fbpx

دراسة جديدة | الصيام المتقطع قد يقلل من مخاطر مرض السكري وأمراض القلب

    أثبتت إحدى الدراسات أن الصيام لمدة 24 ساعة له آثار إيجابية على المؤشرات الصحية المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية وخطر الإصابة بمرض السكري، وقد وجدت الدراسة أن الصيام المتقطع لم يحسن مستويات الكوليسترول، لكنه حسن بشكل ملحوظ علامات مقاومة الأنسولين ومتلازمة التمثيل الغذائي، حيث يقول الخبراء إن الصيام المتقطع قد يساعد بعض الناس، لكن يظل من الضروري الحصول على استشارة الطبيب.

هل يمكن أن يعتمد النظام الغذائي الصحي على عدد الوجبات بدلاً من الكمية؟

    تتحدث إحدى الدراسات التي نُشرت في European Heart Journal Open، والتي تمت على 67 مشاركًا لمدة 6 أشهر، وكان لدى كل مشاركٍ عرضُ واحد على الأقل من أعراض متلازمة التمثيل الغذائي مثل السمنة أو كان لديهم مرض السكري من النوع الثاني.

كما لم يكن أي منهم يتناول أدوية مرض السكري أو الستاتين، وكان الجميع لديهم مستويات مرتفعة من الكوليسترول الضار، وقد وجدت الدراسة الصغيرة أن الصيام لمدة 24 ساعة قلل من مقاومة الأنسولين وأعراض متلازمة التمثيل الغذائي لدى المشاركين في الدراسة.

ما هي مؤشرات تحسن عملية الأيض لدى المشاركين في الدراسة؟

   تراوحت أعمار المشاركين في الدراسة بين 21 و 70 عاماً تقريباً، تم توجيههم للصيام مرتين في الأسبوع لمدة 24 ساعة في كل مرة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الدراسة، ثم مرة واحدة فقط في الأسبوع لمدة 22 أسبوعاً التالية، وقد سمح لمجموعة المراقبة بتناول الطعام في أي وقت وبأي كمية خلال فترة الدراسة.

وتشير النتائج إلى أن الصيام المتقطع في هذه الدراسة لم يحسن مستويات الكوليسترول، ولكنه حسن بشكل ملحوظ علامات مقاومة الأنسولين ومتلازمة التمثيل الغذائي، كما وجد الباحثون أيضًا أن مجموعة الصيام لديهم مستويات متزايدة من مادة تسمى galectin-3.

وقد وضح الدكتور رايان باري اختصاصي أمراض القلب في مستشفى جامعة ستاتن آيلاند في نيويورك إن galectin-3 هو بروتين أساسي للجسم ويلعب دورًا في العديد من العمليات الخلوية، كما وضح الدكتور بنجامين هورن الباحث الرئيسي في الدراسة، إن الجالكتين 3 مرتبط بالاستجابات الالتهابية، لذا يشير ارتفاع هذا البروتين إلى قلة المخاطر الصحية.

وقال في بيان آخر: \”تم العثور على مستويات أعلى من الجالكتين 3 لدى المرضى الذين خاضوا تجربة الصيام المتقطع، مما يزيد من احتمالية دوره الكبير في المساعدة في التقليل من مخاطر الإصابة بفشل القلب والسكري.

\"الصيام

ما العلاقة ما بين الالتهابات وصحة القلب؟

   لطالما كان فهم أسباب الالتهاب في الجسم محل اهتمام الأطباء والباحثين، فوفقًا لـ مينيشا سود أخصائية الغدد الصماء في مستشفى Lenox Hill في نيويورك، فإن تقليل الالتهاب يمكن أن يحسن عمل القلب والأوعية الدموية على المستوى المجهري.

ثم تكمل حديثها فتقول: \”لذلك عندما نفكر في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فنحن نقلق بشأن نمو الميكروبات على الأوعية الدموية، وأوضح سود أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم الترسبات في الأوعية الدموية، والتي قد تتمزق في النهاية مسببة مرضاً قلبياً وعائياً.

الصيام المتقطع وتأثيره على فعالية الأنسولين:

    كما وجد أيضًا أن الصيام المتقطع ليس فقط فعالاً في تقليل وزن الجسم ومستويات السكر في الدم، ولكن أيضًا في تقليل مقاومة الأنسولين، وقال باري: \”الأنسولين هو المفتاح لفتح الباب للسماح بدخول الجلوكوز إلى خلايانا، حيث يستخدم الجلوكوز لإنتاج الطاقة، وأوضح أنه عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، لا يتمكن الجلوكوز من دخول الخلية ويبقى في الدم.

 المصدر:HealthLine

Responses