fbpx

أدوية الأميسولبرايد للفصام والذهان أثناء الحمل والرضاعة I كافة ما تودين معرفته

    الاميسولبرايد  هو مضاد انتقائي للدوبامين، ينتمي إلى مضادات الذهان ويستخدم لعلاج الفصام، يعمل العلاج على تحسين ألافكار، المشاعر والتصرفات المضطربة التي تصاحب مرضى الفصام.

محتويات المقال

 الاميسولبرايدما الذى يتوجب فعله فى حالة تناول الاميسولبرايد والسولبيريد إذا كنت أرغب فى الإنجاب؟

    الخيار الأفضل دائما هو التخطيط مسبقًا, إذا كنت ترغب بالبدء فى تكوين أسرة فعليك بالتحدث مع طبيبك.

  • يقوم الأميسولبرايد والسولبيريد بزيادة هرمون البرولاكتين فى الجسم.
  • فى حالة كان هرمون البرولاكتين مرتفعًا فيمكن أن يكون الحمل أكثر صعوبة.
  • يمكن التحقق من ذلك عن طريق إجراء فحص الدم بواسطة الطبيب.

من الممكن أن:

  1. يتم التبديل إلى دواء آخر له مخاطر أقل.
  2. لا يتم النظر إلى الأميسولبرايد والسولبيريد على أنهما من الأدوية ذات الخطورة العالية وإذا كان الدواء المنتظم يحافظ على صحتك, فقد ينتج عن تغييره المزيد من المخاطر.
  3. يتم اتخاد المزيد من الخطوات لتقليل المخاطر مثل وقف استخدام أى دواء آخر لم يعد له حاجة.
  4. يتم تناول جرعات أقل من الأميسولبرايد والسولبيريد ولكن لا تقللى الجرعات بشكل كبير حيث يمكن أن يجعلك تشعرين بالتعب فالحفاظ على صحتك ضرورى لصحة طفلك.
 الاميسولبرايد
  • يعد الأميسولبرايد والسولبيريد دواءان مضادان للذهان.
  • انخفاض الفولات ليس جيدًا لحمل صحى ويمكن أن يسبب مشاكل فى العمود الفقرى للطفل
  • يمكن لتناول حمض الفوليك يوميًا قبل شهر من الحمل وأثناء فترة الحمل أن يقلل من مخاطر إصابة الطفل بمشاكل فى العمود الفقرى. عليكِ بسؤال طبيبك الخاص عن ذلك.

اكتشف أننى حامل وأتسائل ما إذا كان يتوجب علىَ وقف تناول الأميسولبرايد والسولبيريد ؟

  • لا يوجد حاجة طارئة لوقف تناول الأميسولبرايد والسولبيريد حيث أن طفلك قد تعرض بالفعل لهما.
  • عليكِ بزيارة طبيبك فى اليوم التالى أو فى خلال يومين.
  • تشاركى مع طبيبك فى اختيار خطة عمل. قد تحتاجين القليل من الوقت للنظر فى المعلومات واختيار الأنسب.
  • يمكن لهذه النشرة الدوائية أن تساعدك فى اختيار قرارك.
  • بدون الأميسولبرايد والسولبيريد يمكن أن تكونى عرضة لخطر الشعور بالتعب مرة أخرى لذلك فمن الأفضل المحافظة على تناولهما مع متابعة دقيقة.
  • إذا أصبح وقف تناول الأميسولبرايد والسولبيريد جزء من خطة العمل, فعليكِ بالتوافق مع فريق الرعاية الخاص بك عن كيفية قيامك بذلك.
  • إذا كنتِ تتناولين الأميلوسبرايد والسولبيريد فقط عند الحاجة ولا تتناوليهما بشكل منتظم فيجب ألا تواجهى أى مشكلة فى وقف تناولهما.
  • مهما قررت التوقف بسرعة فسيستغرق الأمر بعض بعض الوقت حتى يتمكن الجسم من التخلص من الأميلوسبرايد والسولبيبريد.
  • توقف تناول الدواء بعد عدة أسابيع أو أكثر من تناوله يجعل الجسم يحتاج لمزيد من الوقت من أجل التأقلم.
  • قد تحتاجين لتناول الأميسلوبرايد أو السولبيريد مرة أخرى بعد ولادة طفلك.
 الاميسولبرايد

ماذا عن تأثير تناول الأميسولبرايد والسليبيريد أثناء الرضاعة الطبيعية؟

  • يزيد الأميسولبرايد والسوليبيريد من مستويات هرمون البرولاكتين مما يسهل من إفراز حليب الثدى.
  • هناك القليل من الأبحاث عن استخدام السولبيريد فى حالة الرضاعة الطبيبعة, ولكن لم يتم الإبلاغ عن أى مخاوف معروفة. يجب أن تظلِ قادرةً على الرضاعة الطبيبعية إذا كان طفلك يتمتع بصحة كاملة.
  • يتم إفراز الاميسولبرايد فى حليب الثدى (على المستوى الطبيعى الآمن وهو 10% ولكن غير معرووف ما إذا كان يصل لدم الطفل أم لا). عليك بمناقشة إيجابيات وسلبيات الرضاعة الطبيبعية مع فريق الرعاية الخاص بكِ.
  • إذا كنت مستمرة فى تناول الأميسولبرايد والسولبيريد فقد تساعد الرضاعة الطبيبعة مع أى أعراض توقف.
  • فى حالة ولادة طفلك مبكرًا (قبل الأوان), فعليكِ بأخذ نصيحة الطبيب. فقد تضطرين إلى إيقافه وذلك لأن طفلك قد لا يكون قادرًا على التخلص من الأميسولبرايد والسوليبيريد بشكل آمن.
  • إذا أصبح طفلك مضطربَا أو فى حالة نعاس شديدة أو يُعانى من مشاكل فى الرضاعة, فعليك بإيقاف الرضاعة الطبيعية وطلب المشورة الطبية سريعًا.

ماذا عن تأثير تناول الأميسولبرايد والسوليبيريد على نمو الطفل لاحقًا؟

    لم يثبت أن تناول الأميسولبرايد والسوليبيريد أثناء فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية له أى آثار على النمو الجسدى أو العقلى أو السلوك خلال السنوات الأولى من حياة الطفل.

كيف أحافظ على صحتى وأدعمها؟

  • لا تتناولى أى ادوية اخرى لستِ فى حاجة إليها. راجعى مع الصيدلى المحلى الخاص بك قبل شراء أى ادوية بدون وصفة طبية
  • عليك باتباع نظام غذائى غنى بالفاكهة والخضروات
  • تمرنى بانتظام
  • لا تتجاهلى الشهور بالعطش – اشربى كمية كافية من الماء حتى لا يصيبك الجفاف.
  • إذا أصابك المرض أثناء الحمل, فقد تكونين عرضة أكثر للإصابة بالجفاف. عليك بشرب الكثير من الماء وزيارة الطبيب. هناك العديد من الأدوية التى تساعد فى تخفيف الشعور بالإعياء.
  • راجعى مع فريق الرعاية الخاص بك إذا كان يجب عليك تناول أى مكملات فيتامين مثل الحديد أو فيتامين د أو حمض الفوليك.
  • هناك خطر الإصابة بجلطة دموية أثناء الحمل؛ لذلك قد ينصحك فريق الولادة الخاص بك بتناول دواء يعمل على زيادة سيولة الدم.
  • عليك بالذهاب لإجرائ أى فحوصات دم إضافية مطلوبة.
  • إذا كنت تشعرين بالتوتر, فعليك بالبحث عن أى طرق اخرى غير دوائية تساعدك على الاسترخاء, ولكن عليك التفريق إذا كان ناتجًأ عن آثار الحمل أم هو أعراض لمرض.
  • تأكدى من وجود الدعم اللازم, حيث يكون هناك شخص يمكنه مساعدتك فى معرفة ما إذا كنت تعانين.

تذكرى بأن حفاظك على صحتك من شأنه أن يضمن لك ولطفلك حياة أفضل.

كما يمكنكم أيضا الإطلاع على:

  1. العلاقة بين الدورة الشهرية وهرمون البرولاكتين
  2. الارتجاع عند الرضع

المصادر:

  1. NHS
  2. PUBMED
  3. NCBI
  4. HAWKESBAY.HEALTH

Responses