fbpx

الدوخة | الأسباب والعلاج

الدوخة أو الدوار (Vertigo) هو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الأعراض مثل الشعور بالإغماء أو الدوخة أو الضعف أو الدوار. يُطلق هذا المصطلح على مشاعر الدوخة التي تخلق إحساسًا زائفًا بأنك أو محيطك تدور أو تتحرك. الدوخة هي أحد المشاكل الصحية الأكثر شيوعًا لدى البالغين. يمكن أن تؤثر نوبات الدوار المتكررة أو الدوخة المستمرة بشكل كبير على حياتك. لكن الدوخة نادراً ما تكون حالة مهددة لحياة الإنسان. وعادة ما يعتمد علاج الدوخة على السبب والأعراض. هذه العلاجات عادة ما تكون فعالة ولكن قد تتكرر المشكلة فيما بعد.

الدوار الدوخة
  • عناصر المقال:
  1. ما هي أعراض الدوخة؟
  2. متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
  3. ما هي أسباب الدوخة؟
  4. ما هي محفزات الإصابة بالدوخة؟
  5. كيف يتم تشخيص الإصابة بالدوار؟
  6. ما هو علاج الدوخة؟
  7. ما هو نمط الحياة والعلاجات المنزلية؟
  8. كيف تستعد لموعدك مع الطبيب؟
  9. ماذا تفعل للتخفيف من حدة الدوار؟
  • ما هي أعراض الدوخة أو الدوار؟

يمكن للأشخاص الذين يعانون من الدوخة أن يصفوها بأي عدد من هذه الأوصاف، مثل:

  1. الشعور الزائف بالحركة أو الدوران 
  2. الغثيان أو الشعور بالإغماء
  3. عدم الثبات أو فقدان التوازن
  4. الشعور بازدواج الرؤية 

قد تتسبب هذه المشاعر أو تتفاقم عند المشي أو الوقوف أو تحريك رأسك. قد يصاحب دوارك غثيان أو يكون مفاجئًا أو شديدًا لدرجة أنك تحتاج إلى الجلوس أو الاستلقاء. كما قد تستمر النوبة لثوانٍ أو أيام وقد تتكرر.

الدوخة الدوار
  • متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟

راجع طبيبك إذا كنت تعاني من أي دوار أو دوار متكرر أو مفاجئ أو حاد أو طويل الأمد وغير مبرر. احصل على رعاية طبية طارئة إذا كنت تعاني من دوار جديد وشديد أو دوار مع أي مما يلي:

  1. الصداع المفاجئ والشديد
  2. ألم الصدر
  3. صعوبة التنفس
  4. الخدر أو شلل الذراعين أو الساقين
  5. الإغماء
  6. ازدواج الرؤية
  7. ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة
  8. الارتباك أو التداخل في الكلام
  9. التعثر أو صعوبة المشي
  10. القيء المستمر
  11. التغيير المفاجئ في السمع
  12. الخدر أو الاضطراب في عضلات الوجه
الدوخة
  • ما هي أسباب الدوخة أو الدوار؟

للدوخة العديد من الأسباب المحتملة بما في ذلك اضطراب الأذن الداخلية ودوار الحركة وتأثيرات الأدوية. يحدث هذا أحيانًا بسبب حالة مرضية أساسية مثل ضعف الدورة الدموية أو العدوى أو الإصابة. قد تشمل الأسباب ما يلي:

  1. مشاكل الأذن الداخلية التي تسبب الدوخة: يعتمد إحساسك بالتوازن على أجزاء نظامك الحسي, وتشمل ما يلي:
    • العيون: والتي تساعدك على تحديد مكان جسمك وكيف يتحرك
    • الأعصاب الحسية: والتي ترسل رسائل إلى عقلك حول حركات الجسم ومواقفه
    • الأذن الداخلية: التي تضم أجهزة استشعار تساعد في اكتشاف الجاذبية والحركة ذهابًا وإيابًا
  2. دوار الوضعة الانتيابي الحميد ( BPPV ): تسبب هذه الحالة إحساسًا قويًا وجيزًا ولكن زائفًا بأنك تدور أو تتحرك. تنجم هذة النوبات عن تغير سريع في حركة الرأس، مثل عندما تنقلب في السرير أو تجلس أو تتعرض لضربة في الرأس وهو السبب الأكثر شيوعًا للدوار
  3. العدوى: يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية التي تصيب العصب الدهليزي، والتي تسمى التهاب العصب الدهليزي دوارًا شديدًا ومستمرًا. إذا كنت تعاني أيضًا من فقدان السمع المفاجئ فقد تكون مصابًا بالتهاب الأذن
  4. مرض منيير (Meniere): يتضمن هذا المرض التراكم المفرط للسوائل في الأذن الداخلية. حيث يتميز بنوبات مفاجئة من الدوار تستمر لعدة ساعات. قد تواجه أيضًا تقلبًا في ضعف السمع ورنين في الأذن والشعور بانسداد الأذن
  5. الصداع النصفي: قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي من نوبات من الدوار أو أنواع أخرى من الدوخة حتى عندما لا يعانون من صداع شديد. يمكن أن تستمر نوبات الدوار هذه من دقائق إلى ساعات وقد تترافق مع الصداع بالإضافة إلى حساسية الضوء والضوضاء
  6. مشاكل الدورة الدموية: قد تشعر بالدوار أو الإغماء أو عدم التوازن إذا كان قلبك لا يضخ الدم الكافي إلى عقلك. تشمل الأسباب ما يلي:
    1. انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي الانخفاض الكبير في ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم) إلى دوار قصير أو الشعور بالإغماء. يمكن أن يحدث بعد الجلوس أو الوقوف بسرعة كبيرة. وتسمى هذة الحالة أيضًا انخفاض ضغط الدم الانتصابي
    2. ضعف الدورة الدموية: يمكن أن تحدث الدوخة نتيجة الإصابة بـحالات مثل اعتلال عضلة القلب والنوبات القلبية واضطراب نظم القلب والنوبة الإقفارية العابرة. وقد يؤدي انخفاض حجم الدم إلى عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية
  7. الاضطرابات العصبية: يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات العصبية (مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد) إلى فقدان التوازن تدريجيًا
  8. الأدوية : يمكن أن تكون الدوخة من الآثار الجانبية لبعض الأدوية (مثل الأدوية المضادة للتشنج ومضادات الاكتئاب والمهدئات على وجه الخصوص) نتيجة انخفاض ضغط الدم, حيث قد تسبب الأدوية الإغماء إذا خفضت ضغط الدم بشكل كبير
  9. اضطرابات القلق: قد تسبب بعض اضطرابات القلق الإصابة بالدوار. وتشمل نوبات الهلع والخوف من مغادرة المنزل أو التواجد في مساحات كبيرة ومفتوحة ( رهاب الخلاء )
  10. انخفاض مستويات الحديد (فقر الدم): تشمل العلامات والأعراض الأخرى التي قد تحدث مع الدوخة إذا كنت تعاني من فقر الدم الإصابة بالتعب والضعف وشحوب الجلد
  11. انخفاض نسبة السكر في الدم: تحدث هذة الحالة بشكل عام عند مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين. كما قد يصاحب الدوخة التعرق والقلق
  12. التسمم بأول أكسيد الكربون: غالبًا ما توصف أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون بأنها (شبيهة بالإنفلونزا) وتشمل الصداع والدوخة والضعف واضطراب المعدة والقيء وألم الصدر والارتباك
  13. ارتفاع درجة الحرارة والجفاف: إذا كنت نشطًا في الطقس الحار أو إذا كنت لا تشرب كمية كافية من السوائل، فقد تشعر بالدوار من ارتفاع درجة الحرارة أو من الجفاف خاصة إذا كنت تتناول بعض أدوية القلب
الدوار
  • ما هي محفزات الإصابة بالدوخة أو الدوار؟

تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بالدوار ما يلي:

  1. العمر: من المرجح أن يعاني كبار السن من أمراض تسبب الدوار والشعور بعدم التوازن؛ وهم أيضًا أكثر عرضة لتناول الأدوية التي يمكن أن تسبب الدوار
  2. النوبات السابقة من الدوار: إذا كنت قد عانيت من الدوخة من قبل، فمن المرجح أن تصاب بالدوار في المستقبل
  • ما هي مضاعفات الإصابة بالدوخة والدوار ؟

يمكن أن يزيد الدوخة من خطر السقوط والتعرض للإصابات. قد يؤدي الشعور بالدوخة أثناء قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة إلى زيادة احتمالية وقوع الحوادث. قد تواجه أيضًا عواقب طويلة المدى إذا لم يتم علاج حالة صحية حالية قد تسبب لك الدوخة

الدوار والدوخة
  • كيف يتم تشخيص الإصابة بالدوخة أو الدوار؟

إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بسكتة دماغية أو ربما تكون قد أصبت بها تعرضت لضربة في الرأس، فقد يطلب على الفور إجراء فحص بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي. سيُسأل معظم الأشخاص الذين يزورون الطبيب بسبب الدوار أولاً عن أعراضهم وأدويتهم ثم يخضعون لفحص بدني. خلال هذا الاختبار سيتحقق طبيبك من طريقة مشيك ويحافظ على توازنك وكيف تعمل الأعصاب الرئيسية في جهازك العصبي المركزي. قد تحتاج أيضًا إلى اختبار السمع واختبارات التوازن، بما في ذلك:

  1. اختبار حركة العين: قد يراقب طبيبك مسار عينيك عند تتبع جسم متحرك. وقد تخضع لاختبار حركة العين عندما يتم وضع الماء أو الهواء في قناة أذنك
  2. اختبار حركة الرأس: إذا اشتبه طبيبك في أن دوارك ناتج عن دوار الوضعة الانتيابي الحميد( BPPV )، فقد يقوم بإجراء اختبار بسيط لحركة الرأس يسمى اختبار ديكس هول بايك للتحقق من التشخيص
  3. تصوير البوستوروجرافي: يخبر هذا الاختبار طبيبك بأجزاء نظام التوازن التي تعتمد عليها أكثر والأجزاء التي قد تسبب لك مشاكل. يعتمد هذا الاختبار على الوقوف حافي القدمين على منصة ما ومحاولة الحفاظ على توازنك في ظل ظروف مختلفة
  4. اختبار الكرسي الدوار: أثناء هذا الاختبار سوف تجلس على كرسي يتحكم فيه الكمبيوتر يتحرك ببطء شديد في دائرة كاملة, بسرعات مختلفة، ويتحرك ذهابًا وإيابًا في محيط قوس صغير

بالإضافة إلى ذلك قد تخضع لفحوصات الدم للتحقق من وجود عدوى واختبارات أخرى للتحقق من صحة القلب والأوعية الدموية

الدوخة
  • ما هو علاج الدوخة أو الدوار؟

غالبًا ما تتحسن الدوخة دون علاج في غضون أسبوعين، حيث يتكيف الجسم عادة مع مسببات الدوخة. أما إذا كنت تبحث عن علاج، فسيعتمد طبيبك على سبب حالتك وأعراضك من أجل وصف العلاج الملائم لك, وقد يشمل العلاج الأدوية وتمارين التوازن. حتى إذا لم يتم العثور على سبب واضح لأعراضك أو إذا استمرت الدوخة لديك، فإن الأدوية الموصوفة والعلاجات الأخرى قد تقلل من حدة هذه الأعراض, تشمل علاجات الدوخة ما يلي:

  • أولاً – الأدوية:
  1. مدرات البول: قد يصف لك طبيبك حبوب الماء أو مدرات للبول. حيث قد يساعد هذا جنبًا إلى جنب مع اتباع نظام غذائي قليل الملح في تقليل عدد مرات حدوث نوبات الدوخة 
  2. الأدوية التي تخفف الدوخة والغثيان: قد يصف لك طبيبك أدوية لتوفير راحة فورية من الدوار والدوخة والغثيان، بما في ذلك مضادات الهيستامين ومضادات الكولين, لكن العديد من هذة الأدوية قد يسبب النعاس
  3. الأدوية المضادة للقلق: قد يتم وصف بعض مضادات القلق مثل ديازيبام وألبرازولام والموجودة في فئة من العقاقير تسمى البنزوديازيبين، والتي قد تسبب الإدمان لكنها قد تسبب أيضًا النعاس.
  4. الوقائية من الصداع النصفي: قد تساعد بعض الأدوية في منع نوبات الصداع النصفي (مسكنات الألم)
الدوار الدوخة
  • ثانياً – العلاج الطبيعي:
  1. تعديل وضعية الرأس: عادةً ما يساعد تعديل وضعية الرأس في حل مشكلة الدوار بسرعة أكبر من مجرد انتظار اختفاء الدوخة. يمكن أن يقوم بها طبيبك أو اختصاصي السمع أو أخصائي العلاج الطبيعي, عادة ما تكون هذه المعالجة فعالة بعد جلسة أو جلستين علاجيتين. وقبل الخضوع لهذا الإجراء من المهم أن تخبر الطبيب الخاص بك إذا كنت تعاني من مشكلة في الرقبة أو الظهر أو انفصال الشبكية أو مشاكل الأوعية الدموية
  2. العلاج بالتوازن: قد يساعدك تعلم تمارين محددة في المساعدة في جعل نظام التوازن لديك أقل حساسية للحركة. تسمى تقنية العلاج الطبيعي هذه بإعادة التأهيل الدهليزي. يتم استخدامه للأشخاص الذين يعانون من الدوخة من أمراض الأذن الداخلية مثل التهاب العصب الدهليزي
  3. العلاج النفسي: قد يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص الذين تسبب اضطرابات القلق في دوارهم 
  • ثالثاً – العلاج بالحقن: 

قد يقوم طبيبك بحقن أذنك الداخلية بالمضاد الحيوي جنتاميسين لتعطيل وظيفة التوازن. وعادة ما تتولى الأذن غير المصابة هذة الوظيفة

  • رابعاً – إزالة جهاز استشعار الأذن الداخلية: 

يُطلق على الإجراء الذي نادرًا ما يستخدم استئصال التيه (Labyrinthectomy). يعطل هذا الإجراء المتاهة الدهليزي في الأذن المصابة في حين تتولى الأذن الأخرى وظيفة التوازن. يمكن استخدام هذة التقنية إذا كنت تعاني من ضعف شديد في السمع ولم تستجب الدوخة للعلاجات الأخرى

الدوار
  • ما هو نمط الحياة والعلاجات المنزلية؟

إذا كنت تميل إلى الشعور بنوبات متكررة من الدوخة، ففكر في النصائح التالية:

  1. كن على دراية باحتمالية فقدان توازنك مما قد يؤدي إلى السقوط والتعرض لإصابة خطيرة
  2. تجنب التحرك فجأة والمشي بعصا لتحقيق التوازن إذا لزم الأمر
  3. احمِ منزلك من السقوط عن طريق إزالة مخاطر التعثر مثل السجاد والأسلاك الكهربائية المكشوفة, قد يفيدك كذلك استخدام سجاد مانع للانزلاق على أرضيات الحمام واستخدام إضاءة جيدة
  4. اجلس أو استلق فورًا عندما تشعر بالدوار, استلقِ ساكنًا وعينيك مغلقة في غرفة مظلمة إذا كنت تعاني من نوبة دوار شديدة
  5. تجنب قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة إذا شعرت بدوخة متكررة دون سابق إنذار
  6. تجنب الكافيين والكحول والملح والتبغ. يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لهذة المواد إلى تفاقم الأعراض لديك
  7. اشرب كمية كافية من السوائل واتبع نظامًا غذائيًا صحيًا واحصل على قسط كافٍ من النوم وتجنب الإجهاد
  8. إذا كان سبب الدوخة لديك هو تناول دواء ما، فتحدث مع طبيبك حول التوقف عن تناوله أو خفض الجرعة
  9. إذا كانت الدوخة لديك مصحوبة بالغثيان، فجرب مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية مثل درامامين, لكنها قد تسبب لك الشعور بالنعاس. أما مضادات الهيستامين التي لا تسبب النعاس ليست فعالة
  10. إذا كان سبب الدوخة لديك هو ارتفاع درجة الحرارة أو الجفاف، فاسترح في مكان جيد التهوية واشرب الماء 
الدوخة
  • كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟

عادة ما يكون طبيب الأسرة قادرًا على تشخيص وعلاج سبب الدوخة لديك. بعد ذلك قد يحيلك الطبيب إلى أخصائي الأنف والأذن والحنجرة (ENT) أو طبيب متخصص في الدماغ والجهاز العصبي (طبيب أعصاب).  إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك. يمكنك القيام بما يلي:

  1. كن على علم بأي ارشادات قبل الموعد: عند تحديد الموعد، تأكد من السؤال عما إذا كان هناك أي شيء تحتاج إلى القيام به مسبقًا مثل إعادة النظر في نظامك الغذائي.
  2. كن مستعدًا لوصف حالتك بعبارات محددة: عندما تصاب بنوبة من الدوخة، هل تشعر أن الغرفة تدور أو أنك تدور في الغرفة؟ هل تشعر وكأنك قد تفقد الوعي؟ يعد وصفك لهذه الأعراض أمرًا بالغ الأهمية لمساعدة طبيبك في إجراء التشخيص
  3. ضع قائمة بأي حالات صحية أو أعراض أخرى لديك: بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالدوار الذي تشعر به. على سبيل المثال إذا شعرت بالاكتئاب أو القلق مؤخرًا فهذة معلومات مهمة لطبيبك
  4. ضع قائمة بالمعلومات الشخصية الرئيسية: بما في ذلك أي ضغوط كبيرة أو تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك
  5. أعد قائمة بجميع الأدوية الموصوفة: وكذلك الأدوية المتاحة دون وصفة طبية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها
  6. اكتب أهم الأسئلة: حاول تدوين كل الأسئلة التي ترغب في طرحها على طبيبك

من المهم إعداد قائمة بالأسئلة مسبقًا قبل لقاء طبيبك لأن هذا من شأنه أن يساعدك على تحقيق أقصى استفادة من وقتكما معًا. وبالنسبة للدوخة، فتتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:

  1. ما هو السبب الأكثر احتمالاً لأعراضي؟
  2. ما هي الفحوصات الطبية التي توصي بها؟
  3. هل من المحتمل أن تكون هذه المشكلة مؤقتة أم طويلة الأمد؟
  4. هل من الممكن أن تختفي أعراضي دون علاج؟
  5. ما هي خيارات العلاج التي قد تساعدني في تخطي المشكلة؟
  6. هل أحتاج إلى اتباع أي ارشادات؟ على سبيل المثال: هل القيادة آمنة بالنسبة لي؟
  7. هل يوجد بديل عام للدواء الذي تصفه؟
الدوار
  • ماذا تتوقع من طبيبك؟

من المحتمل أن يسألك طبيبك عددًا من الأسئلة حول الدوار لديك، مثل: 

  1. هل يمكنك وصف ما شعرت به في المرة الأولى التي تعرضت فيها لنوبة دوار؟
  2. هل دوارك مستمر أم يحدث على هيئة نوبات متقطعة؟
  3. إذا كانت الدوخة لديك تحدث في نوبات، فكم من الوقت تستمر هذة النوبات؟
  4. كم مرة تحدث نوبات الدوخة لديك؟
  5. متى تحدث نوبات الدوار لديك، وما الذي يحفزها؟
  6. هل يتسبب دوارك في دوران الغرفة أو إنتاج إحساس بالحركة؟
  7. هل يترافق الإغماء عادة مع الشعور بالدوار؟
  8. هل تسبب لك الدوخة فقدان توازنك؟
  9. هل تشعر بطنين الأذن أو صعوبة في السمع؟
  10. هل تعاني من تشوش رؤيتك؟
  11. هل يتفاقم دوارك بتحريك رأسك؟
  12. مالأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها؟
الدوخة
  • ما الذي يمكنك فعله في هذة الأثناء؟

إذا كنت تشعر بالدوار عند الوقوف، فخذ وقتك حتى تتزن وتشعر ببعض الراحة. إذا كنت قد عانيت من نوبات من الدوخة أثناء القيادة، فقم بترتيب وسيلة نقل بديلة حتى ذهابك لزيارة طبيبك. إذا تسبب لك الدوار في الشعور بإحتمالية السقوط فاتخذ خطوة من استعادة توازنك وتقليل خطر السقوط. حافظ على منزلك مضاءً جيدًا وخاليًا من المخاطر التي قد تتسبب في تعثرك. احرص على تجنب حواف السجاد البارزة والأسلاك الكهربائية المكشوفة. ضع الأثاث في مكان من غير المحتمل أن تصطدم به واستخدم سجادًا مانعًا للانزلاق في حوض الاستحمام وعلى أرضيات الاستحمام.

الدوخة
  • كيف يمكن المساعدة في التخفيف من حدة الدوار؟

هناك بعض النصائح التي يمكنك القيام بها لتخفيف أعراض الدوار عند حدوثه، ولتقليل عدد النوبات التي تعاني منها, هذة الأشياء قد تتضمن ما يلي:

افعل? ✔ لا تفعل ? ❌ استلق في غرفة هادئة ومظلمة لتقليل الشعور بالدورانحرك رأسك بحذر وببطء أثناء الأنشطة اليوميةاجلس على الفور عندما تشعر بالدوارقم بتشغيل الأضواء إذا استيقظت في الليلاستخدم عصا المشي إذا كنت معرضًا لخطر السقوطنم ورأسك مرفوعة قليلًا على وسادتين أو أكثرانهض من السرير ببطء واجلس على حافة السرير لفترة قبل الوقوفحاول الاسترخاء حيث أن القلق يمكن أن يجعل الدوار أسوألا تنحني لالتقاط الأشياء بل اجلس لتخفض نفسك بدلاً من ذلكلا تمد رقبتك في حال الوصول إلى رف مرتفع على سبيل المثال
  • للمزيد من المعلومات حول الدوخة يمكنك الإطلاع على:

Responses