fbpx

التهاب العضلات | الأعراض والعلاج

التهاب العضلات  (  Myositis )  هو مرض التهابي غير شائع يسبب ضعف العضلات الذي من شأنه أن يؤثر على جانبي الجسم لدى الإنسان، قد تؤدي الإصابة بهذه الحالة إلى صعوبة صعود السلالم أو النهوض أو رفع الأشياء أو مد الجسم أو الذراعين إلى الأعلى، عادة ما يؤثر التهاب العضلات بشكل أكثر شيوعًا على البالغين في الثلاثينيات أو الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر، وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص من العرق الأسود مقارنة بالأشخاص ذوي العرق الأبيض، كما أنها تحدث بشكل أكثر شيوعاً لدى النساء مقارنة بالرجال، وعادةً ما تظهر العلامات والأعراض تدريجيًا على مدار أسابيع أو شهور، وعلى الرغم من عدم وجود علاج شافٍ لالتهاب العضلات، فإن العلاج بدءًا من الأدوية إلى العلاج الطبيعي يمكن أن يحسن قوة العضلات ووظيفتها.
التهاب العضلات

  • عناصر المقال:
  • ما هي أعراض التهاب العضلات؟
  • متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
  • ما هي أسباب التهاب العضلات؟
  • ما هي محفزات التهاب العضلات؟
  • ما هي مضاعفات التهاب العضلات؟
  • ما هي الأمراض المرتبطة بالتهاب العضلات؟
  • كيف يتم تشخيص التهاب العضلات؟
  • ما هي أهم سبل التأقلم والدعم؟
  • كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
  • ما هي أعراض التهاب العضلات؟

يشمل ضعف العضلات المرتبط بالتهاب العضلات العضلات الأقرب إلى الجذع، مثل تلك الموجودة في الوركين والفخذين والكتفين وأعلى الذراعين والرقبة، ويؤثر الضعف على الجانبين الأيمن والأيسر من جسمك، ويميل إلى التفاقم تدريجيًا.

أعراض التهاب العضلات

  • متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟

اطلب العناية الطبية إذا أصبت بضعف عضلي غير مبرر.

  • ما هي أسباب التهاب العضلات؟

السبب الدقيق لالتهاب العضلات غير معروف، لكن المرض يشترك في العديد من الخصائص مع اضطرابات المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهازك المناعي عن طريق الخطأ أنسجة جسمك.

  • ما هي محفزات التهاب العضلات؟

عادة ما يكون خطر الإصابة بالتهاب العضلات أعلى إذا كنت مصابًا بالذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو تصلب الجلد أو متلازمة سجوجرن.

  • ما هي مضاعفات التهاب العضلات؟

تشمل المضاعفات المحتملة لالتهاب العضلات ما يلي:

  1. صعوبة البلع: إذا تأثرت عضلات المريء، فقد تواجه مشاكل في البلع (عسر البلع) مما قد يؤدي بدوره إلى فقدان الوزن وسوء التغذية
  2. الالتهاب الرئوي التنفسي:  قد تتسبب صعوبة البلع أيضًا في استنشاق الطعام أو السوائل، بما في ذلك اللعاب، مما قد يؤدي إلى الإصابة بـ الإلتهاب الرئوي
  3. مشاكل التنفس: إذا تأثرت عضلات صدرك بالمرض، فقد تواجه مشاكل في التنفس، مثل ضيق التنفس أو فشل الجهاز التنفسي في الحالات الشديدة
مضاعفات التهاب العضلات
  • ما هي الأمراض المرتبطة بالتهاب العضلات؟

على الرغم من أن هذه ليست مضاعفات، إلا أنه غالبًا ما يرتبط التهاب العضلات بأمراض أخرى قد تسبب المزيد من المضاعفات الخاصة به، تشمل الأمراض المصاحبة:

  1. ظاهرة رينود:  هذه حالة تتحول فيها أصابع يديك، وقدميك، وخديك، وأنفك، وأذنيك إلى اللون الشاحب في البداية عند التعرض لدرجات حرارة منخفضة
  2. أمراض النسيج الضام: يمكن أن يرتبط حدوث حالات أخرى مثل الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وتصلب الجلد، ومتلازمة سجوجرن بالتهاب العضلات
  3. أمراض القلب والأوعية الدموية:  قد يتسبب التهاب العضلات في التهاب الجدران العضلية للقلب (التهاب عضلة القلب) كما قد يتطور إلى الإصابة بفشل القلب الاحتقاني واضطراب نظم القلب في عدد قليل من الأشخاص المصابين بالتهاب العضلات
  4. أمراض الرئة: قد تحدث حالة تسمى مرض الرئة الخلالي مع التهاب العضلات، يشير مرض الرئة الخلالي إلى مجموعة من الاضطرابات التي تسبب تليف أنسجة الرئة، مما يجعل الرئتين متصلبة وغير مرنة، وتشمل العلامات والأعراض السعال الجاف وضيق التنفس
  5. السرطان: الأشخاص المصابون بالتهاب العضلات أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
الأمراض المرتبطة بالتهاب العضلات
  • كيف يتم تشخيص التهاب العضلات؟

إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بالتهاب العضلات، فقد يقترح عليك بعض الاختبارات التالية:

  1. تحاليل الدم:  يكشف فحص الدم عما إذا كان لديك مستويات مرتفعة من إنزيمات العضلات، مما قد يشير إلى تلف العضلات، يمكن لفحص الدم أيضًا الكشف عن الأجسام المضادة الذاتية المرتبطة بأعراض مختلفة من التهاب العضلات، والتي يمكن أن تساعد في تحديد أفضل دواء وعلاج
  2. التخطيط الكهربي للعضلات:  يتضمن هذا الاختبار إدخال قطب كهربائي بإبرة رفيعة عبر الجلد إلى العضلات، ويتم قياس النشاط الكهربائي أثناء إرخاء العضلات أو شدها، حيث تؤكد التغيرات في نمط النشاط الكهربائي وجود مرض عضلي، يمكن للطبيب تحديد انتشار المرض عن طريق فحص عضلات مختلفة
  3. التصوير بالرنين المغناطيسي: يقوم الماسح الضوئي بإنشاء صور مقطعية لعضلاتك، وهي على عكس خزعة العضلات، يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي تقييم الالتهاب في منطقة كبيرة من العضلات
  4. خزعة العضلات: خلال هذا الاختبار، تتم استئصال قطعة صغيرة من الأنسجة العضلية جراحيًا لتحليلها في المختبر، قد يكشف التحليل عن حالات شذوذ، مثل الالتهاب أو التلف أو بعض البروتينات أو نقص الإنزيمات.
تشخيص التهاب العضلات
  • ما هو علاج التهاب العضلات؟

على الرغم من عدم وجود علاج شافٍ لالتهاب العضلات، إلا أن العلاج يمكن أن يحسن قوة عضلاتك ووظائفها، فكلما بدأ العلاج مبكرًا في مسار التهاب العضلات، كلما زادت فعاليته مما يؤدي إلى تقليل المضاعفات، ومع ذلك فلا يوجد نهج واحد هو الأفضل للعلاج؛ بل سيصمم طبيبك استراتيجية العلاج الخاصة بك بناءً على الأعراض ومدى استجابتها للعلاج.

1. أدوية التهاب العضلات:

تشمل الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج التهاب العضلات ما يلي:

  • الستيرويدات القشرية: يمكن أن تكون الأدوية مثل بريدنيزون فعالة جدًا في السيطرة على أعراض التهاب العضلات، لكن الاستخدام المطول لهذه الأدوية يمكن أن يكون له آثار جانبية خطيرة وواسعة النطاق، وهذا هو السبب في أن طبيبك قد يقلل تدريجيًا جرعة الدواء إلى مستويات أقل من فترة لأخرى
  • عوامل تجنيب الكورتيكوستيرويد:  يمكن أن تقلل هذه الأدوية جرعة الكورتيكوستيرويد والآثار الجانبية المحتملة له عند استخدامها مع الكورتيكوستيرويد، أكثر هذه الأدوية شيوعًا هما الآزاثيوبرين والميثوتريكسات، وتشمل الأدوية الأخرى الموصوفة لالتهاب العضلات: ميكوفينولات موفيتيل وسيكلوسبورين
  • الريتوكسيماب: يستخدم ريتوكسيماب بشكل أكثر شيوعًا لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو خيار متاح إذا كانت العلاجات الأولية لا تتحكم بشكل كاف في أعراض التهاب العضلات

2. العلاج النفسي:

ا عتمادًا على شدة الأعراض، قد يقترح طبيبك ما يلي:

  • العلاج البدني:  يمكن لاختصاصي العلاج الطبيعي أن يوضح لك تمارين للحفاظ على قوتك ومرونتك وتحسينهما وتقديم النصح بمستوى مناسب من النشاط
  • علاج النطق: إذا تم إضعاف عضلات البلع بسبب التهاب العضلات، يمكن أن يساعدك علاج النطق في تعلم كيفية تعويض هذه التغييرات
  • التقييم الغذائي:  في وقت لاحق من مسار التهاب العضلات، يمكن أن يصبح المضغ والبلع أكثر صعوبة، مما سوف يدفعك إل طلب المساعدة من اختصاصي التغذية حول كيفية تحضير أطعمة مغذية وسهلة الأكل

3. العمليات الجراحية:

الغلوبولين المناعي الوريدي هو أحد منتجات الدم المنقى الذي يحتوي على أجسام مضادة صحية من آلاف المتبرعين بالدم، يمكن لهذه الأجسام المضادة الصحية أن تمنع الأجسام المضادة الضارة التي تهاجم العضلات في التهاب العضلات، قد تحتاج العلاجات التي تُعطى عن طريق الحقن الوريدي إلى التكرار بانتظام حتى تستمر التأثيرات.

علاج التهاب العضلات
  • ما هي أهم أساليب التأقلم والدعم؟

يمكن أن يجعلك العيش مع مرض مناعي ذاتي مزمن تتساءل في بعض الأحيان عما إذا كنت على مستوى التحدي، ولأجل مساعدتك على التأقلم، حاول استكمال رعايتك الطبية مع أخذ الاقتراحات التالية في الإعتبار:

  1. تعرف على مرضك:  اقرأ كل ما تستطيع عن التهاب العضلات وغيره من اضطرابات العضلات والمناعة الذاتية، وجرب أن تتحدث إلى أشخاص آخرين يعانون من نفس الحالة، لا تخف من سؤال طبيبك عن أي أسئلة قد تكون لديك بشأن مرضك أو تشخيصك أو خطة علاجك
  2. كن جزءًا من فريقك الطبي: اعتبر نفسك وطبيبك كجبهة موحدة في مكافحة مرضك، أطلع طبيبك على أي علامات أو أعراض جديدة قد تواجهها
  3. استرح عندما تكون متعبًا:  لا تنتظر حتى تستنفد طاقتك من أجل أن تأخذ استراحة، فهذا لن يؤدي إلا إلى إصابتك بالعودة إلى الوراء بينما يحاول جسمك التعافي، يمكن أن يساعدك تعلم كيفية ضبط نفسك في الحفاظ على مستوى ثابت من الطاقة، والشعور بتحسن عاطفي
  4. اعترف بمشاعرك:  يعتبر الإنكار والغضب والإحباط مشاعر طبيعية في حالة إصابتك بالمرض، مشاعر الخوف والعزلة شائعة، لذا ابق قريبًا من عائلتك وأصدقائك، وحاول الحفاظ على روتينك اليومي بأفضل ما يمكنك ولا تهمل فعل الأشياء التي تستمتع بها، كما قد يفيدك الإنضمام لمجموعات دعم المرضى
 أهم أساليب التأقلم والدعم فى حالات التهاب العضلات
  • كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟

في البداية يتوجب عليك التوجه لطبيب الأسرة، وقد يحيلك طبيب الأسرة إلى طبيب متخصص في علاج التهاب المفاصل وأمراض المفاصل والعضلات والعظام أو اختصاصي الروماتيزم أو طبيب متخصص في اضطرابات الجهاز العصبي أو طبيب الأعصاب، عندما تذهب لرؤية طبيبك فتأكد من أن يكون لديك سجل بأعراضك، كما قد يفيدك كتابة قائمة تتضمن:

  1. أوصاف مفصلة لأعراضك، بما في ذلك العضلات المصابة
  2. معلومات حول المشكلات الطبية التي عانيت منها
  3. معلومات حول المشاكل الطبية لوالديك أو أشقائك
  4. جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها
  5. كافة الأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب

أعد قائمة بالأسئلة مسبقًا للمساعدة في الاستفادة القصوى من وقتك المحدود مع طبيبك، فيما يتعلق بالتهاب العضلات، وتتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:

  • ما السبب المحتمل لأعراضي؟
  • هل هناك أسباب أخرى محتملة لأعراضي؟
  • هل من المحتمل أن تتغير أعراضي بمرور الوقت؟
  • ما نوع الفحوصات التي قد أحتاجها؟ هل هناك حاجة لأي تحضيرات خاصة؟
  • هل العلاجات متاحة لحالتي؟ ما العلاجات التي تنصحني بها؟
  • هل لديك أي كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع التي توصون بها؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة أثناء موعدك إذا كنت تفكر في شيء جديد.

التحضير لموعدك مع الطبيب لعلاج التهاب العضلات
  • ماذا تتوقع من طبيبك؟

من المحتمل أن يسألك طبيبك عدة أسئلة ، مثل:

  1. متى لاحظت ضعف العضلات لأول مرة؟
  2. هل تطورت حالتك تدريجيًا أم ظهرت فجأة؟
  3. هل تشعر بالإرهاق بسهولة أثناء ساعات الاستيقاظ؟
  4. ما هي الأعراض الأخرى التي تعاني منها؟
  5. هل حالتك تحد من آداء أنشطتك؟
  6. هل سبق أن تم تشخيص أي فرد في عائلتك بمرض أو حالة تؤثر على العضلات؟
  7. هل تتناول حاليًا أي أدوية أو مكملات غذائية؟
  8. ما الذي يبدو أنه يحسن الأعراض لديك إن وُجد؟
  9. ما الذي يبدو أن يفاقم الأعراض الخاصة بك إن وجد؟
  • للمزيد حول التهاب العضلات يرجى الإطلاع على:

Responses