fbpx

الغرغرينا | الأعراض والأسباب والعلاج

 Graphic Violence Or Gore, Violence

   الغرغرينا ( Gangrenes ): هي موت أنسجة الجسم؛ بسبب نقص تدفق الدم، أو الإصابة بعدوى بكتيرية خطيرة، تؤثر الغرغرينا بشكل شائع على الذراعين والساقين، بما في ذلك أصابع القدم والأصابع، ولكنها قد تحدث أيضًا في العضلات، والأعضاء داخل الجسم، مثل: المرارة، وعادةً ما يزداد خطر إصابتك بالغرغرينا إذا كنت تعاني من حالة مرضية كامنة ؛يمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية، وتؤثر على تدفق الدم، مثل: مرض السكري، أو تصلب الشرايين، وتشمل علاجات الغرغرينا الجراحة؛ لاستعادة تدفق الدم، وإزالة الأنسجة الميتة، واستخدام المضادات الحيوية في حالة الإصابة، والعلاج بالأكسجين عالي الضغط؛ لذلك  كلما تم التعرف على الغرغرينا ومن ثم علاجها مبكرًا، كانت فرصك في الشفاء أفضل.

الغرغرينا

سوف نتعرف في هذا المقال على:

  1. ما أعراض الإصابة بالغرغرينا؟
  2. متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
  3. ما أسباب الإصابة بالغرغرينا؟
  4. ما أنواع عدوى الغرغرينا؟
  5. ما محفزات الإصابة بالغرغرينا؟
  6. ما مضاعفات الإصابة بالغرغرينا؟
  7. ما سبل الوقاية من الغرغرينا؟
  8. كيف يتم تشخيص الإصابة بالغرغرينا؟
  9. ما علاج الغرغرينا؟
  10. كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
  11. ماذا تتوقع من طبيبك؟

ما أعراض الإصابة بالغرغرينا؟

   عندما تؤثر الغرغرينا على جلدك، فقد تشمل العلامات والأعراض ما يلي:

  1. تلون الجلد والذي يتراوح من الشاحب إلى الأزرق، أو الأرجواني، أو الأسود، أو البرونزي، أو الأحمر حسب نوع الغرغرينا التي تعاني منها.
  2. التورم، والالتهاب.
  3. البثور، والقروح.
  4. الألم الشديد، والمفاجئ الذي يتبعه شعور بالخدر.
  5. خروج الإفرازات كريهة الرائحة من القرحة.
  6. الجلد الرقيق، واللامع. 
  7. الجلد الذي يبدو باردًا، أو رطبًا عند لمسه.
  8. إذا كنت مصابًا بنوع من الغرغرينا يؤثر على الأنسجة تحت سطح الجلد، مثل: الغرغرينا الغازية، أو الغرغرينا الداخلية، فقد تصاب أيضًا بحمى منخفضة الدرجة، وتشعرك عمومًا بتوعك.

   أما إذا انتشرت الجراثيم التي تسببت في الغرغرينا في جسمك؛ فقد تحدث صدمة إنتانية، وتتضمن علامات الصدمة الإنتانية وأعراضها ما يلي:

  1. ضغط الدم المنخفض.
  2. الحمى. 
  3. سرعة دقات القلب.
  4. الدوخة، والدوار.
  5. ضيق التنفس.
  6. الارتباك.
ما هي أعراض الإصابة بالغرغرينا؟

متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟

   الغرغرينا هي حالة طبية خطيرة تحتاج إلى علاج طارئ؛ لذا اتصل بطبيبك على الفور إذا كنت تعاني من ألم مستمر، وغير مبرر في أي منطقة من جسمك، مصحوبًا بواحدة، أو أكثر من العلامات والأعراض التالية:

  1. الحمى المستمرة.
  2. تغيّرات الجلد، بما في ذلك تغير اللون، أو الدفء، أو التورم، أو البثور التي لا تزول.
  3. خروج إفرازات كريهة الرائحة تتسرب من القرحة.
  4. الألم مفاجئ في موقع جراحة، أو صدمة حديثة.
  5. البشرة الشاحبة، والصلبة، والباردة، والخدرة.

ما أسباب الإصابة بالغرغرينا؟

   تشمل أسباب الغرغرينا ما يلي:

  1. نقص إمداد الدم:  يوفر دمك الأكسجين، والمواد المغذية لجسمك، كما أنه يزود جهازك المناعي بالأجسام المضادة ؛لدرء العدوى، وبدون إمدادات الدم المناسبة لا يمكن لخلاياك البقاء على قيد الحياة، وقد تتحلل أنسجتك.
  2. العدوى:  يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية غير المعالجة الغرغرينا.
  3. الإصابات:  يمكن أن تسبب جروح الطلقات النارية، أو الإصابات الناتجة عن حوادث السيارات جروحًا مفتوحة؛ تسمح للبكتيريا بالدخول إلى الجسم، إذا أصابت البكتيريا الأنسجة، وظلت دون علاج، فيمكن أن تحدث الغرغرينا.
ما هي أسباب الإصابة بالغرغرينا؟

ما أنواع عدوى الغرغرينا؟

  1. الغرغرينا الجافة:  يشمل هذا النوع من الغرغرينا الجلد الجاف، والمتقشر الذي يبدو بنيًا يميل إلى الأزرق المائل إلى الأرجواني، أو الأسود، وهو  يحدث بشكل شائع عند الأشخاص المصابين بداء السكري، أو أمراض الأوعية الدموية، مثل: تصلب الشرايين.
  2. الغرغرينا الرطبة:  يشار إلى الغرغرينا على أنها رطبة إذا كانت هناك عدوى بكتيرية في الأنسجة المصابة، و يعد التورم، والتقرح، والمظهر الرطب من السمات الشائعة للغرغرينا الرطبة، وقد تحدث الغرغرينا الرطبة بعد الحروق الشديدة، و غالبًا ما يحدث عند مرضى السكري الذين يصابون عن غير قصد، وعادةً ما تحتاج الغرغرينا الرطبة إلى العلاج فورًا؛ لأنها تنتشر بسرعة، ويمكن أن تكون مميتة.
  3. الغرغرينا الغازية:  تؤثر الغرغرينا الغازية عادةً على الأنسجة العضلية العميقة؛ لذا إذا كنت مصابًا بالغرغرينا الغازية، فقد يبدو سطح الجلد طبيعيًا في البداية، ومع تفاقم الحالة قد يصبح جلدك شاحبًا، ثم يتحول إلى اللون الرمادي، أو الأحمر الأرجواني، كما قد يبدو الجلد فقاعيًا، وقد يصدر صوت طقطقة عند الضغط عليه؛ بسبب الغاز الموجود داخل الأنسجة، وتحدث الغرغرينا الغازية بشكل أكثر شيوعًا؛ بسبب العدوى ببكتيريا تُسمى  Clostridium perfringens، حيث تتجمع البكتيريا في الإصابة، أو الجرح الذي ليس به إمداد بالدم، وعادةً ما تنتج العدوى البكتيرية سمومًا؛ تطلق الغازات، وتسبب موت الأنسجة، وتعتبر الغرغرينا الغازية حالة مهددة للحياة مثل الغرغرينا الرطبة.
  4. الغرغرينا الداخلية:  تسمى الغرغرينا التي تصيب واحدًا، أو أكثر من أعضائك، مثل: الأمعاء، أو المرارة، أو الزائدة الدودية بالغرغرينا الداخلية، وعادةً ما يحدث هذا النوع من الغرغرينا عند انسداد تدفق الدم إلى أحد الأعضاء الداخلية، وعلى سبيل المثال: عندما تنتفخ الأمعاء من خلال منطقة ضعيفة من العضلات في منطقة المعدة (الفتق) ، وتصبح ملتوية، كما يمكن أن تكون الغرغرينا الداخلية مميتة إذا تُركت دون علاج.
  5. غرغرينا الفورنييه: تشمل غرغرينا فورنييه الأعضاء التناسلية، وعادةً ما يتأثر الرجال في كثير من الأحيان بمثل هذا النوع من الغرغرينا، ولكن يمكن أن تصاب النساء أيضًا بهذا النوع من الغرغرينا، وعادةً ما تسبب العدوى في منطقة الأعضاء التناسلية، أو المسالك البولية هذا النوع من الغرغرينا.
  6. غرغرينا ميليني: عادةً ما يكون هذا النوع النادر من الغرغرينا –  والذي يُسمى أيضًا الغرغرينا الجرثومية التآزرية التآزرية – من مضاعفات الجراحة، وقد تتفاقم الغرغرينا؛ لتتسبب في ظهور الآفات الجلدية المؤلمة بعد أسبوع إلى أسبوعين من الجراحة.
ما هي أنواع الغرغرينا؟

ما محفزات الإصابة بالغرغرينا؟

   هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالغرغرينا، وتشمل هذه العوامل ما يلي:

  1. داء السكري: إذا كنت مصابًا بداء السكري فإن جسمك لا ينتج ما يكفي من هرمون الأنسولين (الذي يساعد خلاياك على امتصاص السكر في الدم)، أو يقاوم تأثيرات الأنسولين، يومكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم في النهاية إلى تلف الأوعية الدموية؛ مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى جزء من الجسم أو قطعه.
  2. مرض الأوعية الدموية: يمكن أن تؤدي تصلب الشرايين وتضيقها، والجلطات الدموية أيضًا إلى منع تدفق الدم إلى منطقة من الجسم.
  3. الإصابة الشديدة، أو الجراحة:  أي عملية تسبب صدمة لجلدك، والأنسجة الكامنة من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بالغرغرينا، خاصةً إذا كنت تعاني من حالة كامنة تؤثر على تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
  4. التدخين: الأشخاص الذين يدخنون أكثر عرضة للإصابة بالغرغرينا.
  5. البدانة: غالبًا ما تصاحب السمنة مرض السكري، وأمراض الأوعية الدموية، ولكن الضغط الناتج عن الوزن الزائد وحده يمكن أن يضغط أيضًا على الشرايين؛ مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، وضعف التئام الجروح.
  6. المناعة: إذا كنت مصابًا بعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية، أو إذا كنت تخضع للعلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي فإن قدرة جسمك على مقاومة العدوى تكون ضعيفة.
  7. الأدوية أو العقاقير التي يتم حقنها: في حالات نادرة تبين أن بعض الأدوية، والعقاقير المحظورة التي يتم حقنها؛ تسبب عدوى بالبكتيريا التي تسبب الغرغرينا.
  8. مضاعفات فيروس كورونا: أثبتت التقارير قليلة عن إصابة أشخاص بالغرغرينا الجافة في أصابع اليدين، والقدمين بعد الإصابة بمشاكل تخثر الدم المرتبطة ب فيروس كورونا ، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث؛ لتأكيد هذا الارتباط.
ما هي محفزات الإصابة بالغرغرينا؟

ما مضاعفات الإصابة بالغرغرينا؟

   يمكن أن تؤدي الغرغرينا إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها على الفور، كما يمكن أن تنتشر البكتيريا بسرعة إلى الأنسجة والأعضاء الأخرى، وقد تحتاج إلى إزالة (بتر) جزء من الجسم؛ لإنقاذ حياتك، كما يمكن أن تؤدي إزالة الأنسجة المصابة إلى حدوث ندبات، أو الحاجة إلى جراحة ترميمية.

ما سبل الوقاية من الغرغرينا؟

   فيما يلي بعض الاقتراحات؛ لمساعدتك على تقليل خطر الإصابة بالغرغرينا:

  1. علاج مرض السكري: إذا كنت مصابًا بداء السكري  فتأكد من فحص يديك، وقدميك يوميًا بحثًا عن الجروح، والقروح، وعلامات العدوى، مثل :الاحمرار، أو التورم. اطلب من طبيبك فحص يديك، وقدميك مرة واحدة على الأقل في السنة، وحاول الحفاظ على السيطرة على مستويات السكر في الدم.
  2. فقدان الوزن:  إن الوزن الزائد لا يعرضك لخطر الإصابة بمرض السكري فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى الضغط على الشرايين؛ مما يقيد تدفق الدم، ويعرضك لخطر العدوى، ويبطئ التئام الجروح.
  3. توقف عن تناول التبغ:  يمكن أن يؤدي الاستخدام المزمن لمنتجات التبغ إلى تلف الأوعية الدموية.
  4. حاول منع الإلتهابات:  اغسل أي جروح مفتوحة بصابون خفيف وماء، وحاول إبقائها نظيفة وجافة؛ حتى تلتئم.
  5. احترس عندما تنخفض درجة الحرارة: إذا لاحظت أي منطقة من بشرتك أصبحت شاحبة، وقاسية، وباردة، وخدرة بعد التعرض الطويل لدرجات الحرارة الباردة فاتصل بطبيبك.
ما هي سبل الوقاية من الغرغرينا؟

كيف يتم تشخيص الغرغرينا؟

   تشمل الاختبارات المستخدمة؛ للمساعدة في تشخيص الغرغرينا ما يلي:

  1. تحاليل الدم:  عادةً ما يكون ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء بشكل غير طبيعي علامة على الإصابة بالغرغرينا، وقد يطلب طبيبك أيضًا إجراء اختبارات الدم؛ للبحث عن وجود بكتيريا معينة ،أو جراثيم أخرى.
  2. زراعة السوائل، أو الأنسجة: قد تُفحص اختبارات السائل من البثور الموجودة على جلدك بحثًا عن البكتيريا التي يمكن أن تسبب الغرغرينا، كما قد ينظر طبيبك إلى عينة من الأنسجة تحت المجهر بحثًا عن علامات موت الخلايا.
  3. اختبارات التصوير:  يمكن أن تُظهر الأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي الأعضاء، والأوعية الدموية، والعظام، كما يمكن لطبيبك استخدام نتائج هذه الاختبارات؛ لتحديد مدى انتشار الغرغرينا في جميع أنحاء الجسم.
  4. الجراحة:  يمكن إجراء الجراحة؛ لإلقاء نظرة أفضل داخل الجسم، ومعرفة كمية الأنسجة المصابة.

ما علاج الغرغرينا؟

   لا يمكن حفظ الأنسجة التي تضررت بسبب الغرغرينا، ولكن يمكن اتخاذ خطوات؛ لمنع تفاقم الغرغرينا، وكلما حصلت على العلاج بشكل أسرع، كلما كانت فرصتك في الشفاء أفضل، وقد يشمل علاج الغرغرينا الأدوية، أو الجراحة، أو العلاج بالأكسجين عالي الضغط، أو مزيجًا من هذه العلاجات اعتمادًا على شدة حالتك، وتشمل العلاجات المتاحة مايلي:

أولـًا:- العلاج الدوائي:

   تُعطى الأدوية التي تُعالج عدوى بكتيرية (المضادات الحيوية) عن طريق الوريد، أو تؤخذ عن طريق الفم، كما يمكن إعطاء مسكنات الألم؛ لتخفيف انزعاجك.

ثانيًا:- الجراحة، أو الإجراءات الأخرى:

   اعتمادًا على نوع الغرغرينا التي تعاني منها وشدتها، قد تحتاج إلى أكثر من عملية جراحية، وتشمل جراحة الغرغرينا ما يلي:

  1. التنضير:  يتم إجراء هذا النوع من الجراحة؛ لإزالة الأنسجة المصابة ووقف انتشار العدوى، حيث قد يقوم طبيبك أيضًا بإجراء عملية جراحية؛ لإصلاح أي أوعية دموية تالفة، أو مريضة؛ لاستعادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، كما قد يصف طبيبك بعض المضادات الحيوية؛ حتى يتم التخلص من العدوى.
  2. البتر:  في حالات الغرغرينا الشديدة قد يحتاج الجزء المصاب من الجسم، مثل: إصبع القدم، أو الإصبع، أو الذراع، أو الساق إلى الاستئصال جراحيًا (البتر) ، كما قد يتم تزويدك لاحقًا بطرف اصطناعي. 
  3. ترقيع الجلد (الجراحة الترميمية): في بعض الأحيان قد يلزم إجراء جراحة؛ لإصلاح الجلد التالف، أو لتحسين مظهر الندبات المرتبطة بالغرغرينا، يومكن إجراء هذه الجراحة باستخدام طعم جلدي، وأثناء عملية الترقيع الجلدي يزيل طبيبك الجلد السليم من جزء آخر من جسمك، وعادةً ما يكون مكانًا مخفيًا بملابسك، ويضعه بعناية على المنطقة المصابة، كما يمكن تثبيت الجلد السليم في مكانه بضمادة، أو بضع غرز صغيرة، وعادة ًلا يمكن إجراء طعم الجلد إلا إذا كان هناك ما يكفي من الدم في المنطقة.

ثالثًا:- العلاج بالأكسجين عالي الضغط:

   يتم العلاج بالأكسجين عالي الضغط داخل غرفة مضغوطة بالأكسجين النقي، ثم يرتفع الضغط داخل الحجرة ببطء إلى حوالي 2.5 مرة الضغط الجوي العادي، وعندما تتعرض بأمان لارتفاع الضغط والأكسجين، فعندئذٍ سيعمل الدم الغني بالأكسجين على إبطاء نمو البكتيريا، التي تعيش في الأنسجة، والتي تفتقر إلى الأكسجين، كما يساعد على التئام الجروح المصابة بسهولة أكبر، وعادةً ما يستمر علاج الغرغرينا حوالي 90 دقيقة، وقد تحتاج إلى علاجين أو ثلاثة علاجات كل يوم؛ حتى تختفي العدوى.

ما هو علاج الغرغرينا؟

كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟

   اتصل بطبيبك على الفور إذا كنت تعاني من أعراض الغرغرينا، كما قد يُطلب منك الذهاب إلى غرفة الطوارئ؛ للحصول على المساعدة الطبية اعتمادًا على شدة الأعراض، إوذا كان لديك وقت قبل مغادرة المنزل، أو في الطريق إلى المستشفى؛ فاستخدم المعلومات الواردة أدناه؛ استعدادًا للتقييم الطبي الخاص بك.

  1. دوِّن أي أعراض كنت تعاني منها، ومدتها:  سيساعدك طبيبك في الحصول على أكبر عدد ممكن من التفاصيل حول وقت ظهور الأعراض لأول مرة، وكيف ساءت، أو انتشرت بمرور الوقت؟
  2. اكتب أي إصابة، أو صدمة حدثت مؤخرًا لجلدك:  بما في ذلك الجروح، أو اللدغات، أو الحقن، أو الجراحة، وإذا كنت قد استخدمت مؤخرًا عقاقير ترويحية عن طريق الحقن، فهذه معلومات مهمة؛ لمشاركتها مع طبيبك.
  3. اكتب معلوماتك الطبية الرئيسية: بما في ذلك أي حالات أخرى تم تشخيصك بها، واكتب أيضًا جميع الأدوية، أو الفيتامينات، أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
  4. اصطحب أحد أفراد العائلة، أو صديقًا معك:  الغرغرينا هي حالة طبية طارئة، اصطحب معك شخصًا؛ لمساعدتك على تذكر جميع المعلومات التي يقدمها طبيبك، حيث ستحتاج أيضًا إلى شخص يمكنه البقاء معك إذا كنت بحاجة إلى علاج فوري.
  5. اكتب كافة الأسئلة: التي ترغب في طرحها على  طبيبك .

   بالنسبة  للغرغرينا  تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:

  • ما السبب الأكثر احتمالاً لأعراضي، أو حالتي؟
  • ما أنواع الاختبارات التي أحتاجها؟
  • هل أنا بحاجة لدخول المستشفى؟
  • ما العلاجات التي أحتاجها؟
  • متى تتوقع تحسن الأعراض التي أعانيها مع العلاج؟
  • هل سأحصل على الشفاء التام؟ وإذا كان الأمر كذلك فكم من الوقت سيستغرق التعافي؟
  • هل أنا معرضة لخطر حدوث مضاعفات طويلة الأمد؟

   لا تتردد في سؤال طبيبك عن أي أسئلة إضافية لديك.

كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟

ماذا تتوقع من طبيبك؟

   من المرجح أن يسألك طبيبك عدة أسئلة؛ للمساعدة في تحديد الخطوات التالية؛ لإجراء التشخيص وبدء الرعاية الصحية المناسبة لك،  فقد يسأل طبيبك عن مايلي:

  1. ما أعراضك؟
  2. متى أول مرة بدأت تعاني من الأعراض؟
  3. ما مدى الألم الذي تشعر به في المنطقة المصابة؟
  4. هل تتفاقم أعراضك، أو تنتشر، أو تزداد سوءًا مع الوقت؟
  5. هل تعرضت مؤخرًا لأي إصابات، أو رضوض على جلدك، مثل: الجروح، أو اللدغات، أو الجراحة؟
  6. هل تعرضت مؤخرًا لبرودة شديدة لفترة طويلة؛ تسببت في تغير لون بشرتك أو تخديرها؟
  7. هل تستخدم العقاقير عن طريق الحقن ؟
  8. هل تم تشخيصك بأي حالة طبية أخرى؟
  9. ما الأدوية التي تتناولها، أو تناولتها مؤخرًا بما في ذلك الأدوية الموصوفة ،والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والأعشاب، والمكملات الغذائية؟

   يمكنك أيضًا الإطلاع على:

المصدر: Mayo Clinic

تعليقات