fbpx

ألم المعدة | كل ما تود معرفته عن الأسباب وطرق العلاج

  يُعد ألم المعدة من الأعراض الشائعة التي يصاب كل منا بها من وقت لآخر، ويتمثل في عدم الشعور بالراحة والإحساس بألم في المنطقة بين الصدر والحوض، ويُعرف هذا العرض بعدة أسماء، مثل: وجع البطن، أو المغص، أو ألم الأمعاء، كما قد يكون ألم المعدة خفيفًا أو شديدًا، كذلك قد يكون متقطعًا أو مستمرًا، أو يكون حادًا أو مزمنًا.

   غالبًا ما يتعامل كثير منا مع ألم المعدة على أنه عرض بسيط وسيزول بتناول بعض المسكنات، ولكن هذا غير صحيح فقد يزيد الألم سوءًا، لذلك لابد من معرفة سبب هذا الألم، ومن ثم أخذ العلاج المناسب.

محتويات المقال:

  1. ما أسباب ألم المعدة؟
  2. كيف يختلف ألم المعدة عند الأطفال؟
  3. ما أنواع ألم المعدة؟
  4. ما مدى شيوع ألم المعدة؟
  5. متي يجب التوجه إلى الطبيب عند الشعور بألم المعدة؟
  6. ماذا أفعل عند الشعور بألم المعدة؟
  7. كيف يمكن تشخيص ألم المعدة؟
  8. ما علاج ألم المعدة؟
  9. ما العلاجات الطبيعية التي يمكن اتباعها لتخفيف ألم المعدة؟
  • ما أسباب ألم المعدة؟

 تُسبب كثير من الأمراض ألم المعدة، وتتمثل الأسباب فيما يلي:

أسباب شائعة:

 تشمل الأسباب الشائعة المسببة لألم المعدة ما يلي:

  • العدوى الفيروسية، أو البكتيرية، أو الطفيلية.
  • التهاب المعدة، والأمعاء.
  • إمساك.
  • إسهال.
  • القيء.
  • كثرة الغازات (الانتفاخ).
  • عسر الهضم.
  • قرحة المعدة، أو الاثنى عشر.
  • الشد العضلي (شد عضلات البطن).
  • التسمم الغذائي.
  • الضغط العصبي.
  • تقلصات الدورة الشهرية، أو تكيسات المبيض.

أسباب أخرى محتملة:

 تشمل الأسباب المحتملة الأخرى المسببة لألم المعدة ما يلي:

  • متلازمة القولون العصبي: اضطراب يسبب آلام في البطن، وتغيرات في حركة الأمعاء.
  • التهاب الزائدة الدودية: يكون الألم مفاجئ، ويبدأ في الجانب الأيمن بالجزء السفلي من البطن.
  • التهاب المرارة، أو حصوات المرارة.
  • التهابات المسالك البولية: تُعد أكثر شيوعًا لدى النساء.
  • الارتجاع الحمضي: يحدث عندما تتسرب محتويات المعدة إلى المريء، ويسبب ألم، وحرقة المعدة.
  • داء كرون: مرض يسبب التهاب الأمعاء.
  • تمدد الأوعية الدموية (تورم في الشريان الرئيس للبطن).
  • التهاب الكُلى، أو حصوات بها.
  • الحمل المنتبذ (الحمل خارج الرحم).
  • انسداد معوي.
  • التهاب الكبد، أو البنكرياس.
  • النوبات القلبية.
  • الالتهاب الرئوي.
  • سرطان المعدة.
  • التهاب الحوض.
  • الفتق الأربي.
  • كيف يختلف ألم المعدة عند الأطفال؟

   يعاني 15% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 16 عامًا من آلام مستمرة في البطن أو متكررة، وغالبًا ما تكون هذه الآلام بسبب الإمساك، وتشمل الأسباب الشائعة الأخرى لألم المعدة عند الأطفال ما يلي:

  • التهاب الزائدة الدودية.
  • ارتجاع المريء.
  • حساسية الحليب: وهي عدم القدرة على هضم اللاكتوز الموجود في الحليب، ومنتجات الألبان.
  • التهاب الحلق.
  • عدوى المسالك البولية.
  • ما أنواع ألم المعدة؟

 يوجد أنواع من ألم المعدة والتي تعتمد على مدى سرعة بدء الألم ومدى استمراره، مثل:

  • الألم الحاد ( Acute pain): يبدأ الألم على مدى بضع ساعات أو أيام، ويأتي مصحوبًا بأعراض أخرى.
  • الألم المزمن (Chronic pain): يستمر الألم مدة طويلة من أسابيع إلى شهور أو أكثر، كما يمكن أن يأتي ثم يختفي. 
  • الألم التدريجي (Progressive pain): يزداد الألم سوءًا مع مرور الوقت، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى.
  • ما مدى شيوع ألم المعدة؟

   يعاني الجميع من ألم المعدة من وقت لآخر، ولكن معظم أسباب ألم المعدة ليست خطيرة وتختفي تلقائيًا، كما يمكن للطبيب تشخيص سبب الألم بسهولة، ولكن في بعض الأحيان يكون ألم المعدة علامة على مرض خطير.

\"أنواع
  • متى يجب التوجه إلى الطبيب عند الشعور بألم المعدة؟

 ينبغي التوجه إلى الطبيب إذا كان الألم مصحوبًا بأي من الأعراض الآتية:

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • براز دموي.
  • غثيان أو قيء.
  • فقدان ملحوظ في الوزن.
  • تورم وانتفاخ البطن.
  • ألم شديد عند لمس منطقة البطن.
  • اصفرار لون الجلد.
  • إسهال لأكثر من خمسة أيام.
  • ألم عند التبول أو التبول كثيرًا.
  • ألم في المعدة في أثناء الحمل أو عند توقع حدوث حمل.
  • إمساك مصحوب بألم شديد أو قيء.
  • الإحساس بصعوبة في التنفس.
  • ماذا أفعل عند الشعور بألم المعدة؟

 يمكنك اتباع بعض خطوات الرعاية المنزلية من أجل تخفيف ألم المعدة الخفيف، مثل:

  • يفضل الامتناع عن تناول الطعام عدة ساعات، خاصةً إذا كان ألم المعدة مصحوبًا بقيء، كما يمكن تناول وجبة خفيفة بعد مرور 6 ساعات، مثل: تناول الأرز، أو التفاح، أو البسكويت، وتجنب منتجات الألبان.
  • شرب السوائل بكميات قليلة، وكذلك تجنب شرب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية.
  • تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون،  والأطعمة المقلية، والحارة.
  • وكذلك تجنب الأطعمة الصلبة في الساعات القليلة الأولى.
  • أخذ حمام دافئ يمكن أن تؤدي الحرارة إلى إرخاء العضلات المتوترة، وتخفيف عسر الهضم، وأعراض اضطراب المعدة.
  • تجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب أو الصيدلي.

قد تساعدك بعض الخطوات الإضافية في منع حدوث ألم المعدة،مثل:

  • الحرص على غسل اليدين قبل الأكل، وقبل تجهيز الطعام.
  • شرب كثير من الماء يوميًا.
  • تناول وجبات صغيرة بصورة متكررة.
  • تجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرةً.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الجلوس بشكلٍ مستقيمٍ بعد تناول الطعام.
  • التقليل من الأطعمة التي تسبب الغازات، أو عسر الهضم.
  • مضغ الطعام جيدًا، وبطء تناول الطعام.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف.
  • تقليل التوتر والقلق قدر الإمكان.
  • الابتعاد عن التدخين، وتناول المشروبات الكحولية.
  • الإكثار من تناول الفواكه، والخضراوات.
  • كيف يمكن تشخيص ألم المعدة؟

 يمكن تشخيص ألم المعدة من خلال مجموعة من الفحوصات والاختبارات، تتمثل فيما يلي:

  • الفحص البدني: يفحص الطبيب المريض، ويسأل عن التاريخ الطبي والعائلي للمريض.
  • اختبارات البول، والبراز، واختبارات الدم: للبحث عن عدوى فيروسية، أو بكتيرية، أو طفيلية.
  • استخدام اختبارات التصوير: مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية، والأشعة السينية؛ لتصوير الأعضاء والأنسجة داخل البطن.
  • تشمل الاختبارات الأخرى -أيضًا- منظار القولون، أو المنظار الداخلي.

\"ألم

  • ما علاج ألم المعدة؟

 يعتمد علاج ألم المعدة على السبب، وكذلك تجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب أو الصيدلي؛ لتجنب حدوث مضاعفات، وعادةً ما يشمل العلاج مايلي:

  • المضادات الحيوية إذا كان المسبب لألم المعدة العدوى.
  • مضادات الالتهاب؛ لعلاج التهابات المعدة، والأمعاء.
  • أدوية لعلاج قرحة المعدة، أو الارتجاع الحمضي.
  • عملية جراحية لعلاج مشكلة في عضو.

   قد يؤدي تناول مسكنات الألم، مثل: الأسبرين (Aspirin)، والإيبوبروفين (Ibuprofen) إلى تهيج المعدة، وتفاقم الألم؛ لذا يجب عدم تناول أي مسكنات للألم دون استشارة الطبيب.

  • ما العلاجات الطبيعية التي يمكن اتباعها لتخفيف ألم المعدة؟

 بعض العلاجات المنزلية التي تساعد على تخفيف ألم المعدة، مثل:

الزنجيبل:

   يُعد الزنجبيل علاجًا طبيعيًا لآلام المعدة وعسر الهضم، ومضادًا طبيعيًا للالتهابات؛ إذ يحتوي الزنجبيل على مواد تساعد على تخفيف آلام المعدة، وتقليل الغثيان والقيء، والإسهال، كما يمكن إضافته إلى الطعام، أو شرب شاي الزنجبيل.

النعناع:

   وجد الباحثون في الهند أن النعناع علاج تقليدي لعسر الهضم، والغازات، والإسهال، وكذلك يساعد المنثول الموجود في النعناع على منع القيء، وتسكين الآلام، وتقليل التشنجات العضلية في الأمعاء، كما يمكن شرب شاي النعناع، أو مضغ أوراق النعناع نفسها، أو مص حلوى النعناع.

شاي البابونج:

   يساعد شاي البابونج في تخفيف آلام المعدة من خلال العمل كمضاد للالتهابات؛ مما يساعد على استرخاء عضلات المعدة، وتقليل التشنجات.

خل التفاح:

   قد تساعد الأحماض الموجودة في خل التفاح على تقليل هضم النشا؛ مما يسهل وصولها إلى الأمعاء، والحفاظ على صحة البكتيريا داخل الأمعاء، كما يمكن لبعض الناس تناول معلقة من خل التفاح كل يوم كإجراء وقائي، لكن لا يُنصح بتناول خل التفاح وحده دون تخفيفه، فيجب خلطه مع كوب من الماء وملعقة من العسل؛ لتخفيف حموضته.

الكمون:

   تحتوي بذور الكمون على مكونات فعالة قد تساعد على تقليل عسر الهضم، وتقليل الغازات، والتهاب الأمعاء، كذلك يعمل كمضاد للميكروبات، فيمكن لأي شخص يعاني اضطرابًا في المعدة خلط معلقة أو اثنان من الكمون المطحون في وجباتهم، أو تناول شاي الكمون.

القرفة:

   تحتوي القرفة على مضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين الهضم، وتقليل مخاطر تهيج الجهاز الهضمي، كذلك تحتوي على مواد أخرى تساعد على تقليل الغازات، والانتفاخ، والتشنجات، ومعادلة حموضة المعدة.

القرنفل:

   يحتوي القرنفل على مواد تساعد في تقليل الغازات في المعدة، وزيادة إفرازات المعدة، وتقليل الغثيان، والتقيؤ، وتشنجات المعدة.

الريحان:

   يحتوي الريحان على مواد تقلل الغازات، وتزيد الشهية، وتخفف التقلصات، وتحسن الهضم، وتقليل حموضة المعدة.

العرقسوس:

   يحتوي جذر العرقسوس على مواد تساعد على تقليل التهابات المعدة، والالتهابات المتعلقة بقرح المعدة، فيمكن لأي شخص يعاني اضطرابًا في المعدة تناول شاي العرقسوس عدة مرات في اليوم حتى تتحسن الأعراض.

الموز:

   يحتوي الموز على فيتامين ب6، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، كما يمكن أن تساعد هذه العناصر الغذائية في تخفيف تشنجات وآلام المعدة، ويساعد أيضًا في تخفيف الإسهال.

ماء جوز الهند:

   يحتوي ماء جوز الهند على مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، وقد تساعد هذه العناصر الغذائية على تقليل الآلام والتقلصات، كذلك يُعد ماء جوز الهند مفيدًا في إعادة ترطيب الجسم عن باقي المشروبات الرياضية؛ لأنه منخفض السعرات الحرارية، والسكر، والحموضة.

عصير الصبار:

   يساعد عصير الصبار على تقليل الالتهابات، وتعزيز توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي، وتحسين الهضم، وكذلك وجد الباحثون في إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا 10 ملليلتر من عصير الصبار يوميًا مدة 4 أسابيع وجدوا راحة من أعراض مرض الارتداد المعدي المريئي، مثل: حرقة المعدة، والانتفاخ.

ختامًا.. يُعد ألم المعدة من الآلام المزعجة التي تُصيب الجميع من حين لآخر، كل ما عليك هو اتباع طرق الرعاية المنزلية السابقة، واستشارة الطبيب إذا لزم الأمر، وتجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب.

يمكنك الاطلاع أيضًا على:

المصادر: NHS WebMDhealthline- MedicalNewsToday

Responses