fbpx

التسمم السجقي | الأسباب و الأعراض

محتويات المقال: 

  • نظرة عامة.
  • أعراض التسمم السجقي.
  • أسباب التسمم السجقي.
  • هل توجد منافع لسم البوتولينوم (البوتوكس)؟
  • مضاعفات التسمم السجقي. 
  • الوقاية من التسمم السجقي.
  • كيف يتم تشخيص التسمم السجقي؟
  • علاج التسمم السجقي.
  • كيف يمكنك الوقاية من التسمم السجقي؟

   التسمم السجقي :   هي حالة نادرة لكن خطيرة تنتج عن سموم أنتجتها بكتيريا تسمى (المطثية الوشيقية)، و التسمم السجقي له ثلاثة أنواع شائعة هي:

  • التسمم السجقي المنقول بالغذاء: تنجو البكتيريا الضارة وتقوم بتصنيع السم الخاص بها في بيئة قليلة الأكسجين، مثل: الطعام المنزلي المعلب.
  • التسمم السجقي للجروح:  يمكن أن تسبب هذه البكتيريا عدوى خطيرة بسبب إنتاج السموم في حالة دخولها إلى جرح قطعي.
  • التسمم السجقي لدى الرُّضع: النوع الأكثر شيوعًا للتسمُّم السُّجقي يبدأ بعد نمو الأبواغ البكتيرية للمطثية الوشيقية في أمعاء الطفل، ويحدث ذلك عادةً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين إلى ثمانية أشهر.

   جميع أنواع التسمم السجقي يمكن أن تكون مميتة؛ لذلك تُعد حالات طوارئ طبية.

  • أعراض التسمم السجقي:

   التسمم السجقي المنقول بالغذاء:

   وتَظهر العلامات والأعراض النموذجية للتسمم السجقي المنقول بالطعام في خلال 12-36 ساعة من دخول السُّمِّ داخل الجسم، ولكن، اعتمادًا على مقدار السم المأكول تتراوح الأعراض في الظهور من ساعات قليلة حتى أيام قليلة،  وتتضمَّن علامات التسمم السجقي المنقول بالطعام وأعراضه ما يلي:

  • صعوبة في البلع أو التحدث.
  • جفاف الفم.
  • ضعف الوجه على الجانبين.
  • الضبابية أو الرؤية المزدوجة.
  • جفون العين المتدلِّية.
  • صعوبة في التَّنفُّس.
  • الغثيان، والقيء، وتقلُّصات البطن.
  • الشلل.

   التسمم السُّجقِّيّ للجروح:

   تظهر علامات وأعراض التسمم السجقي للجروح بعد حوالي عشرة أيام من دخول السم إلى الجسم، وتتضمن علامات وأعراض التسمم السجقي للجروح ما يلي:

  • صعوبة في البلع أو التحدث.
  • ضعف الوجه على الجانبين.
  • الضبابية أو الرؤية المزدوجة.
  • جفون العين المتدلية.
  • صعوبة في التنفس.
  • الشلل.

   قد يظهر الجرح أحمر اللون ومتورمًا وقد لا يظهر كذلك.

   التسمم السجقي في الرضع:

   إذا كان تسمم الرضع مرتبطًا بالغذاء (مثل: العسل) تبدأ المشكلات عمومًا في غضون 18 إلى 36 ساعة بعد دخول السم إلى جسم الطفل، وتتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:

  • غالبًا ما يكون الإمساك أول علامة.
  • حركات مرِنة بسبب ضعف العضلات، وصعوبة التحكم في الرأس.
  • ضعف البكاء.
  • التهيج.
  • سيلان اللعاب.
  • جفون العين المتدلية.
  • شعور بالتعب.
  • صعوبة في الرضاعة أو الحصول على التغذية.
  • الشلل.

   علامات وأعراض معينة عادة لا تحدث مع التسمم الغذائي، فعلى سبيل المثال: التسمم الغذائي لا يزيد ضغط الدم أو معدل ضربات القلب بشكل عام، ولا يسبب الحمّى أو التشوش.، ومع ذلك في بعض الأحيان قد يسبب التسمم السجقي للجروح الحمّى.

  • أسباب التسمم السجقي:

   التسمم السجقي المنقول بالغذاء:

   كثيرًا ما يكون مصدر التسمم السجقي المنقول عبر الغذاء هو الأطعمة المعلبة منزليًّا التي تتميز بانخفاض حموضتها، مثل: ثمار الفاكهة، والخضراوات، والسمك، ومع ذلك قد يحدث المرض أيضًا من الفلفل الحار، والبطاطس المخبوزة المغلفة بورق الألمنيوم، والزيت المخلوط بالثوم.

   عندما تتناول طعامًا يحتوي على مادة سامة يُحدِث السم خللًا في أداء الوظائف العصبية مسببًا الإصابة بشلل.

   التسمم السجقي للجروح:

   عندما تدخل البكتريا المطثية الوشيقية في الجرح -ربما بسبب إصابة قد لا تلاحظها- يمكن أن تتكاثر وتنتج السموم، فلقد ازدادت حالات التسمم السجقي للجروح في العقود الأخيرة لدى الأشخاص الذين حقنوا بالهيروين والذي يمكن أن يحتوي على بويغات من البكتيريا، وفي الواقع هذا النوع من التسمم السجقي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يُحقنون بهيروين القطران الأسود.

   التسمم السجقي في الرضع:

   يصاب الأطفال بالتسمم السجقي للرضع بعد تعرضهم للجراثيم المسبِّبة للبكتيريا، والتي تنمو وتتكاثر في مناطق معوية وتصنع السموم، قد يكون مصدر تسمم الرضع هو العسل ولكن من المرجح أن يكون التعرض للتربة الملوثة بالبكتيريا هو السبب.

  • هل توجد منافع لسم البوتولينوم (البوتوكس)؟

   ولعلك تتساءل.. كيف يمكن لشيء بهذه السمية أن يكون نافعًا؟ لكن العلماء توصلوا إلى أن تأثير الشلل لسم البوتولينوم (البوتوكس) مفيد في ظروف معينة؛ حيث استخدم سم البوتولينوم (البوتوكس) بنجاح لتقليل تجاعيد الوجه من خلال منع انقباض العضلات أسفل البشرة، وكذلك في علاج بعض الحالات الطبية (مثل: تشنجات جفن العين، وأنواع الصداع الشديد) ولكن ثمة حالات نادرة حدثت فيها آثار جانبية خطيرة نتيجة لاستخدام البوتوكس لأغراض طبية، مثل: حدوث شلل في عضلات تجاوز حدود المنطقة الخاضعة للعلاج؛ فاحرص على الذهاب إلى طبيب مرخص للقيام بأي إجراءات تجميلية أو طبية باستخدام الأونابوتولينوماتوكسين A (البوتوكس).

  • مضاعفات التسمم السجقي:

   ونظرًا لتأثيره على عضلات الجسم يمكن أن يتسبَّب ذيفان البوتولين في الإصابة بالعديد من المضاعفات، والعَرَض الفوري الأكثر خطورة هو فقدان القدرة على التنفس والذي يعد من أكثر الأسباب الشائعة للوفاة نتيجة التسمم السجقي، كذلك من المضاعفات الأخرى التي ربما تتطلب إعادة التأهيل:

  • صعوبة في التحدث.
  • مشاكل في البلع.
  • الضعف طويل الأمد.
  • ضيق النفس.
  • الوقاية من التسمم السجقي:

استخدم الأساليب السليمة للتعليب:

    تأكد من استخدام الأساليب السليمة عند تعليب الطعام في المنزل لضمان التخلص من أيّ جراثيم للتسمم السجقي في الطعام:

  • اطبخ تلك الأطعمة باستخدام قدر الضغط عند درجة حرارة 250 فهرنهايت (121 درجة مئوية) لمدة 20 إلى 100 دقيقة حسب نوع الطعام.
  • احرص على غلي تلك الأطعمة لمدّة 10 دقائق قبل تقديمها.

   حضر الطعام واحفظه بأمان:

  • لا تأكل الأطعمة المحفوظة إذا كانت العبوة منتفخة أو رائحة الطعام فاسدة، وعلى الرغم من ذلك لن يرشدكَ الطعم والرائحة دائمًا إلى وجود المطثية الوشيقية، فبعض السلالات لا تجعل رائحة الطعام فاسدة أو لها طعم غير عادي.
  • إذا لففت البطاطس بورق الفويل (ورق الألمنيوم) قبل الخبز، فتناولها ساخنة، أو قم بإزالة ورق الفويل واحفظها في الثلاجة ولا تتركها في درجة حرارة الغرفة.
  • احفظ الزيوت الممزوجة بالثوم أو الأعشاب في الثلاجة.

   التسمم السجقي في الرضع:

   تجنّبي تقديم العسل ولو بمقدار ضئيل إلى الأطفال الذين يقل عمرهم عن سنة واحدة.

   التسمم السجقي للجروح:

   للوقاية من التسمم السجقي للجروح وغيرها من الأمراض الخطيرة المنقولة بالدم لا تقم أبدًا بحقن أو استنشاق أدوية من الشوارع.

  • كيف يتم تشخيص التسمم السجقي؟

   إذا كنت تشك في إصابتك أنت أو أيّ شخص تعرفه بالتسمم السجقي؛ فاطلب المساعدة الطبية على الفور، لأن التشخيص والعلاج المبكرين أمران حاسمان للبقاء على قيد الحياة.

   لتشخيص التسمم السجقي سيُجري الطبيب فحصًا جسديًا مع ملاحظة أي علامات أو أعراض للتسمم السُّجقي؛ سيسأل عن الأطعمة التي تم تناولها خلال الأيام الماضية كمصادر محتملة للسموم، وما إذا كان أي شخص آخر يأكل نفس الطعام، سيسأل أيضًا عن أيّ جروح.

    عند الرضع سيتحقق الطبيب أيضًا من الأعراض الجسدية، وسيسأل عن أيّ أطعمة يأكلها الرضيع، مثل: العسل، أو شراب الذرة.

   قد يأخذ طبيبك أيضًا عينات من الدم أو البراز لتحليل وجود السموم، ومع ذلك قد تستغرق نتائج هذه الاختبارات أيامًا؛ لذلك يعتمد معظم الأطباء على الملاحظة السريرية للأعراض لإجراء التشخيص.

   يمكن لبعض أعراض التسمم الغذائي أن تحاكي أعراض الأمراض والحالات الأخرى؛ لذا قد يطلب طبيبك اختبارات إضافية لاستبعاد الأسباب الأخرى، وتشمل هذه الاختبارات:

  • تخطيط كهربية العضل (EMG) لتقييم استجابة العضلات.
  • التصوير بالأشعة لاكتشاف أيّ ضرر داخلي في الرأس أو الدماغ.
  • اختبار السائل الشوكي لتحديد ما إذا كانت العدوى أو إصابة الدماغ أو النخاع الشوكي تسبب الأعراض.
  • علاج التسمم السجقي:

   بالنسبة لحالات التسمم السجقي الناتج من الغذاء يفرغ الأطباء أحيانًا الجهاز الهضمي عن طريق إحداث القيء المتعمد وإعطاء الأدوية لحث حركة الأمعاء، أما إذا كنت مصابًا بالتسمم السجقي في أحد الجروح فقد يَحتاج الطبيب إلى إزالة الأنسجة المصابة جراحيًّا.

1- مضاد السموم:

   إذا شُخصت إصابتك مبكرًا بالمنقول من الغذاء أو تسمم الجرح فعندئذٍ يقلل حقن مضاد السموم من خطر حدوث مضاعفات، ويعلق مضاد السموم نفسه على السموم المستمرة بالدوران في مجرى الدم ويمنعها من إيذاء الأعصاب.

   ومع ذلك لا يمكن لمضاد السموم عكس الضرر الذي تم القيام به، ولحسن الحظ أن هناك تجددًا بالأعصاب فيتعافى كثير من الناس بشكل كامل ولكن قد يستغرق ذلك أشهرًا للعلاج لإعاده التاهيل الموسعة.

   ويُستخدم نوع مختلف من مضادات السموم المعروف باسم (الغلوبولين المناعي) لعلاج الرضع.

2- المضادات الحيوية:

   يُنصح بتناول المضادات الحيوية لعلاج التسمم السجقي للجروح، ومع ذلك لا يُنصح بتناول هذه الأدوية لأنواع أخرى من التسمم السجقي لأنها يمكن أن تسرع من إطلاق السموم.

3- المساعدة على التنفس:

   إذا كنت تواجه صعوبة في التنفس فربما تحتاج إلى جهاز تنفس صناعي لمدة تصل إلى عدة أسابيع مع تقليل آثار المواد السامة بالتدريج، ويدفع جهاز التنفس الصناعي الهواء داخل الرئتين عبر أنبوب يدخل في مجرى الهواء من خلال أنفك أو فمك.

4- التأهيل:

   أثناء تعافيكَ قد تحتاج أيضًا إلى العلاج لتحسين الكلام، والبلع، والوظائف الأخرى التي تأثرت بالمرض.

  • كيف يمكنك الوقاية من التسمم السجقي؟

   من السهل منع التسمم السجقي في معظم الحالات، ف يمكنك تقليل المخاطر من خلال التدابير الوقائية التالية:

  • اتبع الأساليب المناسبة عند تعليب الطعام في المنزل، وتأكد من وصولك إلى درجة حرارة، ومستويات حمضية مناسبة .
  • كن حذرًا من أيّ أسماك مخمرة، أو أطعمة ألعاب مائية أخرى.
  • تخلص من أيّ علب مكشوفة، أو منتفخة من الأطعمة المحضرة تجاريًا.
  • قم بتبريد الزيوت المشبعة بالثوم أو الأعشاب.
  • يمكن للبطاطس المطبوخة والملفوفة بورق الألمنيوم أن تخلق بيئة خالية من الأكسجين حيث يمكن أن يزدهر التسمم الغذائي؛ لذا احتفظي بها ساخنة أو ضعيها في الثلاجة على الفور.
  • يؤدي غلي الأطعمة لمدة 10 دقائق إلى القضاء على سموم التسمم الغذائي.

   كقاعدة عامة.. لا يجب إطعام الرضع عسل النحل أو شراب الذرة؛ لأن هذه الأطعمة قد تحتوي على جراثيم كلوستريديوم البوتولينوم.

يمكنك أيضًا القراءة عن:

المصدر:

Responses