كيف تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على قبولك في وظيفة ما
بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت تؤثر في كل مجالات الحياة وفي كل الأعمار حتى في القبول في الوظائف في كل التخصصات، إذ تعبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بكل فرد عن شخصيته، ومكانته، ومستوى تعليمه، وتفكيره، وأصبح من المهم الاهتمام بحسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا خاصةً إذا كنا نبحث عن وظيفة عمل، فكيف تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على قبولي في وظيفة ما؟ هذا ما سنلقي عليه الضوء في مقالنا.
محتويات المقال:
- كيف تؤثر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بك على قبولك الوظيفي؟
- كيف يلعب المحتوى دورًا في قبولك لوظيفة ما؟
- كيف يلعب المحتوى دورًا في رفضك لوظيفة ما؟
- هل تتوقف الشركات عن متابعة حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بموظفي الشركة؟
- كيف تجهز حسابات التواصل الاجتماعي قبل التقدم لوظيفة ما؟
- المصادر
تستخدم حوالي 90% من الشركات حاليًا الملفات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي للتوظيف، خاصةً منصة لينكد إن (LinkedIn)؛ فهي أهم منصة تواصل اجتماعي للتوظيف، وكذلك شركات التوظيف الأخرى الكبيرة التي ترغب في توظيف أشخاص في مكاتبها: تخصص حساب الأعمال (business account)، ووظيفته: تحديد معايير الموظف المطلوبة من ناحية الفئة العمرية، ومستواه العلمي، والجامعة التي درس فيها، وأهم المهارات المطلوبة، ومن ثم تظهر نتائج البحث أفضل الأشخاص الذين يناسبون هذه المعايير على المنصة.
كيف تؤثر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بك على قبولك الوظيفي؟
أثبتت دراسة أجريت أن أصحاب العمل ينظرون لحسابات المتقدم للوظيفة عبر منصات التواصل الاجتماعي بنسب متفاوتة؛ إذ تصدر فيسبوك القائمة بنسبة 91 %، يليه انستغرام بـنسبة 62 %، يليه تويتر بنسبة 56 %، وآخرها لينكد إن بنسبة 55 %، وكذلك أجرت شركة “Adecco” دراسة، وجد أن 5 من 10 من الباحثين عن العمل يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن عمل، و7 من 10 من القائمين بالتوظيف يستخدمون هذه المنصات لنشاطاتهم اليومية في مجال الموارد البشرية.
كيف يلعب المحتوى دورًا في قبولك لوظيفة ما؟
أثبتت إحدى الدراسات أن 37% من الشركات التوظيف تتأكد من أن البيانات المكتوبة في سيرتك الذاتية مطابقة للبيانات التي نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بك، مثل: مؤهلاتك الدراسية، وكذلك تستخدم الشركات المحتوى الذي يُنشر على حساباتك الشخصية لمعرفة مدى توافقك مع ثقافة الشركة ورؤيتها وقيمها، وأن 27% من الشركات تبحث عن نشر محتوى يدل على حصولك على تكريمات وجوائز على المستوى المهنى أو إشادة من الآخرين على تميّزك وإنجازاتك فى مجال العمل.
كذلك أظهرت دراسة أخرى أن 24 %من خبراء الموارد البشرية “HR” الذين يبحثون في ملفات التواصل الاجتماعي يقررون توظيف أو عدم توظيف المتقدمين للوظائف بناءً إلى منشورات هؤلاء المتقدمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
كيف يلعب المحتوى دورًا في رفضك لوظيفة ما؟
قد يؤثر نوع المحتوى الذي تنشره في رفضك لوظيفة ما إذ أثبتت بعض الإحصائيات أن 40% من الشركات تعتمد في قرار رفضها للمتقدم على ما تم نشره من صور أو فيديوهات غير لائقة، وأن 31% من الشركات ترفض عند مشاهدة تعليقات عنصرية ضد دين أو جنس أو عرق معين على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتقدم.
هل تتوقف الشركات عن متابعة حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بموظفي الشركة؟
في الواقع لا تتوقف الشركات عن متابعة الحسابات الشخصية للموظفين، إذ أثبتت الإحصائيات أن 48% من الشركات تستخدم السوشيال ميديا لمراقبة الموظفين الحاليين، وأن 10% من الشركات تقوم بمراقبة الحسابات الخاصة بالموظفين يوميًا، وأن 34% من الشركات تقوم بفصل موظفين أو معاقبتهم نتيجة محتوى غير لائق قاموا بنشره على السوشيال ميديا الخاصة بهم.
كيف تجهز حسابات التواصل الاجتماعي قبل التقدم لوظيفة ما؟
قبل التقدم لوظيفة ما يجب إعادة النظر في حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بك على الانستغرام، والتيك توك، والفيس بوك، وتويتر، ومن ثم حذف جميع الصور ومقاطع الفيديو غير اللائقة، كذلك الشكوى من أصحاب العمل السابقين، والتنمر على الآخرين، والتعليقات غير المناسبة، أيضًا الأخطاء الإملائية والنحوية، وإذا كان لديك حساب على لينكد إن وتبحث عن وظيفة من خلاله فيجب عليك الاهتمام به والنشر عليه يوميًا بما يناسب مجالك والوظيفة التي تبحث عنها؛ لأن ذلك سيساعدك على إيجاد وظيفة بطريقةٍ أسرع من متابعة الوظائف فقط.
ختامًا؛ يجب الاهتمام بحسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بك إذا كنت ترغب في التقديم لوظيفة قريبًا، خاصةً إذا كانت الوظيفة في مجال التسويق الالكتروني والفريسلانج؛ إذ أصبحت السوشيال ميديا تؤثر في كل جوانب حياتنا، لكن يجب الأخذ بفوائد السوشيال ميديا، والاستفادة منها، وترك عيوبها.
Responses