fbpx

الخثار الشرياني | الأسباب والعلاج

محتويات المقال:

  • نظرة عامة. 
  • أعراض الخثار الشرياني.
  • أسباب الخثار الشرياني.
  • كيف تقلل من خطر الإصابة بالخثار الشرياني؟
  • مضاعفات الخثار الشرياني. 
  • تشخيص الخثار الشرياني.
  • علاج الخثار الشرياني.
  • متي تذهب إلي الطبيب؟
  • الأنواع الأخري من الجلطات الدموية. 

   يحدثالخثار ( تجلط الدم ) الشرياني عندما تتشكل جلطة دموية في الشريان، فالشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الدم بعيدًا عن القلب إلى العضو،

وتتشكل بعض الجلطات الدموية في الأوردة، وغالبًا في الساقين، أو الحوض، وعندما يحدث ذلك فهو يُعرف باسم (تجلط الأوردة العميقة).

   يشبه تجلط الدم الشرياني الخثار (التجلط) الوريدي العميق، لكنه يؤثر على الشرايين وليس الأوردة، وتكون الشرايين عادةً أكبر حجمًا فتحمل المزيد من الدم،

كما يمكن أن يسبب تجلط الدم الشرياني أحداثًا تهدد الحياة، مثل: النوبة القلبية، أو السكتة الدماغية.

أعراض الخثار الشرياني:

   لا تظهر أي أعراض للجلطة الدموية عادةً حتى تمنع تدفق الدم إلى جزء من الجسم؛ فيمكن أن يتسبب ذلك في العديد من المشكلات الخطيرة، بما في ذلك:

  • النوبة القلبية: عندما يتم منع تدفق الدم إلى عضلة القلب فجأة؛ مما يسبب ألم في الصدر، وضيق في التنفس، وكذلك دوخة.
  • السكتة الدماغية: عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ، وتتمثل الأعراض الرئيسية في انخفاض جانب واحد من الوجه، وضعف في جانب واحد من الجسم، وتداخل في الكلام.
  • النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، أو “سكتة دماغية صغيرة”: عندما يتم حظر تدفق الدم إلى الدماغ مؤقتًا؛ مما يسبب أعراض سكتة دماغية قصيرة المدى.
  • نقص التروية الحرجة في الأطراف (أحد مضاعفات مرض الشرايين المحيطية): عندما يتم حظر تدفق الدم إلى أحد الأطراف؛ مما يؤدي إلى أن يصبح مؤلمًا، فيتغير لونه (إما شاحبًا، أو أزرق)، ويصير باردًا.

   هذه الحالات كلها حالات طبية طارئة؛ فاحصل على مساعدة طبية على الفور.

أعراض الخثار الشرياني

أسباب الخثار الشرياني:

   عادةً ما يصيب الخثار الشرياني الأشخاص الذين تكون شرايينهم مسدودة بالرواسب الدهنية، بما يُعرف باسم تصلب الشرايين؛ وتتسبب هذه الترسبات في تصلب الشرايين، وتضييقها بمرور الوقت، كما تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.

   ويمكن أن يزيد ما يلي من خطر الإصابة بتصلب الشرايين:

  • التقدم في السن.
  • التدخين.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي.
  • قلة ممارسة الرياضة.
  • زيادة الوزن، أو السمنة.
  • شرب كميات كبيرة من الكحول بانتظام.
  • حالات صحية أخرى: بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومرض السكري.
  • تاريخ عائلي لتصلب الشرايين.
  • الأصل: الجنوب آسيوي، أو الأفريقي. أو الأفريقي – الكاريبي -.

   وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون تجلط الدم بسبب حالة تجعل دمك أكثر عرضة للتخثر، مثل: الرجفان الأذيني، أو متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية.

أسباب الخثار الشرياني

كيف تقلل من خطر الإصابة بالخثار الشرياني؟

   ليس من الممكن منع تجلط الدم تمامًا، ولكن يمكنك تقليل مخاطر الإصابة عن طريق تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

   وإليك الأشياء الرئيسة التي يمكنك القيام بها هي:

  • كف عن التدخين!
  • تناول نظامًا غذائيًا صحيًا، ومتوازنًا.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحفاظ على وزن صحي؛ ابحث عن نصائح حول فقدان الوزن.
  • قلل من استهلاكك للكحول.

   أما إذا كنت معرضًا لخطر كبير للإصابة بجلطة دموية فقد يوصي طبيبك أيضًا بتناول أدوية، مثل:

  • الستاتين؛ للتحكم في ارتفاع الكوليسترول.
  • أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
  • أدوية لتقليل خطر تجلط الدم فعلى سبيل المثال: مضادات التخثر (مثل: الوارفارين)، ومضاد الصفيحات (مثل: جرعة منخفضة من الأسبرين، أو كلوبيدوجريل).
كيف تقلل من خطر الإصابة بالخثار الشرياني؟

مضاعفات الخثار الشرياني:

   قد تشمل المضاعفات المحتملة للخثار الشرياني أعراضًا كما يلي:

1. النوبة القلبية: وقد تشمل أعراض النوبة القلبية ما يلي:

  • ألم في صدر.
  • آلام الفك، أو الظهر، أو الرقبة.
  • ضيق في التنفس.
  • الدوار.

2. السكتة الدماغية: وقد تشمل أعراض السكتة الدماغية ما يلي:

  • التنميل.
  • صعوبة المشي.
  • فقدان جزئي، أو كلي للرؤية في عين واحدة.
  • رؤية مزدوجة.
  • كلام غير واضح.
  • الالتباس، و الارتباك.
مضاعفات الخثار الشرياني


تشخيص الخثار الشرياني:

   يجب على الشخص إخبار الطبيب بتاريخه الطبي الكامل، كما يجب عليه أيضًا إخبار الطبيب عما إذا كان يشتبه في أنه قد يكون لديه جلطة دموية ،أو لديه عوامل الخطر؛ لتكوين واحدة، وسيقوم الطبيب باستكمال الفحص البدني؛ للشخص من أجل تحليل الأعراض.

   فإذا اشتبه الطبيب في حدوث نوبة قلبية؛ فقد يوصون بإجراء فحص دم؛ للتحقق من وجود بروتين يسمى (تروبونين).

   ولاكتشاف الجلطة يوصي الأطباء عادةً بإجراء دراسات تصويرية؛ لتصوير الشرايين، وقد يستخدمون الموجات فوق الصوتية؛ لأن الجلطة يمكن أن تغير صوت الشرايين.

   كما قد يشير مخطط كهربية القلب الذي يقيس النشاط الكهربائي للقلب أيضًا إلى وجود انسداد في تدفق الدم.

   وفي بعض الحالات قد يوصي الطبيب بإجراءات أكثر توغلـًا، مثل: تصوير الأوعية الدموية، وتصوير الأوعية الدموية: هو تصوير بالأشعة السينية للأوعية الدموية، وهو ينطوي على إدخال قسطرة عبر شريان في فخذ الشخص، أو ذراعه.

تشخيص الخثار الشرياني


علاج الخثار الشرياني:

   قد يوصي الأطباء بالإجراءات التالية؛ لعلاج الخثار الشرياني:

  • مميعات الدم:

   قد يصف الطبيب مميعات ( مسيلات ) الدم؛ للمساعدة في إذابة الجلطات على وجه التحديد، وقد يعطون الشخص أدوية تسمى (مذيبات التخثر) كمرحلة أولى من العلاج.

   ومذيبات التخثر: عبارة عن مجموعة من مميعات الدم القوية التي يمكنها إذابة الجلطة بسرعة أكبر، ولكنها قد تسبب أيضًا نزيفًا خطيرًا.

   فقد يحتاج بعض الأشخاص إلى الاستمرار في تناول هذه الأدوية؛ لتقليل خطر الإصابة بجلطة أخرى، وقد لا يتمكن الأشخاص الذين هم على وشك الولادة، أو الخضوع لعملية جراحية من تناول هذه الأدوية.

   فإذا كان الشخص مصابًا بتصلب الشرايين، أو السكتة الدماغية، أو النوبة القلبية فقد يحتاج إلى علاج مدى الحياة.

  • الجراحة:

   تشمل أكثر من نوع؛ لعلاج تجلط الدم الشرياني -إذا كان يسد شريانًا للقلب-: مجازة الشريان التاجي، واستئصال باطنة الشريان السباتي.

   في جراحة مجازة الشريان التاجي يأخذ الجراحون وعاءًا دمويًا من جزء آخر من الجسم؛ لتجاوز الانسداد.

   أما في عملية استئصال باطنة الشريان السباتي يزيل الجراحون الرواسب الدهنية في شرايين الرقبة التي قد تسبب إصابة الشخص بسكتة دماغية.

   وقد يوصي الأطباء أيضًا بإجراء تدخلي يسمى (رأب الأوعية التاجية)، والذي لا يتضمن أيّ شق، كما قد يقوم الجراحون بزرع دعامة، أو بالون؛ لتوسيع الشريان.

  • معالجة السبب:

   من المهم أيضًا معالجة السبب الكامن وراء تجلط الدم، فعلى سبيل المثال ووفقًا لدراسة أجريت عام 2016: قد تكون الجلطة الدموية أحد أعراض الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر.

  • التغييرات السلوكية:

   قد يحتاج الأشخاص الآخرون إلى إجراء تغيّرات سلوكية، أو غذائية؛ لتقليل الترسبات في الشرايين.

   وعندما تتسبب الجلطات الدموية في حدوث مضاعفات؛ فقد يحتاج الشخص إلى علاج إضافي.

علاج الخثار الشرياني

متى تذهب إلي الطبيب؟

   يجب على الشخص الذهاب إلي الطبيب على الفور إذا كان لديه تاريخ من الجلطات، وظهرت عليه أيّ أعراض جديدة للجلطة.

   ويجب عليه الذهاب إلى غرفة الطوارئ إذا واجه:

  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • أعراض السكتة الدماغية، مثل: التنميل في جانب واحد من الجسم.

الأنواع الأخرى من الجلطات الدموية:

   بالإضافة إلى تجلط الدم الشرياني هناك عدة أنواع أخرى من الجلطات الدموية، بما في ذلك:

  • الجلطات الدموية الوريدية | VTE: هي جلطة دموية في الوريد.
  • خثار الأوردة العميقة | DVT/: هي  جلطة دموية في أحد الأوردة العميقة في الجسم، وعادةً ما تكون في الساق.
  • الانسداد: حيث يتم منع تدفق الدم في الشريان بواسطة جسم غريب، فيمكن أن يكون هذا جلطة دموية، أو أي شيء آخر، مثل: فقاعة هواء.
  • الانصمام الرئوي: جلطة دموية في الشريان الرئوي؛ ينقل الدم من القلب إلى الرئتين.

يمكنك أيضًا القراءة عن:

المصدر: Arterial Thrombosis | NHS

Responses