺎﻟﺗﺄﻛﯾد ﺳوف ﺗؤﺛر ﻋلى وظﯾﻔﺗﮭﺎ، وﻧﺧص ﺑﺎﻟذﻛر ھﻧﺎ ورم اﻟﻣﺑﯾﺿﯾن، وورم اﻟرﺣم.
  • إﺻﺎﺑﺔ ﻏدد اﻟﺟﺳم ﺳواء ﻛﺎن سببها أن اﻟﻐدة ﻓﻘدت ﻛﻣﯾﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻟدم، أو إﺻﺎﺑتها أﺛﻧﺎء إﺟراء ﺟراﺣﻲ.
  • اﻟﻌﻼج اﻟﻛﯾﻣﺎوي أو اﻹﺷﻌﺎﻋﻲ.
  • ﻋدوى ﺑﻛﺗﯾرﯾﺔ أو ﻓﯾروﺳﯾﺔ أﺻﺎﺑت إﺣدى اﻟﻐدد.
  • اﻷﻣراض اﻟﻣﻧﺎﻋﯾﺔ: وھﻲ أن اﻟﺟﮭﺎز اﻟﻣﻧﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺟﺳم ﯾﮭﺎﺟم ﺧﻼﯾﺎه ﺑدل ﻣن أن ﯾﮭﺎﺟم اﻟﺧﻼﯾﺎ اﻟﺿﺎرة، وﻣﻧﮭﺎ: اﻟﻐدد؛ ﻣﻣﺎ ﯾؤﺛر ﺑﺎﻟﺳﻠب ﻋلى وظﺎﺋﻔﮭم، واﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺗﺟوھﺎ.

أﻋراض اﺿطراب اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ

ﻛﻣﺎ ﻗﻠﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺳﺎﺑق أن اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ ﺗﻘوم ﺑﺎﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟوظﺎﺋف، وﻣمﺎ ﻻ ﺷك ﻓيه أن ﺣدوث أي ﺧﻠل ﻓﻲ ﻛﻣﯾﺗﮭﺎ ﺑﺎﻟﺟﺳم -وﻟو ﺑﺎﻟﻘﻠﯾل- ﻗد ﯾؤﺛر ﻋﻠى اﻟﺟﺳم، فيظﮭر ﻋلى ھﯾﺋﺔ أﻋراض، ﻣﻧﮭﺎ:

  1. ﻋدم اﻧﺗظﺎم اﻟدورة اﻟﺷﮭرﯾﺔ: ﺑﻣﻌﻧى أن ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻣوﻋد ﻣﺗﺄﺧر ﻋن وﻗﺗﮭﺎ، أو ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻷﺷﮭر دون اﻷﺧرى، أو ﺗﺗوﻗف ﻋن اﻟﻣجيء.
  2. ﻧزول اﻟدورة اﻟﺷﮭرﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﻣﺑﺎﻟﻎ ﻓيه، وتصبح ﻛﻣية الدم أﻛثر ﻣن اﻟﻣﻌﺗﺎد.
  3. ﺣب اﻟﺷﺑﺎب: وﻷن اﺿطراب اﻟﮭرﻣوﻧﺎت ﯾﺟﻌل اﻟﻐدد اﻟدھﻧﯾﺔ ﺗﻔرز ﺑﺷﻛل أﻛﺑر؛ ﻣﻣﺎ ﯾؤدي إﻟﻰ اﻧﺳداد اﻟﻣﺳﺎم، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ يصبح وﺳط ﻣﻧﺎﺳب ﻟﻠﺑﻛﺗﯾرﯾﺎ.
  4. اﻟﮭﺑﺎت اﻟﺳﺎﺧﻧﺔ: وھو اﻟﺷﻌور اﻟﻣﻔﺎﺟﺊ ﺑﺎﻟﺳﺧوﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزء اﻟﻌﻠوي ﻣن اﻟﺟﺳم.
  5. زﯾﺎدة ﻓﻲ اﻟوزن.
  6. زﯾﺎدة ﻧﻣو اﻟﺷﻌر ﻓﻲ اﻟوجه، واﻟذﻗن، وأﻋلى اﻟظﮭر.
  7. ﺟﻔﺎف اﻟﻣﮭﺑل، ورﻓﻊ ﺟداره: ذﻟك ﻷن الأﺳﺗروﺟﯾن ﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﺗرطﯾب اﻟﻣﮭﺑل.
  8. ﺧﻠل ﻓﻲ اﻟﻧوم، وزﯾﺎدة اﻟﺗﻌرق أﺛﻧﺎء اﻟﻧوم.
  9. زﯾﺎدة اﻟﺗﻘﻠﺑﺎت اﻟﻣزاﺟﯾﺔ، واﻟﻘﻠق، واﻻﻛﺗﺋﺎب.
  10. اﻟﺻداع؛ وﺧﺎﺻﺔ ﻗﺑل وأﺛﻧﺎء اﻟدورة اﻟﺷﮭرﯾﺔ.  
  11. ﺳﻘوط ﺷﻌر اﻟرأس بحيث يصبح خفيفًا.

كما ﻧرﺟو اﻟﺗﻧويه إﻟى أن ھذه اﻷﻋراض ﻗد ﺗﻛون ذات ﺻﻠﺔ ﺑﺄﻣراض أﺧري، ﻓإذا ﻛنتِ ﻋزﯾزﺗﻲ ﻗد ﻻﺣظتِ أي ﻣن ھذه اﻷﻋراض ﺑﺷﻛل ﻣﺳﺗﻣر ﻓﻲ الآوﻧﺔ اﻷﺧﯾرة ﻓﻧرﺟو ﻣراﺟﻌﺔ اﻟطﺑﯾب اﻟﻣﺧﺗص.

ﺗﺷﺧﯾص اﺿطراﺑﺎت اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ

ھﻧﺎك اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟأساليب ﻟﺗﺷﺧﯾص اﺿطراﺑﺎت اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗم ﺑﻧﺻﺢ وﺗﺣت إﺷراف اﻟطﺑﯾب، ﻣﻧﮭﺎ:

  1. ﺗﺣﻠﯾل اﻟدم: ﺑﺄﺧذ ﻋﯾﻧﺔ ﻣن دم اﻟﻣرﯾض؛ ﻟﻠﻛﺷف ﻋن ﻣﺳﺗوى اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑﮭﺎ.
  2. ﻋﯾﻧﺔ ﺑول: وﻓﯾﮭﺎ ﯾﺗم ﺗﺣﻠﯾل ﻋﯾنة ﻣن اﻟﺑول؛ ﻟﻠﻛﺷف ﻋما إذا ﻛﺎن ﯾوﺟد ھروﻣوﻧﺎت ﺑﮭﺎ أم ﻻ.
  3. اﺳﺗﺧدام أﺟﮭزة اﻻﺷﻌﺔ؛ ﻟﻠﻛﺷف ﻋﻠى اﻟﻐدد ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻷﺷﻌﺔ اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﯾﺔ أو ﺟﮭﺎز اﻷﺷﻌﺔ اﻟﺳﯾﻧﯾﺔ؛ ﻟﻠﻛﺷف ﻋن اﻷورام اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﺻﯾب اﻟﻐدد، ﻣﺛل: اﻟﻣﺑﯾﺿﯾن، واﻟرﺣم.

ﻋﻼج اﺿطراﺑﺎت اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ

ﯾﺧﺗﻠف ﺷﻛل وﻧوع اﻟﻌﻼج ﻋلى ﺣﺳب ﺳﺑب اﻻﺿطراب اﻟﮭرﻣوﻧﻲ اﻟﺣﺎﺻل، وﯾﻧﻘﺳم اﻟﻌﻼج إلى قسمين، ھﻣﺎ:

أولًا:- اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻷﻋﺷﺎب:

ﯾوﺟد اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻷﻋﺷﺎب اﻟﺗﻲ ﯾﻌﺗﻘد أﻧﮭﺎ ﺗﻌﺎﻟﺞ اﺿطراﺑﺎت اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ، وﻟﻛن اﻟﻘﻠﯾل ﻣﻧﮭﺎ ﻓﻘط ھو اﻟﻣﺛﺑت ﻋﻠﻣﯾًﺎ، ﻣﺛل:

  1. اﻟﻛوھوش اﻟﺳوداء، ﻛوﻧﻎ ﻛﺎي، ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻧﻔل اﻷﺣﻣر، ﺧﻼﺻﺔ زھرة اﻟرﺑﯾﻊ؛ ﻟﻌﻼج اﻟﮭﺑﺎت اﻟﺳﺎﺧﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﺗظﮭر ﻣﻊ ﺳن اﻟﯾﺄس.
  2. ﻋﺷﺑﺔ اﻟﺟﯾﻧﺳﯾﻧﺞ؛ ﻟﻌﻼج اﻟﺗﮭﯾﺞ، واﻟﻘﻠق، واﺿطراﺑﺎت اﻟﻧوم اﻟﻣﺻﺎﺣﺑﺔ للاضطرابات اﻟﮭرﻣوﻧﯾﺔ. 

وﻧﻧوه أﯾﺿًا أنه ﻻ ﯾﺟب ﺗﻧﺎول ھذه اﻷﻋﺷﺎب إلا ﺑﻌد ﻣراﺟﻌﺔ الطﺑﯾب، وﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﻔواﺋد واﻷﺿرار اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻌود ﻋﻠى اﻟﺻﺣﺔ ﻣن ھذه اﻷﻋﺷﺎب، كذلك ﻟﯾس ﻛل ﻣﺎ ﯾﺻﻠﺢ ﻟﻠﺣﺎﻻت اﻟﻣﺷﺎﺑهة اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻗﺎرب ﺗﺻﻠﺢ ﻣﻊ اﻟﻣرﯾض، ﻓﻛل ﻣرﯾض له ظروفه اﻟﺧﺎﺻﺔ به.

ثانيًَا:- اﻟﻌﻼج اﻟدوائي:

إذا كان اﻟﺳﺑب ﻧﻘص ﻓﻲ ھرﻣون ﻣﻌﯾن ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧﻠﺟﺄ إﻟﻰ:

  1. ﺗﻌوﯾضه ﻣن ﻣﺻدر ﺧﺎرﺟﻲ كأدوﯾﺔ ﻣﻧﻊ اﻟﺣﻣل.
  2. ﻛرﯾم ﻣﮭﺑﻠﻲ؛ ﻟﺗﻘﻠﯾل اﻟﺟﻔﺎف اﻟﻣﮭﺑﻠﻲ ﻣن أﺛر ﻧﻘص ھرﻣون اﻹﺳﺗروﺟﯾن.
  3. اﻷدوﯾﺔ اﻟﮭرﻣوﻧﯾﺔ اﻷﺧرى اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗوي ﻋلى ھرﻣوﻧﻲ اﻹﺳﺗروﺟﯾن وھرﻣون اﻟﺑروﺟﺳﺗرون: وذﻟك ﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﮭﺑﺎت اﻟﺳﺎﺧﻧﺔ اﻟﻣﺻﺎﺣﺑﺔ ﻟﺳن اﻟﯾﺄس.
  • أما ﻟو ﻛﺎن اﻟﺳﺑب نتيجة زﯾﺎدة ﻓﻲ ھرﻣون ﻣﻌﯾن، ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧﻠﺟﺄ إلى:
  1. أدوﯾﺔ ﻟﻌﻼج اﻟﺧﻠل اﻟﻣﺗﺳﺑب ﻓﻲ زﯾﺎدة اﻟﮭرﻣون.
  2. اﻟﺟراﺣﺔ: إذا ﻛﺎن ﺳﺑب اﻟزﯾﺎدة ورم ﻣﻌﯾن.
  3. ﺑﻌض اﻟﻣﻛﻣﻼت اﻟﻐذاﺋﯾﺔ اﻟﺗﻲ قد أﺛﺑت أﻧﮭﺎ ﺗﻌﺎﻟﺞ اﻻﺿطراب اﻟﮭرﻣوﻧﻲ.
اﺿطراب اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ

اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻻﺿطراﺑﺎت اﻟﮭرﻣوﻧﯾﺔ اﻷﻧﺛوﯾﺔ

  ﻛﻣﺎ ﻛﺎن ﯾﻘول اﻟﺳﻠف “اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﺧﯾر ﻣن اﻟﻌﻼج” وﺑﻣﺎ أن اﻟﻌﺎدات اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻟﮭﺎ أﺛر ﻛﺑﯾر ﻋﻠﻰ اﻟﺻﺣﺔ اﻟﺟﺳدﯾﺔ ﻓﺈﻟﯾك ﺑﻌض طرق ﻟﺗﻘوﯾﺔ ﺟﺳدكِ، وذﻟك ﻣن ﺧﻼل:

  • ﺗﻧﺎول طﻌﺎم ﺻﺣﻲ ﻣﺗﻛﺎﻣل وﻣﺗوازن ﯾﺣﺗوي ﻋﻠى اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ واﻟﺧﺿراوات، واﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟدھون واﻟﻛرﺑوھﯾدرات اﻟﻣﻌﺎﻟجة، ﻣﺛل: اﻟدﻗﯾق اﻷﺑﯾض.
  • ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺗﻣارين ﺑﺎﻧﺗظﺎم؛ أﻗﻠﮭﺎ اﻟﻣﺷﻲ ﻧﺻف ﺳﺎﻋﺔ.
  • الاھﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟﻧظﺎﻓﺔ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ، وﻣﺣﺎوﻟﺔ إزاﻟﺔ اﻟﺷﻌر اﻟزاﺋد ﻣن اﻟﺟﺳم.
  • ااھﺗﻣﺎم ﺑﻧوع اﻟﻣﻼﺑس؛ وﯾﻔﺿل ارﺗداء اﻟﻣﻼﺑس اﻟﻘطﻧﯾﺔ.
  • ﺗﺟﻧب اﻟظروف اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗؤدي إلى ﺣدوث اﻟﮭﺑﺎت اﻟﺳﺎﺧﻧة ﻛﺗﺟﻧب اﻟﺟو اﻟداﻓﺊ، واﻟطﻌﺎم اﻟﺣﺎر.
  • ﺗﺳﺧﯾن اﻟطﻌﺎم ﻓﻲ اﻷواﻧﻲ اﻟﺑﻼﺳﺗﯾﻛية، واﺳﺗﺑداﻟﮭﺎ ﺑﺎﻟزﺟﺎج اﻟﻣﻘﺎوم ﻟﻠﺣرارة.
  • الاﺑﺗﻌﺎد ﻋن اﻷطﻌﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗوي ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻛرﯾﺎت، واﻷطﻌﻣﺔ اﻟﻣﺣﻔوظﺔ.
  • ﻣﺣﺎوﻟﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟﺿﻐط اﻟﻧﻔﺳﻲ.
  • اﻟﻧﻘطﺔ اﻷﻛﺛر أھﻣﯾﺔ هي ﻣﺣﺎوﻟﺔ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠى اﻟوزن اﻟﻣﻧﺎﺳب،مع اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻟوزن إذا ﻟزم اﻷﻣر.

ختامًا؛ ﺗﻧﺎوﻟﻧﺎ ﻓﻲ هذا اﻟﻣﻘﺎل .. ﻣﺎ اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ؟ وﻣﺎ اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﻲ ﺗؤدي إﻟﻰ اﺿطراﺑﮭﺎ ؟وأﻋراض ﺗﻠك اﻻﺿطراﺑﺎت، كذلك طرق اﻟﺗﺷﺧﯾص، واﻟﻌﻼج، وﺑﻌض اﻟﻧﻘﺎط ﻟﻠﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻲ ﺻﺣﺔ اﻟﺟﺳم ﺑﺷﻛل ﻋﺎم، وﻻ ﺗﻧﺳﻲ ﻋزﯾزﺗﻲ أن اﺿطراﺑﺎت اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻷﻧﺛوﯾﺔ ﻻ ﺗؤﺛر ﻓﻘط ﻋلى اﻟﺟﺳد ﺑل ﻗد ﺗؤﺛر -أﯾﺿًا- ﻋلى ﻗوة اﻻﻧﺗﺑﺎه واﻟﺗذﻛر واﻟﺗرﻛﯾز، ﻓﺈذا شعرﺗﻲ ﺑﺄﻋراض ﻣﺳﺗﻣرة -ﻛﻣﺎ ذﻛرﻧﺎ ﻣن ﻗﺑل- ﻓﻼ ﺗﺗﺄﺧري ﻓﻲ زﯾﺎرة اﻟطﺑﯾب، ﻓﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن الاﻛﺗﺷﺎف ﻣﺑﻛرًا ﻛﺎن اﻟﻌﻼج أﺳرع، واﻟﻣﺿﺎﻋﻔﺎت أﻗل.. دﻣتِ ﺑﺧﯾر.

مُقترحات القراءة

Responses