fbpx

جراحة استئصال المعدة | الأنواع والمخاطر المحتملة لها

   توصف جراحة استئصال المعدة على أنها إزالة المعدة كلها أو جزء منها، وهناك عدة أنواع منها سنتحدث عنها بالتفصيل في المقال التالي، وقد تتساءل الآن .. كيف يُهضم الطعام بدون المعدة؟ لا تقلق، ليس بالضرورة ألا يحدث هضم نتيجة استئصال المعدة، لكن في نفس الوقت ستحتاج إلى العديد من التغييرات في حياتك بعد الجراحة، سواء بأنواع الطعام، أو بعض العادات الأخرى.

سنتعرف في المقال التالي على الموضوعات الآتية:

  1. متى نلجأ إلى جراحة استئصال المعدة؟
  2. ما أنواع جراحة استئصال المعدة؟
  3. كيف تستعد لجراحة استئصال المعدة؟
  4. كيف يتم القيام بجراحة استئصال المعدة؟
  5. ما بعد جراحة استئصال المعدة.
  6. مخاطر ومضاعفات جراحة استئصال المعدة.
استئصال المعدة
  • متى نلجأ إلى جراحة استئصال المعدة؟

   تهدف جراحة استئصال المعدة إلى علاج المشكلات المرتبطة بالمعدة التي لا تٌعالج بالطرق العلاجية الأخرى، وقد يوصي الطبيب باستئصال المعدة في الحالات الآتي:

  • وجود أورام حميدة (غير سرطانية).
  • إذا كان هناك نزيف.
  • التهاب المعدة.
  • حدوث ثقب بجدار المعدة.
  • ظهور زوائد أو نموات داخل المعدة.
  • سرطان المعدة.
  • قرحة المعدة  الشديدة والإثنى عشر.
  • سرطان المرئ.

   كما يمكن لبعض الأنواع من جراحة استئصال المعدة علاج السمنة وذلك عن طريق تصغير المعدة؛ من أجل أن تمتلئ بسرعة وتسريع الشعور بالشبع، وتساعد تلك العملية في جعلك تتناول طعامًا أقل، لكن يلجأ إليها الأطباء فقط إذا لم تجدي الخيارات العلاجية الأخرى غير الجراحية في علاج السمنة، مثل:

  • النظام الغذائي.
  • التمارين.
  • الأدوية.
  • الاستشارة الطبية.
جراحة استئصال المعدة
  • ما أنواع جراحة استئصال المعدة؟

   هناك ثلاثة أنواع أساسية لجراحة استئصال المعدة:

  • استئصال المعدة الجزئي:

   يقوم الجراح خلال استئصال المعدة الجزئي بإزالة الجزء النصف السفلي من المعدة ربما يزيل -أيضًا- العقد الليمفاوية القريبة من هذا الجزء وذلك في حال وجود سرطان بها، وفي تلك الجراحة يقوم الجراح -أيضًا- بسدّ الإثنى عشر والتي تعتبر أول جزء من الأمعاء الدقيقة يستقبل الطعام المهضوم جزئيًا من المعدة، ثم يتم توصيل الجزء المتبقي من المعدة بالأمعاء.

  • استئصال المعدة الكلي:

   خلال هذا الإجراء تُزال المعدة بأكملها، ثم يقوم الجراح بتوصيل المرئ مباشرةً بالأمعاء الدقيقة.

  • استئصال المعدة الكمّي (عملية تكميم المعدة):

   خلال عملية تكميم المعدة يتم إزالة ما يصل إلى ثلاثة أرباع المعدة، ثم يقوم الجراح بطيّ جوانب المعدة المتبقية لتكون على شكل أنبوب؛ ما يجعل المعدة أصغر وأطول.

  • كيف تستعد لجراحة استئصال المعدة؟

   سيطلب منك الطبيب القيام ببعض تحاليل الدم والاختبارات التصويرية قبل الخضوع للجراحة، يهدف ذلك إلى التأكد من أن صحتك جيدة بشكلٍ كافٍ من أجل الجراحة، كذلك سيقوم الفريق الطبي -أيضًا- بعمل فحص جسدي، وتاريخ طبي شامل لك، وخلال موعدك مع الطبيب يجب أن تخبره عما إذا كنت تتناول أي أدوية، وتأكد أيضًا من اطلاعه على الأدوية والمكملات التي لم توصف لك؛ لأنه قد يكون من الضروري أن تتوقف عن تناول أدوية محددة قبل الجراحة.

   يجب أن تخبري الطبيب إذا كنتِ حامل، أو تعتقدين بأنكِ حامل، أو إذا كنتِ تعانين من حالة طبية أخرى، مثل: مرض السكري، أما إذا كنتَ مدخنًا فيجب عليك الإقلاع عن التدخين، لأن التدخين يؤثر على عملية الشفاء والتعافي بعد الجراحة، كما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خاصةً عند أولئك الذين يعانون من العدوى ومشاكل بالرئتين.

استئصال المعدة
  • كيف يتم القيام بجراحة استئصال المعدة؟

   هناك طريقتان مختلفتان للقيام بجراحة استئصال المعدة، وكلاهما يتم تحت التخدير الكلي، ما يعني أنك ستكون نائمًا تمامًا أثناء الجراحة ولن تشعر بأي ألم، وهما:

  • الجراحة المفتوحة:

   خلال تلك الجراحة يتم عمل شقّ واحد كبير، ويتم بعده إزاحة الجلد والعضلات والأنسجة إلى الخلف للوصول إلى المعدة.

  • جراحة المنظار:

   تعتبر جراحة المنظار من الجراحات طفيفة التوغل، وتتضمن عمل شقّ صغير، واستخدام أدوات مخصصة، ولهذه الجراحة مميزات عدة، منها: أنها أقل ألمًا، وتسرع من عملية الشفاء وتسمى تلك الجراحة -أيضًا- بجراحة استئصال المعدة بالمنظار.

   يُفضل معظم الجراحين تلك الجراحة، فهي أكثر تقدمًا وأقل في معدل حدوث المضاعفات، وربما يوصي الجراح بالجراحة المفتوحة لعلاج حالات محددة، مثل: سرطان المعدة؛ وذلك لأنه يسهل حينها إزالة العقد الليمفاوية؛ لذا قبل أن تقرر الخضوع للجراحة يجب مناقشة المميزات والعيوب لكل نوع مع الطبيب.

  • ما بعد جراحة استئصال المعدة:

تعتبر جراحة استئصال المعدة جراحة خطيرة، وتحتاج لوقت طويل لكي تتعافى منها:

   بعد الانتهاء من الجراحة فإنك ستوصل بأنبوب أنفي معدي من أجل التغذية لمدة تصل إلى 48 ساعة، وهو عبارة عن أنبوب رفيع يمر من الأنف وللأسفل حتى يصل إلى المعدة أو الأمعاء،و يسمح هذا الأنبوب بإزالة السوائل التي تفرزها المعدة بانتظام ما يساعد على إيقاف شعورك بالمرض، كما يتم أيضًا تركيب أنبوبة القسطرة البولية بمثانتك؛ وذلك من أجل مراقبة السوائل الخارجة منك، ولتصريف وجمع البول خلال فترة تعافيك.

   يتم كذلك إمدادك بالسوائل من أجل التغذية عن طريق أنبوبة توصل بالبطن وتصل إلى الأمعاء وذلك إلى أن تتمكن من الأكل والشرب بشكلٍ طبيعي، كما يتمكن معظم الناس من تناول طعامهم طبيعيًا بعد أسبوع تقريبًا من جراحة استئصال المعدة، وبعد الجراحة ستحتاج لأخذ المسكنات بانتظام إلى أن تتعافى؛ لذا أخبر الفريق الطبي إذا لم تجد المسكنات أو ما إذا توافرت مسكنات بديلة، من الممكن لك أن تعود إلى المنزل خلال أسبوع أو أسبوعين بعد جراحة استئصال المعدة.

التعود على النظام الغذائي الجديد:

   ستحتاج بعد الخضوع لأي نوع من جراحات استئصال المعدة إلى عمل العديد من التغييرات بنظامك الغذائي، وربما تستغرق عدة أشهر لكي تعود إلى نظام غذائي طبيعي أكثر، ومن المفترض أن يتواجد مختص في التغذية العلاجية ليساعدك على التعود على النظام الجديد، كذلك قد يتسبب احتسائك للمشروبات التي اعتدت على الاستمتاع بشربها إلى عسر الهضم، وربما تجد من المفيد لك أن تسجل ما تتناوله في مفكرة خاصة بطعامك، وتأثير بعض الأطعمة المحددة على الهضم.

   ومن المحتمل لك أن تتناول وجبات أقل بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة باليوم، وذلك لوقت طويل قليلًا بعد جراحة استئصال المعدة، لكن مع مرور الوقت يبدأ الجزء المتبقي من المعدة والأمعاء بالتمدد، كما ستتمكن تدريجيًا من تناول وجبات أكبر.

  • الأطعمة الغنية بالألياف:

   تجنب الأطعمة الغنية بالألياف فورًا بعد جراحة استئصال المعدة؛ لأنها ستجعلك تشعر بالشبع وعدم الراحة في نفس الوقت، ومن أمثلة الأطعمة الغنية بالألياف:

  • خبز الحبوب الكاملة.
  • الأرز.
  • المكرونة.
  • الشوفان.
  • حبوب الإفطار.

   كما سيُتاح لك زيادة كمية الألياف تدريجيًا في نظامك الغذائي.

  • الفيتامينات والمعادن:

   إذا كنت قد خصعت لاستئصال جزئي للمعدة فيمكن أن تحصل على  الكافية من الفيتامينات والمعادن من نظامك الغذائي عن طريق الأطعمة الغنية بتلك المغذيات، خاصةً الأطعمة الغنية بالحديد، والكالسيوم، وفيتامين سي وفيتامين د، أما إذا كنت قد خضعت لجراحة الاستئصال الكلي للمعدة فربما لا تخصل على الكمية الكافية من تلك المغذيات من نظامك الغذائي، وستحتاج إلى المكملات.

   يحتاج معظم الناس الذين خضعوا لجراحة الاستئصال الكلي للمعدة وبعض الذين خضعوا للاستئصال الجزئي إلى أخذ حقن فيتامين ب 12 بانتظام؛ لأنه يصعب امتصاص الحديد من الطعام إذا لم تكن المعدة موجودة، كذلك بعد جراحة استئصال المعدة ستحتاج لعمل تحاليل الدم بانتظام لفحص الكمية المفترض وجودها من الفيتامينات والمعادن في نظامك الغذائي، لأنه يمكن أن يؤدي نقص تلك المغذيات إلى فقر الدم.

جراحة استئصال المعدة
  • مخاطر ومضاعفات جراحة استئصال المعدة:

   تحمل جراحة استئصال المعدة خطر حدوث مضاعفات مثل أي جراحة أخرى، كما يمكن أن تحدث بعض المشاكل نتيجة لتغير طريقة هضم الطعام.

جراحة استئصال المعدة لعلاج سرطان المعدة:

   تحمل جراحة استئصال المعدة لعلاج سرطان المعدة خطرًا أكبر لحدوث مضاعفات؛ نظرًا لأن معظم الذين يخضعون لتلك الجراحة من فئة كبار السن، وعادةً ما تكون صحتهم متدهورة، ويمكن أن تحدث المضاعفات -أيضًا- بعد جراحة استئصال المعدة لعلاج سرطان المرئ، وتتضمن المضاعفات المحتملة لجراحة استئصال المعدة:

  • تلوث الجرح.
  • تسرب من الوصلة التي كُونت أثناء الجراحة.
  • التضيق الذي يحدث عند تسرب الحمض المعدي إلى المرئ مسببًا تندبه، وضيقه بمرور الوقت.
  • عدوى الصدر.
  • النزيف الداخلي.
  • انسداد الأمعاء الدقيقة.

   ويمكن على الأغلب علاج العدوى عن طريق المضادات الحيوية، لكن بعض المضاعفات تتطلب جراحة أخرى؛ لذلك اسأل الجراح قبل الجراحة عن المخاطر المحتمل حدوثها.

جراحة استئصال المعدة لعلاج السمنة:

    تتضمن المضاعفات المحتملة والناتجة عن جراحة استئصال المعدة لعلاج السمنة:

  • القيء والغثيان ويتحسن ذلك مع مرور الوقت.
  • النزيف الداخلي.
  • جلطات الدم.
  • تسرب من مكان غلق المعدة.
  • ارتجاع المرئ، حيث يتسرب الحمض المعدى تجاه المرئ.
  • العدوى.

   ومن الممكن علاج بعض المضاعفات باستخدام الأدوية، لكن قد تحتاج المضاعفات الأخرى في حال حدوثها إلى الجراحة؛ لذلك اطلب من الجراح قبل الجراحة أن يشرح لك المخاطر المحتملة، وكيف ستؤثر عليك.

نقص الفيتامينات:

   يعتبر امتصاص الفيتامينات من إحدى وظائف المعدى خاصةً فيتامين ب12، وفيتامين د، وفيتامين سي من الطعام الذي تتناوله، فإذا خضعت لاستئصال المعدة الكلي فربما لا تحصل على الكمية الكافية من الفيتامينات التي تحتاجها من الطعام، ويمكن لذلك أن يؤدي إلى الإصابة بالحالات الآتية، مثل:

   وربما يساعد تغيير نظامك الغذائي من أجل تعويض غياب قدرة المعدة على امتصاص الفيتامينات، لكن ربما تحتاج المكملات حتى بعد تغيير نظامك الغذائي، ويستطيع الطبيب المختص أن ينصحك يفيدك بخصوص ذلك.

فقدان الوزن:

   بعد الانتهاء من الجراحة قد تجد تفسك تشعر بالشبع بشكلٍ غير مريح من أقل وجبة تتناولها، ويؤدي ذلك إلى فقدان الوزن، كما يمكن أن يكون فقدان الوزن مرغوبًا فيه إذا كنت قد خضعت لجراحة استئصال المعدة بسبب السمنة، لكن يمكن أن يكون خطرًا إذا كنت تُعالج من السرطان.

   يستعيد بعض الناس الذين خضعوا لجراحة استئصال المعدة وزنهم الذي فقدوه بمجرد التكيّف مع آثار الجراحة وتغيير النظام الغذائي، لكن إذا استمر فقدان الوزن فيجب حينها زيارة مختص التغذية إذ بإمكانه نصحك حول كيفية اكتساب الوزن بدون تهيج الجهاز الهصمي.

متلازمة الإغراق:

   متلازمة الإغراق هي عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الأشخاص بعد خضوعهم لجراحة استئصال المعدة، وتحدث متلازمة الإغراق عند انتقال بعض الأطعمة خاصةً الأطعمة الغنية بالسكر أو النشا فجأة إلى الأمعاء.

   قبل جراحة استئصال المعدة تهضم المعدة معظم السكر والنشا، لكن بعد الجراحة تتضطر الأمعاء إلى سحب الماء من باقي أجزاء الجسم؛ لتساعد على تكسير الطعام، وقد تصل كمية الماء التي تدخل الأمعاء الدقيقة إلى 1.5 لتر، وقد تؤخذ كمية إضافية من الماء من الدم؛ ما يعني أنك قد تمر بانخفاض مفاجئ في ضغط الدم،   ويمكن لهذا الانخفاض في ضغط الدم التسبب ببعض الأعراض، مثل:

  • الإغماء.
  • التعرق.
  • خفقان القلب.
  • الحاجة إلى الاستلقاء.

   ويمكن للمياه الزائدة بالأمعاء أن تتسبب ببعض الأعراض -أيضًا-، مثل:

  • الانتفاخ.
  • أصوات كركرة.
  • الشعور بالغثيان.
  • عسر الهضم.
  • الإسهال.

   فإذا كنت تعاني من متلازمة الإغراق فيُنصح بالراحة لمدة 20 إلى 45 دقيقة بعد تناول وجبتك، وللراحة من أعراض متلازمة الإغراق اتبع الآتي:

  • تناول الطعام ببطء.
  • تجنب الأطعمة السكرية، مثل الكعك، والشوكولاتة، والحلويات.
  • تجنب إضافة المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي.
  • تجنب الحساء، وأي أطعمة سائلة.
  • تناول وجبات أقل على عدة مرات باليوم.

   اطلب نصيحة الطبيب أو أخصائي التغذية إذا مررت بأعراض متلازمة الإغراق، وبالنسبة لمعظم الناس فإن الأعراض تتحسن مع مرور الوقت.

القيء الصباحي:

   يمر بعض الناس بالقيء الصباحي بعد جراحة استئصال المعدة الجزئي، ويحدث القيء عند تراكم العصارة المرارية والعصارات الهاضمة في الاثنى عشر ليلًا قبل الانتقال إلى ما تبقى من معدتك، ونظرًا لصغر حجم المعدة بعد الجراحة فإنك ستشعر بشبعٍ غير مريح، ويزيد أيضًا من الرغبة في القيء؛ للتخلص من السوائل الزائدة والعصارة المرارية، وربما يساعد أخذ أدوية عسر الهضم، مثل: هيدوكسيد الألومونيوم إلى تخفيف أعراض القيء الصباحي، واستشر الطبيب إذا ازادات الأعراض سوءً.

الإسهال:

   قد يكون من الضروري أثناء جراحة استئصال المعدة قطع عصب يسمى بالعصب المبهم Vagus nerve؛ مسببًا ذلك المرور بنوبات من الإسهال، كما يساعد العصب المبهم في التحكم بحركة الطعام عبر الجهاز الهضمي؛ لذلك تحدث مع الطبيب إذا مررت بإسهالٍ شديد.

استئصال المعدة الكلي

متلازمة ما بعد جراحة استئصال المعدة:

   تحدث بعض التغيرات التشريحية بعد جراحة استئصال المعدة، وتؤثر ذلك على توقيت تفريغ المعدة للطعام، وفي حال إزالة صمام البواب الذي يقع بين الإثنى عشر والأمعاءبالإضافة إلى الأمعاء فإن المعدة لا تقدر على الاحتفاظ بالطعام لفترةٍ كافية للهضم، فينتقل الطعام بشكلٍ سريع إلى الأمعاء الدقيقة.

  • الأعراض:

   تتميز متلازمة ما بعد استئصال المعدة بقلة تحمل الوجبات الكبيرة، والتفريغ السريع للطعام إلى الأمعاء (الإغراق)، وتقلصات بالبطن، والإسهال، والشعور بالدوار بعد تناول الطعام، بالإضافة -أيضًا- إلى تسارع ضربات القلب، وانخفاض مفاجئ في نسبة السكر بالدم.

   بالنسبة للإغراق المبكر فإنه يحدث بعد ساعة ونص من الطعام، أما بالنسبة للإغراق المتأخر أو اللاحق فإنه يظهر خلال ساعتين إلى 4 ساعات من تناول الطعام، وتسبب النشويات الموجودة بالأمعاء سحب الماء إليها وذلك في حالة الإغراق المبكر، أما في حالة الإغراق اللاحق فإنه ينتج بفعل انخفاض مستوى السكر، وتشير الإحصائيات إلى أن 25 إلى 50% من الأشخاص الذين خضعوا لجراحة بالمعدة مرّوا بأعراض الإغراق، وتختلف شدة الأعراض بناءً على الجراحة.

  • المضاعفات:

   تتضمن المضاعفات:

  • فقر الدم نتيجة نقص فيتامين ب12، أو نقص الحديد.
  • هشاشة العظام.

   كما تتحسن تلك الأعراض خلال أشهر أو سنوات من الجراحة.

  • العلاج:

   يتضمن العلاج البدء بنظام غذائي غني بالبروتين، ومنخفض النشويات، ومنخفض -أيضًا- في نسبة المحليات، فيجب أن يتضمن هذا النظام خمس أو ست وجبات صغيرة، مع شرب كمية محدودة من السوائل أثناء الوحبات، كما يمكن أن تحتاج إلى أدوية من أجل التحكم بالأعراض -أيضًا-، كذلك يمكن أخذ حقن فيتامين ب12مع مكملات الحديد والكالسيوم؛ لمنع فقر الدم من الحدوث.

يمكنك التعرف أيضًا على:  

المصادر:  NHS Webmd – Healthline – Clevelandclinic

Responses