fbpx

ما مدى خطورة التشوهات الكهفية الدماغية، وسبل الوقاية منها؟

هل سمعت من قبل عن مرض يدعى التشوهات الكهفية الدماغية؟ بالفعل إذا كنت قد سمعت عنه فهل تعرف كل المعلومات الكافية عنه؟ إذًا عزيزي القارئ هيا بنا نتعرف سويًا على مرض التشوهات الكهفية الدماغية، كذلك دعنا نلقي نظرة عميقة من وجهة الأطباء؛ لنكون واعين أكثر عنه ونصبح سببًا فى إنقاذ حياة مريض مهدد بالخطر وكاد أن يدركه الموت.

محتويات المقال:

ما مرض التشوهات الكهفية الدماغية؟

يعد مرض التشوهات الكهفية الدماغية من الأمراض النادرة، وهو عبارة عن كتلة أو مجموعة من الأوعية الدموية المشوهة غير الطبيعية، وتكون أيضًا ضعيفة جدًا نسبةً إلى بقية الأوعية الأخرى، ويكون سريان الدم فيها بطيء جدًا، ولكن سمي بالتشوهات الكهفية نظرًا لأن الأوعية الدموية تكون متسعة جدًا كالكهوف، وتكون بنيتها على شكل التوت، ولكن يصنف هذا المرض على أنه من الأورام الحميدة، وليس له أى احتمال أن يكون سرطانًا، وهذا المرض يتكون في أكثر من مكان غير الدماغ، مثل: الحبل الشوكى، والعين، والجلد، والكبد، والجهاز الهضمى، ولكن الأكثر شيوعًا في المخ.

التشوهات الكهفية

ما أعراض التشوهات الكهفية الدماغية؟

فيما يتعلق بأعراض هذا المرض فهو ينقسم إلى قسمين:

  1. القسم الأول: مجموعة من المرضى لا يظهر عليهم أي أعراض، وهم يمثلون ٤٠ ٪، كما أن عليهم إجراء فحوصات للاطمئنان.
  2. القسم الثاني: المرضى الذين لديهم تاريخ مرضي وراثي من العائلة، وتكون النوبات هي الأكثر شيوعًا لديهم، والصداع، والرؤية المزدوجة، والنزيف، وضعف التركيز، والكلام غير الواضح، والرعشة، والشائع أن يحدث ذلك في القشرة الدماغية للمخ، أما النزيف إذا تكرر أو زاد يمكن أن يهدد حياة المريض، فيسبب له السكتة الدماغية وهي الأخطر على الإطلاق.

ما أسباب مرض التشوهات الكهفية الدماغية؟

إلى الآن فإن الأسباب التي توصلنا إليها هي أن يكون للمرض تاريخ وراثي من العائلة؛ أي أنه ورث هذا المرض منهم، ويكون ذلك بنسبة ٥٠ ٪ فرصة حدوث الإصابة إذا ورث الچينات المسببة للمرض من أحد الوالدين، وتكون الإصابة به منذ الولادة، ويكون مصاب بأورام متعددة ، و ١ من ٤٠٠٠٠٠ يكون لديه أعراض، و ١ من كل ٦٠٠ شخص بدون أعراض في الولايات المتحدة، ويكون الخطر أقل للذين لا يعانون من أي أمراض، وأيضًا الخطر في هذا المرض أنه يعتمد على حجم، ومكان، وعدد الخلايا المتورمة.

ما علاج مرض التشوهات الكهفية الدماغية؟

لعلاج مرض التشوهات الكهفية الدماغية؛ إما أن يكون علاج لتلك الأعراض كالنوبات والصداع.. إلخ كما ذكرنا سابقًا، أو جراحة إشعاعية لإزالة الورم، ويحدد الدكتور الذي قام بالفحص بالرنين المغناطيسي أي علاج أفضل للمريض على حسب أعراضه.

في نهاية المقال؛ لا نريد القلق ولكن نريد أن نأخذ حذرنا أكثر إن وجدنا أي عرض ونقوم بالفحوصات اللازمة، ومن ثم نسرع بالعلاج حتى لا يزيد المرض ويكون خطرًا على حياتنا، كذلك علينا أن نتشارك تلك المعلومات الثمينة مع معارفنا ليعمّ العلم النافع فى كل مكان، حفظكم الله من كل مكروه وسوء.

مقترحات القراءة

  1. التشوهات الكهفية الدماغية 
  2. التشوهات الكهفية الكبدية 

Responses