fbpx

عدوى الأذن الوسطى | التشخيص والعلاج

عدوى الأذن ( Ear Infection ) أو التهاب الأذن الوسطى الحاد هي عدوى تصيب الأذن الوسطى ، وهي المساحة المليئة بالهواء خلف طبلة الأذن والتي تحتوي على عظام الأذن الصغيرة المهتزة . ويعتبر الأطفال هم الأكثر عرضة مقارنو بالبالغين للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى . ونظرًا لأن التهابات الأذن غالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها ، فقد يقتصر العلاج على تخفيف الألم ومحاولة التعامل مع الأعراض . في بعض الأحيان تستخدم المضادات الحيوية لعلاج التهاب الأذن الوسطى . بعض الناس عرضة للإصابة بعدوى متعددة في الأذن ، وهو ما يمكن أن يسبب مشاكل في السمع ومضاعفات خطيرة أخرى مع مرور الوقت.

التهاب الاذن الوسطى
  • عناصر المقال :
  1. ما هي أعراض عدوى الأذن ؟
  2. متى يتوجب عليك زيارة الطبيب ؟
  3. ما هي أسباب عدوى الأذن ؟
  4. ما هي محفزات عدوى الأذن الوسطى ؟
  5. ما هي مضاعفات عدوى الأذن ؟
  6. ما هي طرق الوقاية من عدوى الأذن ؟
  7. كيف يتم تشخيص عدوى الأذن ؟
  8. ما هو علاج عدوى الأذن ؟
  9. كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب ؟
التهاب الاذن الوسطى
  • ما هي أعراض عدوى الأذن ؟

عادة ما يكون ظهور علامات وأعراض التهاب الأذن الوسطى سريعًا . وعادة ما تختلف أعراض التهاب الأذن الوسطى ما بين الكبار والأطفال ، وتشمل تشمل العلامات والأعراض الشائعة عند لالتهاب الأذن الوسطى ما يلي :

الأطفال الكبار ألم الأذن خاصة عند الاستلقاءشد الأذن طوال الوقت مشاكل النومالبكاء أكثر من المعتادمشكلة في سماع الأصوات أو الاستجابة لهافقدان التوازنالحمى حتى 38 درجة مئوية أو أعلىتصريف السوائل من الأذنفقدان الشهيةالشعور بألم الأذنتصريف السوائل من الأذنالمشاكل في السمعالصداع النصفيفقدان التوازنتصريف السوائل من الأذن
التهاب الاذن الوسطى
  • متى يتوجب عليك زيارة الطبيب ؟

يمكن أن تشير علامات التهاب الأذن الوسطى وأعراضه إلى عدد من المضاعفات . من المهم الحصول على تشخيص دقيق وعلاج سريع . لذا اتصل بطبيب طفلك بمجرد ظهور الأعراض التالية :

  1. في حال استمرار الأعراض لأكثر من يوم
  2. في حال ظهور الأعراض لدى طفل أقل من 6 أشهر من العمر
  3. في حال ألم الأذن الشديد والغير محتمل
  4. في حال عانى رضيعك أو طفلك من الأرق أو الانفعال بعد الإصابة بالبرد أو أي عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي
  5. في حال لاحظت خروج سائل أو صديد أو دم من الأذن
التهاب الاذن الوسطى
  • ما هي أسباب الإصابة بعدوى الأذن ؟

تحدث عدوى الأذن بسبب بكتيريا أو فيروس في الأذن الوسطى . غالبًا ما تنتج هذة العدوى عن مرض آخر ( البرد أو الأنفلونزا أو الحساسية ) الذي يسبب احتقانًا وتورمًا في الممرات الأنفية والحلق وقناتي استاكيوس . وتشمل أهم الأسباب ما يلي :

  • أولاً – قناتي استاكيوس :  

قناتا استاكيوس عبارة عن زوج من الأنابيب الضيقة التي تمتد من كل أذن وسطى إلى أعلى مؤخرة الحلق ، وهي تقع خلف الممرات الأنفية . وعادة ما تفتح وتغلق نهاية الحلق من الأنابيب من أجل :

  1. تنظيم ضغط الهواء في الأذن الوسطى
  2. تجديد الهواء في الأذن
  3. تصريف الإفرازات الطبيعية من الأذن الوسطى

يمكن أن تنسد قناتا أوستاكيان نتيجة التورم مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى . وبالتالي يصاب هذا السائل بالعدوى ويسبب أعراض التهاب الأذن . في الأطفال تكون قناتي استاكيوس أضيق وأفقيًا مما يجعل تصريفها أكثر صعوبة وأكثر عرضة للانسداد .

  • ثانياً – دور اللحمية :

اللحمية هي عبارة عن وسادتين صغيرتين من الأنسجة أعلى الجزء الخلفي من الأنف ، يعتقد أنهما يلعبان دورًا في نشاط الجهاز المناعي . ونظرًا لأن اللحمية بالقرب من فتحة قناتي استاكيوس ، فإن تورم اللحمية قد يسد الأنابيب . هذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى . من المرجح أن يلعب تورم وتهيج اللحمية دورًا في التهابات الأذن لدى الأطفال لأن الأطفال لديهم زوائد أنفية أكبر نسبيًا مقارنة بالبالغين.

  • ثالثاً – الأسباب الأخرى :

تشمل حالات الأذن الوسطى التي قد تكون مرتبطة بعدوى الأذن أو تؤدي إلى مشاكل مشابهة في الأذن الوسطى ما يلي :

  1. التهاب الأذن الوسطى مع انصباب :  أو تورم وتراكم السوائل ( انصباب ) في الأذن الوسطى دون عدوى بكتيرية أو فيروسية . قد يحدث هذا بسبب استمرار تراكم السوائل بعد أن تتحسن عدوى الأذن . قد يحدث أيضًا بسبب بعض الخلل الوظيفي أو الانسداد غير المعدي لقناتي استاكيوس
  2. التهاب الأذن الوسطى المزمن : يحدث التهاب الأذن الوسطى المزمن مع الانصباب عندما يبقى السائل في الأذن الوسطى ويستمر في العودة دون عدوى بكتيرية أو فيروسية . هذا يجعل الأطفال عرضة للإصابة بعدوى جديدة في الأذن وقد يؤثر على السمع
  3. التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن : وهو عدوى الأذن التي لا تزول بالعلاجات المعتادة . هذا يمكن أن يؤدي إلى ثقب في طبلة الأذن
التهاب الاذن الوسطى
  • ما هي محفزات عدوى الأذن ؟

تتضمن محفزات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى ما يلي :

  1. العمر :  الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 أشهر  الى سنتين أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن بسبب حجم وشكل قناتي استاكيوس ولأن أجهزتهم المناعية لا تزال في طور النمو
  2. حضانات الأطفال :  من المرجح أن يصاب الأطفال الذين تتم رعايتهم في إعداد جماعية ( مثل الأطفال الذين يرتادون حضانات الأطفال ) بنزلات البرد والتهابات الأذن أكثر من الأطفال الذين يبقون في المنزل . يتعرض الأطفال في مجموعات الأطفال لمزيد من العدوى مثل نزلات البرد
  3. تغذية الرضع :  يميل الأطفال الذين يشربون من الزجاجة ( الببرونة ) خاصة أثناء الاستلقاء ، إلى الإصابة بعدوى الأذن أكثر من الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية
  4. العوامل الموسمية :  تشيع عدوى الأذن خلال فصلي الخريف والشتاء . قد يكون الأشخاص المصابون بالحساسية الموسمية أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن في فصل الربيع نتيجة حبوب اللقاح 
  5. سوء جودة الهواء : يمكن أن يؤدي التعرض لدخان التبغ أو المستويات العالية من تلوث الهواء إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى الأذن
  6. الحنك المشقوق : قد تؤدي الاختلافات في بنية العظام والعضلات لدى الأطفال المصابين بالحنك المشقوق إلى صعوبة تصريف قناة استاكيوس
التهاب الاذن الوسطى
  • ما هي مضاعفات عدوى الأذن ؟

تحدث معظم التهابات الأذن الوسطى دون أن تسبب مضاعفات طويلة الأمد . يمكن أن تؤدي التهابات الأذن التي تحدث مرارًا وتكرارًا إلى مضاعفات خطيرة ، على سبيل المثال :

  1. ضعف السمع : يعد فقدان السمع الخفيف الذي يأتي ويختفي أمرًا شائعًا إلى حد ما مع عدوى الأذن ، ولكنه عادة ما يتحسن بعد زوال العدوى . قد تؤدي التهابات الأذن التي تحدث مرارًا وتكرارًا ، أو وجود سائل في الأذن الوسطى إلى فقدان السمع . إذا كان هناك بعض الضرر الدائم في طبلة الأذن أو غيرها من هياكل الأذن الوسطى فقد يحدث فقدان دائم للسمع
  2. تأخر الكلام أو النمو : إذا كان السمع يعاني من ضعف مؤقت أو دائم عند الرضع والأطفال الصغار ، فقد يواجهون تأخيرات في الكلام والمهارات الاجتماعية ، وكذلك تباطؤ عملية النمو
  3. انتشار العدوى : يمكن أن تنتشر العدوى وخاصة العدوى التي لا تستجيب جيدًا للعلاج إلى الأنسجة المجاورة . مثل التهاب الخشاء أو النتوء العظمي خلف الأذن ، يمكن أن يؤدي إلى تلف العظام وتكوين أكياس مليئة بالصديد . نادرًا ما تنتشر التهابات الأذن الوسطى الخطيرة إلى أنسجة أخرى في الجمجمة ، بما في ذلك الدماغ أو الأغشية المحيطة بالدماغ ( التهاب السحايا )
  4. تمزق طبلة الأذن : تلتئم معظم تمزقات طبلة الأذن في غضون 72 ساعة . في بعض الحالات يلزم إجراء تدخل جراحي للوقاية من تمزق طبلة الأذن
التهاب الاذن الوسطى
  • ما هي طرق الوقاية من عدوى الأذن ؟

قد تقلل النصائح التالية من خطر الإصابة بالتهاب الاذن الوسطى :

  1. منع نزلات البرد والأمراض الأخرى :  علمي أطفالك غسل أيديهم بشكل متكرر ودقيق وعدم مشاركة أواني الأكل والشرب مع الآخرين . علمي أطفالك كذلك أن يكون العطس أو السعال في ثنية ذراعهم . قللي الوقت الذي يقضيه طفلك في الحضانات ان أمكن . حاولي إبقاء طفلك في المنزل وعدم احضاره الى الحضانة أو المدرسة عندما يكون مريضًا
  2. تجنب التدخين السلبي : تأكد من عدم وجود أحد يدخن في منزلك . أما خارج المنزل فحاول أن تبقى في أمكان خالية من التدخين
  3. أرضعي طفلك رضاعة طبيعية :  أرضعي طفلك رضاعة طبيعية إن أمكن لمدة ستة أشهر على الأقل ، حيث يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة قد توفر الحماية من التهابات الأذن
  4. في حالة الرضاعة الصناعية :  احملي طفلك في وضع مستقيم وتجنبي وضع الزجاجة ( الببرونة ) في فم طفلك أثناء استلقاءه ، لا تضعي الزجاجات في السرير مع طفلك
  5. التطعيمات الأساسية : تحدث إلى طبيبك عن التطعيمات الأساسية اللازمة لطفلك . قد تساعد لقاحات الأنفلونزا الموسمية والمكورات الرئوية واللقاحات البكتيرية الأخرى في منع التهابات الأذن
التهاب الاذن الوسطى
  • كيف يتم تشخيص عدوى الأذن ؟

يمكن لطبيبك عادةً تشخيص التهاب الأذن الوسطى أو أي حالة مرضية أخرى بناءً على الأعراض التي تصفها والفحص الطبي من قبل الطبيب . من المرجح أن يستخدم الطبيب منظار الأذن للنظر في الأذنين والحلق والممر الأنفي . من المحتمل أيضًا أن يستمع إلى طفلك وهو يتنفس بسماعة طبية . تشمل أدوات التشخيص ما يلي :

  • أولاً – منظار الأذن الهوائي :  غالبًا ما تكون أداة تسمى منظار الأذن الهوائي هي الأداة المتخصصة الوحيدة التي يحتاجها الطبيب لتشخيص التهاب الأذن . تُمكِّن هذة الأداة الطبيب من النظر في الأذن والحكم على ما إذا كان هناك سائل خلف طبلة الأذن . باستخدام منظار الأذن الهوائي يقوم الطبيب بنفث الهواء برفق على طبلة الأذن ، في الأحوال العادية قد تتسبب نفخة الهواء هذه في تحريك طبلة الأذن . إذا كانت الأذن الوسطى مملوءة بالسوائل فسوف يلاحظ طبيبك القليل من حركة طبلة الأذن أو لا يلاحظها على الإطلاق.
  • ثانياً – الفحوصات الإضافية :  قد يقوم طبيبك بإجراء اختبارات أخرى إذا كان هناك أي شك بشأن التشخيص ، أو إذا لم تستجب الحالة للعلاجات السابقة ، أو إذا كانت هناك مشكلات أخرى طويلة الأمد أو خطيرة . وتشمل هذة الفحوصات : 
  1. قياس الطبلة : يقيس هذا الاختبار حركة طبلة الأذن . يقوم الجهاز الذي يغلق قناة الأذن بضبط ضغط الهواء في القناة مما يؤدي إلى تحرك طبلة الأذن . يقيس الجهاز مدى جودة حركة طبلة الأذن ويوفر مقياسًا غير مباشر للضغط داخل الأذن الوسطى
  2. قياس الانعكاس الصوتي : يقيس هذا الاختبار مقدار الصوت الذي ينعكس على طبلة الأذن ( وهو مقياس غير مباشر للسوائل في الأذن الوسطى ) . عادة ما تمتص طبلة الأذن معظم الصوت ، ومع ذلك فكلما زاد الضغط من السائل في الأذن الوسطى زاد صوت طبلة الأذن
  3. بزل الطبلة : نادرًا ما يستخدم الطبيب أنبوبًا صغيرًا يخترق طبلة الأذن لتصريف السوائل من الأذن الوسطى ( وهو إجراء يسمى بزل الطبلة ) ، يتم اختبار السائل بحثًا عن الفيروسات والبكتيريا . قد يكون هذا مفيدًا إذا لم تستجب العدوى بشكل جيد للعلاجات السابقة
  4. الاختبارات الأخرى : إذا كان طفلك يعاني من عدوى متعددة في الأذن أو تراكم السوائل في الأذن الوسطى ، فقد يحيلك طبيبك إلى اختصاصي سمع أو معالج نطق أو معالج مختص في اختبارات السمع ومهارات النطق وفهم اللغة أو القدرات التنموية
  • ماذا يعني التشخيص ؟
  1. التهاب الأذن الوسطى الحاد :  يعتبر تشخيص ” عدوى الأذن ” عمومًا اختصارًا لالتهاب الأذن الوسطى الحاد . من المحتمل أن يقوم طبيبك بإجراء هذا التشخيص إذا رأى علامات على وجود سائل في الأذن الوسطى ، وإذا كانت هناك علامات أو أعراض للعدوى ، وإذا بدأت الأعراض بشكل مفاجئ نسبيًا
  2. التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب : إذا كان التشخيص هو التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب ، فقد وجد الطبيب دليلًا على وجود سائل في الأذن الوسطى ، ولكن لا توجد حاليًا علامات أو أعراض للعدوى
  3. التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن : إذا قام الطبيب بتشخيص التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن ، فقد وجد أن عدوى الأذن طويلة الأمد أدت إلى تمزق طبلة الأذن . عادة ما يرتبط هذا مع خروج القيح من الأذن
التهاب الاذن الوسطى
  • ما هو علاج عدوى الأذن ؟

تزول بعض التهابات الأذن دون علاج بالمضادات الحيوية ، يعتمد العلاج الأفضل لطفلك عادة على العديد من العوامل بما في ذلك عمر طفلك وشدة الأعراض . وتشمل العلاجات المقترحة ما يلي : 

  • أولاً – الانتظار والترقب : 

عادة ما تتحسن أعراض التهابات الأذن خلال اليومين الأولين ، وقد تختفي معظم الالتهابات من تلقاء نفسها في غضون أسبوع إلى أسبوعين دون أي علاج . توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة باتباع نهج الانتظار والترقب كخيار أولي بالنسبة لـ :

  1. الأطفال من عمر 6 إلى 23 شهرًا الذين يعانون من ألم خفيف في الأذن الوسطى في أذن واحدة لمدة تقل عن 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 39 درجة مئوية
  2. الأطفال الذين يبلغون من العمر 24 شهرًا أو أكبر يعانون من ألم خفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة تقل عن 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 39 درجة مئوية
  • ثانياً – العلاج بالمضادات الحيوية :

تشير بعض الأدلة إلى أن العلاج بالمضادات الحيوية قد يكون مفيدًا لبعض الأطفال المصابين بعدوى الأذن . من ناحية أخرى ، قد يؤدي استخدام المضادات الحيوية في كثير من الأحيان إلى مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية . تحدث مع طبيبك حول الفوائد والمخاطر المحتملة لاستخدام المضادات الحيوية . بعد فترة الملاحظة الأولية ، قد يوصي طبيبك باستخدام المضاد الحيوي لعدوى الأذن في الحالات التالية :

  1. الأطفال بعمر 6 أشهر فما فوق الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة في الأذن في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة 48 ساعة على الأقل أو درجة حرارة 39 درجة مئوية أو أعلى
  2. الأطفال من سن 6 إلى 23 شهرًا الذين يعانون مع ألم خفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كليهما لمدة تقل عن 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 39 درجة مئوية
  3. الأطفال الذين يبلغون من العمر 24 شهرًا أو أكبر يعانون من ألم خفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة تقل عن 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 39 درجة مئوية
  4. عادة ما يتم علاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر والذين يعانون من التهاب الأذن الوسطى الحاد بالمضادات الحيوية دون وقت انتظار الملاحظة الأولي.

وحتى بعد تحسن الأعراض ، تأكد من استخدام المضاد الحيوي حسب التوجيهات الطبية . يمكن أن يؤدي عدم تناول جميع الأدوية إلى تكرار العدوى ومقاومة البكتيريا لأدوية المضادات الحيوية . تحدث مع طبيبك أو الصيدلي حول ما يجب عليك فعله إذا فاتتك جرعة بالخطأ.

  • ثالثاً – السيطرة على الألم :

سينصحك طبيبك ببعض العلاجات لتقليل الألم الناتج عن التهاب الأذن . قد تشمل هذة العلاجات ما يلي :

  1. مسكنات الألم : قد ينصحك طبيبك باستخدام أسيتامينوفين بدون وصفة طبية أو إيبوبروفين لتخفيف الألم ، لكن من الضروري استخدام الأدوية حسب التوجيهات على الملصق . فقط توخى الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين . يجب ألا يتناول الأطفال والمراهقون الذين يتعافون من جدري الماء أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا الأسبرين أبدًا لأن الأسبرين مرتبط بمتلازمة راي . تحدث إلى طبيبك إذا كانت لديك أي مخاوف
  2. القطرات المسكنة للألم : يمكن استخدامها لتخفيف الألم طالما أن طبلة الأذن لا تحتوي على ثقب أو تمزق
  • رابعاً – أنابيب الأذن : 

إذا كان طفلك يعاني من أمراض معينة ، فقد يوصي طبيب طفلك بإجراء لتصريف السوائل من الأذن الوسطى . إذا كان طفلك يعاني من عدوى الأذن المتكررة طويلة الأمد ( التهاب الأذن الوسطى المزمن ) أو تراكم السوائل المستمر في الأذن بعد إزالة العدوى ( التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب ) فقد يقترح طبيب طفلك هذا الإجراء . يتم هذا الإجراء من خلال تدخل جراحي بسيط ، يقوم فيه الجراح بعمل ثقب صغير في طبلة الأذن يمكّنه من شفط السوائل من الأذن الوسطى . يتم وضع أنبوب صغير ( أنبوب فغر الطبلة)  في الفتحة للمساعدة في تهوية الأذن الوسطى ومنع تراكم المزيد من السوائل بها . تهدف بعض الأنابيب إلى البقاء في مكانها لمدة ستة أشهر إلى عام ثم تسقط من تلقاء نفسها . تم تصميم الأنابيب الأخرى للبقاء لفترة أطول وقد تحتاج إلى إزالتها جراحيًا . تُغلق طبلة الأذن عادةً مرة أخرى بعد سقوط الأنبوب أو إزالته.

  • خامساً – علاج التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن :

يصعب علاج العدوى المزمنة التي تؤدي إلى ثقب أو تمزق في طبلة الأذن ( تسمى التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن ) ، لكن غالبًا ما يتم علاجه بالمضادات الحيوية التي تُعطى على شكل قطرات . قد يعطيك الطبيب بعض التعليمات حول كيفية شفط السوائل من خلال قناة الأذن قبل إعطاء القطرات.

  • سادساً – المتابعة والمراقبة :

سيحتاج الأطفال الذين يعانون من التهابات متكررة أو الذين لديهم سوائل مستمرة في الأذن الوسطى إلى المراقبة عن كثب . تحدث إلى طبيبك حول عدد المرات التي يجب أن تحدد فيها مواعيد المتابعة . قد يوصي طبيبك باختبارات السمع واللغة المنتظمة.

التهاب الاذن الوسطى
  • كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب ؟

من المحتمل أن تبدأ أولاً بزيارة طبيب الأسرة أو طبيب الأطفال الخاص بطفلك . بعد ذلك قد تتم إحالتك إلى أخصائي في اضطرابات الأذن والأنف والحنجرةENT )  ) إذا استمرت المشكلة لبعض الوقت ، أو كانت حالة طفلك لا تستجيب للعلاج أو قد حدثت بشكل متكرر .  إذا كان طفلك كبيرًا بما يكفي للكلام ، فتحدث مع الطفل قبل موعدك حول الأسئلة التي قد يطرحها الطبيب وكن مستعدًا للإجابة على الأسئلة نيابة عن طفلك . عادة ما ستتناول الأسئلة ما يلي :

  1. ما العلامات أو الأعراض التي لاحظتها ومتى بدأت ؟
  2. هل يوجد ألم في الأذن ؟ كيف تصف الألم ، هل هو خفيف أم متوسط أم شديد ؟
  3. هل لاحظت علامات الألم المحتملة لدى رضيعك أو طفلك الصغير ، مثل شد الأذن أو صعوبة النوم ؟
  4. هل أصيب طفلك بالحمى فوق 38 درجة مئوية خلال الأيام الماضية ؟
  5. هل لاحظت خروج إفرازات من الأذن ؟ وهل الإفرازات صافية أو عكرة أم مصحوبة بالدم ؟
  6. هل لاحظت أي ضعف في السمع ؟ هل يستجيب طفلك للأصوات الهادئة ؟ 
  7. هل أصيب طفلك مؤخرًا بنزلة برد أو إنفلونزا أو أعراض تنفسية أخرى ؟
  8. هل يعاني طفلك من الحساسية الموسمية ؟
  9. هل أصيب طفلك بالتهاب في الأذن في الماضي ؟
  10. هل يعاني طفلك من حساسية تجاه أي دواء مثل الأموكسيسيلين ؟
  • للمزيد حول التهاب الأذن الوسطى يرجى الإطلاع على :

Responses